تحت قبة مجلس الشعب : سمير حجار يطالب بتعديل الحدود بين سورية وتركيا الثلاثاء, 28 شباط, 2017 ![]() طالب الدكتور سمير حجار عضو مجلس الشعب في مداخلة أمام المجلس بتعديل الحدود بين سورية وتركيا وذلك حسب معاهدة أنقرة التي وقعت بين سورية وتركيا العثمانية في 20-10-1921 وجاء في المداخلة : في 20/10/1921 وقعت فرنسة المُنتدبة على سورية مع تركيا العثمانية معاهدة سُميّت معاهدة انقرة ، كان غايتُها انهاءَ الحرب التركية الفرنسية كما نصت المادة الاولى من الاتفاقية ، و الإفراج عن الأسرى من الطرفين حسب المادة الثانية منها . و بموجب هذه الاتفاقية وضعت (السناجق) السورية الشمالية ضمن الأراضي التركية و تم تعديل الحدود بين تركيا و سورية، و هذه السناجق هي من الغرب الى الشرق،: اضنة، عثمانية ، مرعش، عينتاب، كلس، اورفه، ماردين، نصيبين، جزيرة ابن عمرو . و تحتفظُ تركيا حسب المادة التاسعة بقبر الغريق سليمان شاه والد عثمان ضمن عمق الاراضي السورية على بقعة مساحتها 8.797 كم2 و تحتفظُ بحمايتها و على مجلس الشعب السوري إعلان بطلان هذه الاتفاقية لأنها بُنيت على باطلٍ لمخالفة فرنسا نصَّ المادة الرابعة من صك الانتداب و الذي ينص على الزام الدولة المنتدبة احترامَ وحدة البلاد الموكلة اليها و الحفاظ على سلامة اراضيها . كما أن المعاهدة َ تمت بمعزل ٍ عن الطرف المعني و صاحبة الأرض و هي سورية وفي نفس الوقت ندين الجرائمَ التي ارتكبتها فرنسا على ارضنا و التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان ، و التي اعتبرت كل من دافع عن وطنه و استقلاله من السوريين ارهابياً و هي التي احرقت 60 رجلاً و هم احياء في قرية بابنا في اللاذقية بعد معركة نيحا و الشيخ بدر و هي التي اعدمت 24 شخصا في غوطة و عرضت اجداثهم في ساحة المرجة و هي التي قصفت دمشق عام 1925 و ارتكبت المجازر في قرى جسر الغيضة و حران العواميد و الهيجانة و هي التي قصفت حماه بالمدفعية عام 1920 و دمرت قرى جباتا الخشب و جباتا الزيت و تل شيحة في جبل الشيخ و هي التي قصفت دمشق عام 1945 لثلاثة ايام و فرنسا التي قتل رجالها السنغال حامية المجلس النيابي بالسواطير لانهم رفضوا رفع العلم الفرنسي على سارية البرلمان. لذلك أتقدم اليكم و إلى لجنة الشؤون العربية و الخارجية ع/ط مقام رئاسة المجلس العمل على اثارة موضوع هذه الاتفاقية و تسجيل الاعتراض عليها، وإعلانها باطلة محليا ًو دولياً و إعادة الحال الى ما كانت عليه بإعادة الأراضي المسلوخة الى الدولة الأم سورية ، بما في ذلك لواء اسكندرون. و إدانة جرائم فرنسا على الأرض السورية
|
|