عد عضو مجلس الشعب السوري، علي الصطوف، السبت ، التقرير الاخير للخارجية الامريكية بشأن الجولان السورية محاولة لتعزيز موقف رئيس الكيان الصهيوني في الانتخابات، معتبرا التغيير في المصطلحات يهدف للالتفاف على القرارات الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد استبدلت ، الأربعاء الماضي،(13 / 3 /2018 )، صفة احتلال ” لمرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية الفلسطينية، والاستعاضة عنها بعبارة المناطق “التي تسيطر عليها إسرائيل”.
وقال الصطوف، لـ/المعلومة/ ان “تقرير وزارة الخارجية الامريكية يعبر بشكل فاضح عن السياسة العدائية لامريكا تجاه القضايا العربية”، مبينا ان “أمريكا تعمل بالاتفاق مع الكيان الصهيوني على التلاعب بالمصطلحات وهذا الأمر يترتب عليه اعتبارات في الامم المتحدة”.
وأضاف، ان “الولايات المتحدة تتلاعي بالمصطلحات من اجل حماية ابنتها المدللة” اسرائيل” واستبدالها بجملة (الجولان الذي تسيطر عليه إسرائيل) بدلا من (الجولان الذي تحتله إسرائيل)، لان كلمة (احتلال) تخضع للقوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة الذي لا يعترف بضم الجولان للكيان الصهيوني”.
وأوضح النائب السوري، ان “كلمة (سيطرة) تلاعب بالمصطلح ومحاولة لإخراج الجولان من مضمون القرارات الدولية وكذلك تهيئة للإدارة الأمريكية من اجل الاعتراف بضم الكيان الصهيوني للجولان”.
ولفت الى ان تقرير الوزارة الأمريكية يهدف الى “تقوية المجرم نتنياهو (الرئيس الاسرائيلي) في الانتخابات المقبلة”، معتبرا ان “كل ما جاء في التقرير هو تمهيد لصفقة القرن المزعومة والتي تشارك بها بعض الانظمة العربية العميلة”.
وختم الصطوف حديثه قائلا : “ستتحطم كل مخططاتهم ومؤامراتهم على صخرة محور المقاومة وسوف تعود كل الاراضي المحتلة الى أصحابها”.