مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

بوغدانوف لوفد من مجلس الشعب السوري إلى موسكو : موقفنا مبدئي بدعم سورية بمكافحة الإرهاب وتحقيق تسوية سياسية

الجمعة, 10 تشرين الثاني, 2017


بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع وفد من مجلس الشعب في موسكو تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية اليوم “إن بوغدانوف استقبل وفد مجلس الشعب برئاسة النائب أسامة مصطفى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الروسية وأكد له موقف موسكو المبدئي في دعم سورية بمكافحة الارهاب وكذلك الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية سريعة للأزمة عبر حوار سوري سوري شامل على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.

كما أجرى وفد مجلس الشعب لقاء مع مجموعة أصدقاء سورية من البرلمانيين الروس وذلك في مقر السفارة السورية في موسكو .

وأشار سفير سورية في روسيا الدكتور رياض حداد خلال اللقاء إلى أن الوضع في سورية ومحاربة الإرهاب فيها يتصدر اهتمامات الدبلوماسية الروسية التي أثبتت فعاليتها وحرصها على وحدة سورية حيث استخدمت حق النقض/الفيتو/ تسع مرات للحيلولة دون تحويل مجلس الأمن إلى منصة متقدمة لاستهداف الدول المستقلة التي ترفض الإذعان للسياسة الصهيوأمريكية.

وقال حداد “إن الجميع يدرك أهمية الدعم الروسي الدبلوماسي والعسكري لسورية والذي أدى إلى تبدل نوعي في الميدان ولاحقا في المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية”.
وأكد حداد أن مؤتمر الحوار الوطني الذي تعد له روسيا سيكون محطة مهمة متوجها بمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر العظمى إلى الشعب الروسي بالتحية “لأنه صنع هذه الثورة التي قادت العالم إلى الانتصار على النازية”.

بدوره قال النائب ديمتري سابلين باسم مجموعة البرلمانيين الروس من مجلس الدوما ومجلس الاتحاد الروسي “إن مجموعة الصداقة البرلمانية مع سورية تعمل على توطيد التعاون بين البرلمانيين الروس والسوريين الذي ينبغي أن يرتقي إلى مستوى الدور الرئيسي للتعاون في محاربة الإرهاب بين الجيش العربي السوري والقوات الجوية الروسية والأصدقاء الآخرين”.

واعتبر سابلين أن أهم مهام المجموعة البرلمانية هو العمل على تسريع التوصل إلى اعادة الامن والاستقرار في سورية لافتا إلى أن البرلمانيين السوريين والروس “سيلتقون أسر الضباط الروس الذين استشهدوا في سورية وضباطا من مركز التنسيق الروسي في حميميم وسيسافرون إلى سيبيريا الغربية لحضور مؤتمر مكرس للوحدة بين ممثلي الأعراق والأديان الروسية إذ أن روسيا بلد متعدد القوميات والأديان”.

وفي تصريح لمراسل سانا في موسكو أعلن الأمين العام للحزب الشيوعي السوري عضو مجلس الشعب الدكتور عمار بكداش أنه جاء إلى موسكو ليشارك الشعب الروسي احتفالاته بالذكرى المئوية لثورة أكتوبر ووفاء لما قدمه الاتحاد السوفييتي من دعم للشعب السوري في نضاله ضد المخططات الاستعمارية المتعددة.

وقال بكداش “بالنسبة لنا هذه الذكرى تعني أشياء كثيرة وخاصة الدعم الكبير الذي تلقاه الشعب السوري في نضاله ضد المستعمر حيث كان أول فيتو استعمل في هيئة الأمم المتحدة من قبل الاتحاد السوفييتي من أجل سورية وبفضل نضال الشعب السوري ومساعدة الفيتو السوفييتي أحرزت سورية استقلالها الوطني الكامل والناجز بعد الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف بكداش “إن الاتحاد السوفييتي قدم لسورية الكثير في التصدي للمشاريع العدوانية الصهيونية والإمبريالية وفي بناء الاقتصاد الوطني والرمز على ذلك سد الفرات العظيم وكذلك في تهيئة الكوادر الوطنية السورية ونحن عندما نشارك في هذه الذكرى فهو دليل على العرفان بالجميل وشعبنا السوري معروف أنه لا يتنكر للجميل أبدا”.

وأكد بكداش أن الدم السوري والدم الروسي امتزجا مرات عدة في مكافحة المعتدي واستطاع البلدان أن يحرزا انتصارات كبيرة من أجل الحفاظ على الاستقلال الوطني وعلى السيادة الوطنية الكاملة.

بدوره قال الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد حنين نمر “إن المؤرخين والمختصين يعتبرون أن هناك ثلاث ثورات عظمى في العالم مرت على تاريخ البشرية ومنها ثورة العبيد التي قادها سبارتكوس قبل الميلاد والثانية هي الثورة الفرنسية مع مبادئ المساواة والعدالة وآخر الثورات حتى هذه اللحظة يمكن القول بكل مفهوم علمي انها ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى التي نحتفل الآن بمئويتها وهي تختصر كل الثورات”.

وأضاف نمر “إن هذه الثورة لم تأت من الفراغ ولم تهبط من السماء وإنما استفادت من كل ما هو إيجابي في الثورات السابقة لذلك يمكن القول إنها حدث تاريخي بامتياز وهي محطة من محطات سيرورة العالم بكامله فللمرة الاولى يخلق نظام جديد وهي ثورة حية بالرغم مما آلت إليه الأمور”.

وأشار نمر إلى أن امتزاج الدم الروسي بالدم السوري لم يأت بالصدفة إذ ان ثورة أكتوبر ولدت طاقة حيوية متجددة تلاقت على إثرها المصالح الروسية والسورية ولا توجد في العالم دولة أقامت علاقات مع دولة كما فعلت سورية وروسيا.

وأوضح نمر أن الصداقة السورية الروسية لم تعرف خلال تاريخ العلاقة منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي أي عقبة وأي نزاع أو تناقض حتى في بعض الأحيان الاستثنائية إذ تمكنت سورية من استيعاب هذه العقبات وتمكنت روسيا التي ورثت السياسة الوطنية المنهجية للاتحاد السوفييتي من عدم زعزعة ما بني خلال عشرات السنين ولا سيما أن كل هذه العلاقات كانت في مصلحة الطرفين.



عدد المشاهدات: 10004



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى