التقى السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب اليوم رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الايراني وحيد جلال زاده والوفد المرافق له وذلك في مبنى مجلس الشعب بحضور السيد حسن أكبري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق.

حيث أكد السيد رئيس المجلس خلال اللقاء أن العلاقات السورية الايرانية متجذرة ومتجددة وقد أرسى دعائمها القائدان الخالدان حافظ الأسد، والإمام الخميني طيب الله ثراهما، واستمر في إعلاء بنيانها وتعزيزها وترسيخها قائدي البلدين السيد الرئيس بشار الأسد وقائد الثورة الإسلامية الإمام علي خامنئي حفظهما الله، وفخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارة التي تؤكد أن مصير البلدين ومسارهما وعدوهما هو واحد، وأن الانتصار سيكون حليف البلدين بفضل القيادة الحكيمة في البلدين وتضحيات شعبهما و أبطال جيشهما، ومساندة القوى الشريفة في العالم.

وأشار السيد رئيس المجلس إلى ما تتعرض له سورية من احتلال أمريكي لأجزاء من اراضيها ونهب لثرواتها إضافة إلى قيام المحتل التركي بقطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة الامر الذي يعتبر جريمة موصوفة بحق الإنسانية إضافة إلى الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي شملت جميع مناحي حياته.

وشدد السيد رئيس المجلس على ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين في كافة المجالات كما أكد على أهمية الاستمرار في التواصل والتعاون المشترك بين مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية ومجلس الشورى الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لما فيه خير ومصلحة الشعبين والمجلسين والبلدين الشقيقين.