التقى السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب اليوم سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق السيد مهدي سبحاني بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده في الجمهورية العربية السورية .

أكد السيد رئيس المجلس على عمق العلاقات التاريخية المتجذرة والعريقة والمتجددة دوماً بين البلدين الشقيقين وهي الآن في أعلى مستويات التنسيق وتتم برعاية قيادة البلدين على رأسيهما السيد الرئيس بشار الأسد وسماحة قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي والسيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعبر السيد حموده صباغ عن أن العلاقات السورية الإيرانية قد شهدت في فترة توليه مهامه كسفير لبلاده في دمشق نمواً وازدهاراً على كافة الصعد ولا سيما العلاقات البرلمانية والسياسية والاقتصادية.

وأشار السيد رئيس المجلس إلى حالة الارتباك والجنون وعدم وضوح الرؤية للكيان الصهيوني الغاصب والتي ندرك من خلالها أننا سائرون على الطريق الصحيح لأننا نحقق الانتصارات المتوالية على كافة الصعد، لافتاً أن انزعاج هذا العدو دليل على تحقيق خطوات ايجابية أكثر، ومؤكداً بأن كل الحروب والحصارات والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها على سورية وإيران وعلى الدول ذات السيادة ستنتهي لأن إرادة الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية.

من جانبه أكد السفير الايراني السيد مهدي سبحاني على أهمية اللقاءات التي عقدها مع السيد رئيس مجلس الشعب السوري، مشيراً إلى متانة العلاقات بين البلدين وعمقها والتعاون البناء في كافة القطاعات السياسية والعلمية والتربوية وخصوصاً العلاقات البرلمانية، كما أكد السيد السفير على الدور الكبير لمجلسي البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية.

كما شدد السيد السفير على أن مستقبل العلاقات بين البلدين هو مستقبل مزدهر متمنياً أن يستمر هذا الازدهار، لافتاً إلى محبته للشعب السوري وشعوره بأنه بين أهله في بيته الثاني معبراً عن شكره للتعاون مع المسؤولين السوريين طيلة فترة مهامه.

بدورهم عبر السادة أعضاء مكتب المجلس ومكتب لجنة الصداقة عن عميق تقديرهم وشكرهم لما قام به السيد السفير في سورية متمنين له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.

حضر اللقاء السيدات والسادة أكرم العجلاني نائب رئيس المجلس وسلوم السلوم وميساء صالح أمينا سر المجلس وفايزة العذبة وسليمان الأبرش مراقبا المجلس وهيفاء جمعة نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية في المجلس ومحمد هادي مشهدية مقرر اللجنة.