برهان عبد الوهاب ضيف عربي اليوم الثلاثاء, 14 تشرين الثاني, 2017 أوضح عضو مجلس الشعب السوري، برهان عبد الوهاب أنّ الأهداف المشبوهة اتضحّت منذ اندلاع الأزمة السورية ومنذ اليوم الأول من خلال تحطيم صمود ووحدة الشعب السوري بكل مكوّناته، لمصلحة المشروع الإمبريالي الصهيوني الرامي إلى التصالح مع العدو العنصري الصهيوني والتطبيع معه. وأضاف النائب عبد الوهاب في حوار خاص لوكالة “عربي اليوم”، أنّ الدور السعودي المشبوه اتّخذ شكلاً أكثر عدوانية بكل أدواره وسياساته المعروفة، واتضح جليّاً أنّ النظام السعودي لا يعدو كونه حصان طروادة لتدمير ما بقي من تضامن عربي وإسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني. معتبراً أنّ نهاية تنظيم داعش القريبة المرتقبة في سوريا والعراق تبشّر بسقوط هذا المشروع العدواني نهائياً. وأشار النائب عبد الوهاب أنّ التركيز الآن على ما بقي من جيوب إرهابية موجودة في بعض المناطق السورية، ومؤشّر التقدّم العسكري السوري سيتجه إلى تحرير مدينتَي الرقة وإدلب معاً، وأهمية كل من الرقة وإدلب متساوية النسبة بما يتعلّق بخطط القيادة السياسية والعسكرية السورية والشعب السوري أيضاً. لافتاً إلى أنّ العمليات العسكرية في سوريا لن تتوقّف حتى كنْس كل معاقل تنظيم داعش الإرهابي وأوكاره على أراضي الجمهورية العربية السورية. وفي سؤالٍ منفصل حول التهديد السعودي للبنان رأى النائب عبد الوهاب أنّ تهديد النظام السعودي للبنان يهدف إلى تصدير أزمته وفساده وصرف الأنظار عمّا يجري من تفاعلات وتحركات في الداخل السعودي، التي تؤشّر إلى قرب سقوط هذا النظام المعروف بعمالته وارتباطه بالمخطّطات والمشاريع الإمبريالية والصهيونية العدوانية، وخاصة ضد القضية العربية المركزية “فلسطين”. وبيّن عبد الوهاب أنّ تهديد العربية السعودية لحزب الله سينعكس إيجاباً على صمود هذا الحزب المقاوم وعلى اتساع أنصاره ومؤيّديه، ولن تؤثّر التهديدات السعودية على دوره الإيجابي والمؤثر في محاربة الإرهاب سواء في سوريا أو لبنان أو أي مكان آخر، بل ستزيده صلابة وقوّة. |
|