خالد الدرويش ضيف عربي اليوم الأحد, 14 كانون الثاني, 2018 لا يزال صدى الاعتداء الإسرائيلي الأخير يتصدّر قائمة المشهد السياسي والواقع الميداني السوري، إذ يندرج هذا الاعتداء السافر والوقح بتدخل مباشر على سير العمليات العسكرية السوري في عموم الجغرافيا السورية، نتيجة لتلقي وكلاء الكيان الصهيوني من التنظيمات الإرهابية ضربات موجعة لهم.حول الاعتداء الإسرائيلي وصمت المجتمع الدولي يقول خالد الدرويش، عضو مجلس الشعب السوري في تصريح خاص لوكالة العربي اليوم: أتت الأوامر من المشغل الإسرائيلي وحلفائه للمجموعات الإرهابية بشن هجوم على إدارة المركبات في حرستا ومحاصرة القوات المدافعة، وكان الرد من قوات النخبة والقوات الحليفة مدوياً وتحقق الانتصار بفك الحصار وتكبيد القوات الإرهابية خسائر كبيرة. مضيفاً أنه كلما تقدم الجيش وحلفائه في معركة ضد المجموعات الإرهابية وحقق انتصار لابد للمشغل الإسرائيلي أن ينتقم لتلك العصابات المنهزمة ويوجه ضربة لبعض المواقع العسكرية على مساحة الجغرافية السورية ليشد من معنويات تلك العصابات المجرمة. لافتاً إلى أنّ الاعتداء الأخير ما هو إلا نتيجة لتقدم الجيش العربي السوري في معركة حرستا وفك الحصار عن القوى المدافعة عن إدارة المركبات، كذلك وصول طلائع الجيش العربي السوري وحلفائه إلى مشارف مطار أبو ظهور العسكري والسيطرة عليه ناريا وانهيار المجموعات الإرهابية المسلحة في ريفي ادلب وحماة مقابل التقدم السريع للقوات المهاجمة الذين رسموا بدماء الشهداء الزكية أجمل صور البطولة والفداء لوطنهم سوريا وليكتبوا بانتصاراتهم أن الأرض السورية لشرفاء هذا الوطن ولا مكان فيها للمتخاذلين المتآمرين، والأرض السورية ستبقى موحّدة لجميع أبنائها. معتبراً أنّ صمت المجتمع الدولي المتآمر أصلا مع إسرائيل والمجموعات الإرهابية عن الضربات الإسرائيلية المتكررة على الدولة السورية يؤكد مجددا انهم داعمون في الأساس للإرهاب لا محاربين له. |
|