أنزور للوطن : على حماس القيام بمراجعات نقدية معلنة لسياستها تجاهنا الأربعاء, 27 أيلول, 2017 أكد نائب رئيس مجلس الشعب نجدة إسماعيل أنزور أن على حركة حماس القيام بمراجعات نقدية عميقة لسياستها الخاطئة تجاه سورية وأن تخرج نتائج هذه المراجعات للعلن . وفي تصريح خاص للوطن حول الأنباء التي سرت في الأيام القليلة الماضية عن مساع تقوم بها طهران لإعادة العلاقات إلى ما اكنت عليه قبل الأزمة بين سورية وحماس ،قال أنزور " بغض النظر عن دقة هذه المعلومات من عدمها ، ولكن جزء هام من قدرات سورية المادية التي أعدت لمواجهة العدو ، قد دمرت وهذا الأمر يضر بكل من يعتبر نفسه مقاوماً والأمر لا يحتمل التعامل معه على استحياء ، ولا تحتمل من وجهة نظري، أي ازدواجية في التعاطي مع المواقف وخاصة فيما يتعلق بموضوع أولوية العلاقة مع تنظيم الإخوان المسلمين على الموقف المقاوم . واعتبر أنزور أن ميزة سورية أنها تعرف العدو من الخصم من الصديق وأن بوصلتها السياسية لم تتذبذب وكانت مستقرة على الدوام فعدونا الأوحد هو العدو الصهيوني وكل من يحابيه أو يتعامل معه يكون قد أضاع بوصلته وقد يصل إلى حد الخصومة معنا ولكن ليس العداء . وأضاف : نحن نتألم بعمق حين تكون الشعارات المرفوعة غير منسجمة مع الأفعال وقد تتناقض معها ولكن ثقافة السوري وبالتالي السياسة السورية هي ثقافة الحياة وعقلنا ليس ثائريا أبداً ولكن أن نتجاوز الدرس أي الكارثة الذي حل بالمنطقة من دون مراجعة سيكون خطأ كبيراً ليس من أجل رجم من ارتكب فعل الخطيئة بل لأن هذه الخطايا جعلت العدو الإسرائيلي يغزو مجتمعاتنا ويجعل المجموعات الانفصالية تمتلك قوة لم تكن متوفرة لها قبل أن يحدث هذا الاختراق . وتابع أنظر ما يحصل في اقليم كردستان ،أنظر إلى ما حصلت عليه مجموعات الإرهاب مثل داعش وجبهة النصرة وعيرها من المجموعات الأخرى وكل هذا ما كان ليحصل لولا الخطايا الإقليمية التي ارتكبت وجزء هام منها حدث بالوكالة عن بعض الدول الإقليمية . ورداً على سؤال أخر حول المطلوب سوريا من حماس لإعادة النظر بالعلاقات معها أوضح أنزور أنه من الضروري إجراء مراجعات نقدية عميقة وأن تخرج نتائج هذه المراجعات للعلن ، بغض النظر عن دقة هذه المعلومات من عدمها لكن جزء هام من قدرات سورية المادية التي أعدتها لمواجهة العدو قد دمرت وهذا الأمر يضر بكل من يعتبر نفسه مقاوماً والأمر لا يحتمل التعامل معه على استحياء ولا تحتمل من وجهة نظري أي ازدواجية في التعاطي مع المواقف وخاصة فيما يتعلق بموضوع أولوية العلاقة مع الإخوان المسلمين على الموقف المقاوم وأضاف هنا لا تحتمل الأشياء مواربة لابد من خطاب سياسي شديد الوضوح ومعلن لأن الفكر الإخواني الوهابي هو الذي تولدت من رحمه القذر كل هذه التيارات والمجموعات التكفيرية التي لم يخدم أحد العدو الصهيوني كما فعلت هي .. |
|