وفيما يخص التدريب المهني أكد الأعضاء على أهميته في عملية إعادة الإعمار للحصول على كوادر مدربة تخدم البلاد في المستقبل.
وتسائل الأعضاء عن سبب عدم وجود منشآت خاصة بزيت الزيتون بالإضافة عن الجدوى من معمل صهر البازلت وأهميته للصناعة في البلد.
وفي موضوع التبغ طالب الأعضاء بتحسين جودة الإنتاج على اعتبار ان المادة الأولية متوافرة وعمل على أصناف جديدة.
وطالب الأعضاء يإيجاد حل لمشكلة معمل اطارات حماة ومعمل حديد حماه.

وفي معرض رده على أسئلة الأعضاء أوضح السيد الوزير محمد معن زين العابدين جذبة ان الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضت على البلاد كان لها أثر بشكل أو بآخر في التأخر بتحقيق نسب التنفيذ بالإضافة إلى الإعلان عن مشاريع وعدم وجود متقدمين لهذه المشاريع بالاضافة الى عدم استقرار سعر الصرف الذي كان له أثر واضح في التأخر بتحقيق هذه النسب.

وعن الواقع الصناعي بين السيد الوزير أن الشركات في القطاع الصناعي ينقسم إلى نوعين مدمر (متوقف) ومدمر جزئيا والنوع الثاني يقسم إلى حدي ورابح وخاسر والعمل يتم على نقل الشركات الخاسرة إلى الحدية ورفع الحدية إلى رابحة لافتاً إلى أن هناك شركات مدمرة جزئيا تم تأهيلها واستثمارها بشكل جيد كمل حصل في مشروع صالة الأشرفية في حلب.

وأكد وزير الصناعة على أهمية التدريب مشيرا إلى أن هناك مشاريع تدريبية تتم مع باقي الوزارات والقطاعات.
واضاف الوزير ان معمل بطاريات حلب قد اقلع جزئيا ورصد له مبلغ ٢٥٠ مليون وبدأت بتشغيل منتجاتها.
واوضح الوزير ان التبغ منتج زراعي صناعي مؤكدا ان هناك خطط موضوعة لتطوير المنتج.