خالد خزعل ضيف سبوتنيك الأحد, 31 آذار, 2019 اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا غير شرعي، منتهكا القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن الجولان السوري المحتل، حيث رفضت دول العالم قرار ترامب بتوقيعه إعلانا، يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، ودعت سوريا لانعقاد مجلس الأمن الدولي للنظر بأمر هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل. وردا على ذلك، قالت ممثلة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، ميا كوسيانيتش: إن الاتحاد الأوروبي لا يزال لا يعترف بالجولان كجزء من إسرائيل، وفي موسكو أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن تغيير وضع مرتفعات الجولان بشكل يتجاوز مجلس الأمن وقراراته هو انتهاك مباشر لقرارات الأمم المتحدة. فما الذي أراده ترامب من خلال قراره الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، ولماذا في هذا التوقيت تحديدا؟ يقول عضو مجلس الشعب السوري خالد خزعل: "إن القرارات الدولية تقول أن الجولان المحتل يجب أن يعود إلى سيادة الجمهورية العربية السورية، والقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بشأن الجولان السوري المحتل، ما هو إلا هدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حيث أن لديه انتخابات يوم التاسع من أبريل/ نيسان، وهذا القرار هو خطوة دعائية له، وأيضا هذا القرار هو دعاية انتخابية للرئيس الأمريكي ترامب الذي سيدخل في انتخابات هذا العام". وأضاف خالد خزعل: "هناك غليان في الشارع السوري من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وهناك تضامن من جميع أنحاء العالم مع الجولان السوري، باستثناء الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب". |
|