مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ماجد حليمة ضيف عربي اليوم

الاثنين, 26 شباط, 2018


خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية_ حوار سمر رضوان

بعد أن فشل اجتماع مجلس الأمن الدولي في مناقشته يوم أمس استصدار قرار لهدنة في الغوطة الشرقية، المبعوث الدولي استيفان ديميستورا يدعو الدول الضامنة لعقد اجتماع على وجه السرعة في أستانا لإعادة تثبيت مناطق خفض التصعيد، فهل ما فشل به مجلس الأمن يستطيع تحقيقه ديميستورا!

حول هذا الملف وغيره يقول الأستاذ ماجد حليمة، عضو مجلس الشعب السوري في حوار خاص لـ “وكالة العربي اليوم”:

الدول الغربية شركاء في الحرب على سوريا وفي هذه الجريمة بالذات لأنهم حاولوا أن يغيّروا اتجاه عمل مجلس الأمن باتجاه التركيز على موضوعات أخرى كاتهام الدولة السورية وركزوا على ما اسموه الجانب الإنساني، متناسين انه ومنذ سنوات يقصفون العاصمة وسقط المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى بقذائف الحقد والكراهية التي يطلقونها من مناطق مختلفة كالغوطة وجوبر وأماكن أخرى، هذا الإجرام يقابله الشعب السوري بصمود وإصرار على التصدي لهذه الجرائم وسيواصل هذا الصمود وإن شاء الله النصر قريب لشعبنا وجيشنا بقيادة الرئيس بشار الأسد.

ويضيف النائب حليمة أنّ الولايات المتحدة الأمريكية دائما كان لها أهداف استعمارية في سوريا وكانت منذ البداية تعمل على تقسيم الوطن وكانت تدعم الإرهابيين بمختلف أنواع الأسلحة وأسّست ما سمّي بالتحالف الدولي الذي لم يقاتل لا داعش ولا أي منظمة إرهابية بل دمّروا البنى التحتية في المدن التي كان يقصفها في الرقة ودير الزور والميادين والبوكمال، إذاً هم شركاء في الجريمة كما ذكرت سابقا، هم يعملون على تأجيج الأوضاع، وما أزعجهم وأغاظهم وزاد من حقدهم النجاحات السياسية الكبيرة التي أنجزتها روسيا على الأرض السورية من تعزيز مناطق خفض التوتر وتحرير العديد من المناطق همة الجيش السوري بشكل أساسي.

ويردف أنّ ما أنجزته القيادة في سوريا وبدعم الحلفاء من روسيا وإيران، أغاظ هذا الغرب، وتوّج بالفترة الأخيرة بمؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري السوري، فهم حاولوا قلب الطاولة من جديد وهم يعملون الآن على استعادة زمام المبادرة كما يصفون واستمرار الحرب وإطالة أمدها لتحقيق مكاسب ميدانية واقتصادية كما يعتقدون من خلال السيطرة على مراكز النفط والغاز في سوريا، وإفشال الجهود السياسية التي تقوم بها الدولة السورية وروسيا وإيران، لكن القيادة السورية واعية لما يُحاك ويجري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها سواء في مجلس الأمن أو الغوطة.

ويعتبر النائب حليمة أنّ الدور الفرنسي القذر في مجلس الأمن حيث سمعت المندوب الفرنسي بالأمس الذي حديثه يشابه حديث التنظيمات الإرهابية، وللأسف مصر وما تقوم به بسيناء يشبه تماما ما تقوم به سوريا في الغوطة، فهذه الازدواجية امر غريب بمفهومهم، وهم بالأساس داعمين للإرهابيين ولم يفاجئنا هذا الموقف ولم نستغربه من ساركوزي إلى هولاند فماكرون وأوباما إلى ترامب، السلسلة متصلة والمواقف نفسها مستمرة، مواقف إرهابية استعمارية تدعم التنظيمات الإرهابية لأهداف سياسية وتدعم العدو الإسرائيلي الذي يشارك في الاعتداءات المباشرة على الأراضي السورية، فهم يريدون إعادة تقسيم المنطقة كما يرغبون دعما للكيان الصهيوني في المنطقة.

وحول الدعوة العاجلة من المبعوث الدولي ديميستورا يوضّح النائب حليمة أنّ ديميستورا هو الوجه الآخر لعمل مجلس الأمن الدولي الخاضع للهيمنة الأمريكية والغربية والداعم للإرهابيين، فهو لن يستطيع تحقيق ما فشل فيه مجلس الأمن لأنه لم يكن يوما من الأيام نزيها أو حياديا أو موضوعيا في التعامل مع الأزمة السورية، فهم يريدون تنفيذ الأجندات الخاصة بهم، فأمريكا عندما تدعم فصائل إرهابية معينة للسيطرة على مناطق النفط في الجزيرة السورية فأبعاد هذا الأمر واضحة، ومن خلال تعزيز موقعهم الميداني على الأرض يعقدون جلسات الأمن لتحقيق مكاسب سياسية تصب في مصلحتهم، وإفشال ما نتج عن مؤتمر سوتشي من تفاهمات كرسها الشعب السوري في هذا المؤتمر الوطني.



عدد المشاهدات: 12728

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى