نجدة أنزور للوفد البرلماني الموريتاني : بناء البشر قبل بناء الحجر وسورية تنتصر بفضل قيادتها الحكيمة وجيشها البطل
الأربعاء, 20 أيلول, 2017
أكد السيد نجدة أنزور نائب رئيس مجلس الشعب أن هذه الحرب الارهابية التي قادتها مجموعة من الدول الاقليمية ستنتهي وستنتصر سورية بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها .
كما أوضح أنزور أن سورية لن تحيد عن بوصلتها في العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية ومواجهة العدو الكيان الصهيوني ، وأن سورية لن تنسى موقف موريتانيا الداعم لها .
ولفت السيد أنزور أن التشويش الاعلامي أوصل صورة مشوهة عن حقيقة مايجري في سورية من أحداث ، كما اكد السيد نائب رئيس مجلس الشعب على أهمية التعاون المشترك مع البرلمان الموريتاني وتنشيط العلاقات المشتركة بين البلدين من خلال تبادل الزيارات بما يفيد الشعبين الشقيقين ، وبين أنزور أن سورية اليوم في مرحلة إعادة الاعمار تقوم أولا على بناء البشر قبل بناؤ الحجر وأنه لاخوف على أجيال المستقبل .
بدوره أكد السيد علي صطوف رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الموريتانية على أهمية العلاقة بين الشعبين في مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية ، وأثنى على الثقافة العالية للشعب الموريتاني حيث لايوجد أي ارهابي في سورية يحمل الجنسية الموريتانية ، وبين صطوف أن يعمل حالياً مع السفير الموريتاني على إعادة تفعيل المركز الثقافي السوري في نواكشوط ، وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال تصدير الأقمشة إلى موريتانيا .
من جانبه أكد محمد ولد فال رئيس الوفد الموريتاني وقوف شعب وحكومة موريتانيا إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة لافتا إلى أن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار لكل أحرار العالم وأن الحكومة المورتانية مستعدة لكل أنواع التعاون الاقتصادي والثقافي ، وأن الوفد الموريتاني يتشرف بزيارته لسورية فهي قلب العروبة النابض .
وأشار ولد فال أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تتأثر خلال سنوات الأزمة وبقيت السفارة الموريتانية في سورية وأيضاً بقيت موريتانيا على موقفها في جامعة الدول العربية المؤكد على الحفاظ على كرسي سورية في كل المناسبات والاجتماعات رغم الضغوط التي مورست من قبل العديد من الدول العربية والغربية على موريتانيا.
ورأى ولد فال أن استهداف سورية جاء نتيجة المكانة التي وصلت لها في التنمية الاقتصادية والاكتفاء الذاتي وعدم وجود دين عليها وبسبب مواقفها من القضية الفلسطينية ووقوفها ضد الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الغربية مؤكدا أن سورية هي الدولة العربية التي في حال سقوطها سقطت الامة العربية والاسلامية وأن الشعب الموريتاني لاينسى مواقف سورية عندما زودت موريتانيا بالقمح عند الحصار الاقتصادي لها .