مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف سبوتنيك

الأحد, 24 أيلول, 2017


استضافت وكالة سبوتنيك الروسية عضو مجلس الشعب الأستاذ مهند الحاج علي وقال خلال اللقاء :

ماتفضل به السيد أونتيكوف رأي صحيح وسديد ، ومنطقة شرق الفرات هامة جداً كونها منطقة غنية جداً بالثروات الباطنية البترول والغاز،والماء أيضاً ، لذلك بشكل عام عندما بدأت الولايات المتحدة تفقد أوراقها من جبهة النصر وداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى التي كانت في الغوطة الشرقية ، خسرتها تحت ضربات الجيش العربي السوري وآخرها تنظيم داعش الإرهابي الذي نقلت كل قياداته العسكرية والميدانية إلى مدينة الميادين  في عملية تحضيرية لنقلهم إلى مكان آخر ، ونحن نلاحظ كل يوم في إدلب أنهناك إغتيالات وهناك إنهيار عام لجبهة النصرة أو مايسمى بالجبهة الشامية ، لذلك تحاول الولايات المتحدة إيجاد فصيل مقاتل على الأرض لعدة أهداف سياسية وعسكرية وجيوساسية ،الهدف الأول هو إطالة الحرب على سورية لذلك تعتمد على مايسمى بقوات سورية الديقراطية وتركيبة هذه القوات هي مجموعة من الأكراد والعرب الذين في البداية أعلنوا أنهم معارضون للدولة السورية وهم لم يدخلوا في أي منصة سياسية ، وتم تحضيرهم لهذه اللحظة ، وأريد أن أقول هنا أن قوات "قسد" غير مرغوبة من كل أكراد سورية وهي مجموعات ممولة مباشرة من قبل الولايات المتحدة.

                                                                                                    وأردف النائب الحاج علي:

عندما فقدت الولايات المتحدة الأمريكية أوراقها مثل داعش وغيرها في المنطقة استبدلتها بلاعب جديد وهو قوات سورية الديمقراطية من أجل إطالة أمد الحرب وإفشال روسيا في سورية ، ونحن
نرى أننا في وجه مواجهة حتمية لأن السيد الرئيس قدد حدد الموقف في الدولة السورية ، وأنه لاتراجع عن تطهير الأرض السورية من الإرهاب حتى أخر شبر ، وأن الجمهورية العربية السورية والجيش العربي السوري مصصممون على ذلك ، والجيش العربي السوري سوف يتابع مهامه على الأراضي السورية في وجه أي عدو كان من المجموعات الإرهابية أم كان أمريكاً أو تركياً وأياً كان.

وأضاف النائب الحاج علي:

نحن نقرأ نفسية الدبلوماسيين الأمريكيين فهناك تخطبط في إدارة ترامب الرعناء وهذا نعتبره كوبوي ولم نعهد من قبل رئيساً مثله ونحن نتطلع إلى دور أوروبي لأن الشعوب الأوربية لن تسمح بإشعال حرب جديدة ، ونرى أن السيد ماكرون يستغل ظروف الإتحاد الأوربي ليظهر أن له مكان ويحاول أن يلعب دوراً ، ونقرأ الموضوع سياسيا أما أنه جاء بإتفاق أمريكي فرنسي أو جاء بذكاء فرنسي مستغلا نقاط ضعف الدولة الأمريكية  ولإثبات أن فرنسا عائدة إلى الساحة الدولية بمصداقية ما ، نحن لانعول على الدور الفرنسي بالرغم من إيجابيته حالياً وإنما نعول على الدور الأوربي  بشكل عام ، ترامب وإدارته فشلوا وحسب نفسية ترامب نرى أنه يتوجه نحو إشعال حرب إقليمية من خلال إذكاء روح العداء بين شعوب المنطقة.



عدد المشاهدات: 9921

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى