مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-8-5-2018

الثلاثاء, 8 أيار, 2018


النشرة

الثلاثاء, 08-05-2018

تصدرت أخبار جلسة مجلس الشعب التي عقدت يوم أمس برئاسة السيد حموده صباغ رئيس المجلس وبحضور عدد من أعضاء الحكومة صفحات الصحف المحلية حيث أكد السيد رئيس المجلس على أهمية إعادة الإعمار والتي تتطلب حشد الطاقات .

برلمانياً ..لوائح المقاومة في لبنان تحقق انتصاراً ساحقاً في الانتخابات .. نصر الله يسجل للشعب اللبناني بكل شرائحه .

بوتين يتسلم رسمياً رئاسة روسيا لولاية رابعة .

وفي التفاصيل الإخبارية الأخرى ..........................

خروج إرهابيي ريف حمص الشمالي بدأ.. وميليشيات الرستن تتقاتل … الجيش يتقدم ويسيطر على الخط الفاصل بين المخيم ويلدا

| الوطن – وكالات- بخطا ثابتة واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها العسكرية جنوب العاصمة معلنة تحقيق المزيد من التقدم على أكثر من اتجاه، وسط معارك عنيفة ومستمرة رغم الأمطار الغزيرة التي شهدتها دمشق أمس، وفي وقت تتحضر فيه الدفعة الأخيرة من إرهابيي يلدا وببيلا وبيت سحم للخروج صوب الشمال، تتحضر دفعة من إرهابيي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي للمغادرة وإلى ذات الوجهة أيضاً.

مصادر ميدانية تحدثت لـ«الوطن»، أكدت أن وحدات الجيش المتقدمة من غرب الحجر الأسود ضيقت الخناق على مسلحي داعش في منطقة «الجزيرة» بعد اشتباكات عنيفة، أسفرت عن استعادة السيطرة على مسجد الشافعي وثانوية تقنيات الحاسوب وعدد من كتل الأبنية وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد وسط حالة من الانهيار والذعر في صفوفهم.

ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات ترافقت مع رمايات دقيقة من سلاح المدفعية وضربات جوية محكمة طالت تحصينات وأوكار الإرهابيين ومحاور تسللهم وإمدادهم في الجزء الشمالي والشمالي الغربي من الحجر الأسود باتجاه القسم الجنوبي من مخيم اليرموك.

على خط مواز، لفتت المصادر، إلى أن قوات الجيش المتقدمة من حي الزين جنوب حي التقدم وبعد أن وسعت من نطاق سيطرتها باتجاه الشمال ووصلت إلى مشارف شارع العروبة بحي التقدم أول من أمس، خاضت معارك عنيفة مع مسلحي داعش وكبدتهم خسائر فادحة، وأفادت مصادر ميدانية أن وحدات أخرى من الجيش سيطرت على المشفى الياباني الفاصل بين شارع فلسطين التابع لمخيم اليرموك ويقع في القسم الشرقي من المخيم، وبين بلدة يلدا وجميع الكتل المحيطة به.

وشهد محور قاطع الشهداء في القسم الجنوبي الشرقي من المخيم في شارع فلسطين معارك عنيفة وسط قصف لسلاح الجو ورمايات مدفعية وصاروخية مكثفة نفذها الجيش على نقاط الإرهابيين في هذا المحور، مع رمايات بالمدفعية استهدفت مواقع ونقاط داعش في مخيم اليرموك والحجر الأسود، على حين استهدف تحركات الإرهابيين بسلاح الدوشكا في محور الزبير بالجزء الجنوبي من حي التضامن، حسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن».

إلى ذلك ووسط توقعات، بأن يتم إعلان بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم خالية من الإرهاب بعد إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين وعائلاتهم الرافضين للمصالحة اليوم، شهدت عملية إخراج إرهابيي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تباطؤاً صباح أمس، ثم عادت وتسارعت وتيرتها بعد ساعات العصر بحضور الجانب الروسي وعدد من الوسطاء والوجهاء من دون ملاحظة لوجود رسمي عند المعبر شمال مدينة الرستن.

وكشف مصدر ميداني لـ«الوطن» أن التنظيمات الإرهابية قبيل خروجها من الرستن عملت على إحراق بعض من مقراتها، لافتاً إلى أن المدينة شهدت بعض الاشتباكات والمناوشات بين مختلف التنظيمات بسبب خلافات فيما بينها تتعلق بخروجهم أو عدم خروجهم.

فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لولاية رابعة

| وكالات- أدى فلاديمير بوتين اليمين الدستورية رئيساً لروسيا، لفترة رابعة مدتها 6 سنوات، خلال مراسم تنصيبه في الكرملين، أمس.

وقال الرئيس الروسي أثناء مراسم تنصيبه إنه يدرك المسؤولية الكبيرة تجاه الشعب وروسيا، مشيراً إلى أن واجبه هو القيام بكل ما يمكن لازدهار ومستقبل روسيا، كما شكر المواطنين الروس على دعمهم الصادق الذي أظهروه له في الانتخابات الرئاسية.

وشدد بوتين على أنه يتعين على روسيا اتخاذ قرارات تاريخية ستحدد مصيرها للعقود المقبلة، مؤكداً أن المجتمع المدني الحر يجب أن يكون أساساً ثابتاً لتطور روسيا.

ووصف الفترة الحالية بأنها عصر التغيير العاصف، داعياً لاستخدام كل الإمكانات لحل القضايا الداخلية والقيام باختراق تكنولوجي ورفع مستوى الحياة في روسيا.

وعقب توليه مهامه الرئاسية، قدم الرئيس الروسي لمجلس النواب مرشحه دميتري مدفيديف لرئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة، كما وقع مرسوم التنمية الإستراتيجية للاتحاد الروسي حتى العام 2024، حيث كلف الحكومة الجديدة بالعمل للارتقاء بالاقتصاد الروسي ليدخل قائمة الاقتصادات الخمس الأولى في العالم.

وفي إطار المرسوم كلف رئيس الحكومة خفض مستوى الفقر في البلاد إلى النصف، ورفع مستوى الدخل الحقيقي للمواطنين، وتحسين مستوى وظروف السكن لما لا يقل عن 5 ملايين عائلة سنوياً.

أنقرة تشكل مجلساً عسكرياً لمنبج تمهيداً لاحتلالها! … تركيا «تُطلع» مستثمرين سوريين على خطط إعمار شمال حلب!

الوطن - بعدما سلطت «الوطن» الضوء على احتكار رجال أعمال ومستثمرين أتراك لعملية إعادة إعمار مناطق شمال حلب التي تحتلها تركيا وإقصاء نظرائهم السوريين عنها، عمدت السلطات التركية أخيراً إلى تنظيم جولة لبعض المستثمرين السوريين في تلك المناطق بغية «إطلاعهم» على خططها في هذا المجال وإشراكهم فيها.

وأوضح أحد المستثمرين السوريين في غازي عنتاب التركية ممن «استدعي» إلى الجولة، التي شملت مدينة إعزاز وبلدة صوران الأحد وفضل عدم ذكر اسمه، لـ«الوطن» أن ما تقوم به السلطات التركية «ضحك على اللحى» لأن الغاية من الزيارة إعلامية فقط ولإيهام الرأي العام أن للسوريين حصة من كعكة إعادة إعمار مناطق شمال حلب المحتلة من الأتراك.

وأكد أن الولايات التركية صاحبة القرار الفصل في تحديد الجهة الاستثمارية التي ستستأثر بمشاريع إعادة الإعمار في المناطق السورية المحتلة «وهي بالطبع للشركات التركية الخاصة التي حظيت بكل مشاريع البنية التحتية السابقة في إعزاز وجرابلس والراعي والباب وقباسين وبزاعة وغيرها على حين لا يسمح لنا حتى بالدخول في المناقصات الصورية للمشاريع ومن دون إشراك المجالس المحلية، التي يفترض أنها صاحبة القرار، على حين واقع الحال أن لا حول ولا قوة لها»، على حد قوله.

وأشار صناعي شارك في الجولة الأولى من نوعها ونظمتها غرف تجارة وصناعة غازي عنتاب وكلس ومرعش التركية، إلى أن المسؤولين الأتراك أشركوا فيها ممثلين عن شركات ومنظمات تركية عملاقة مثل «Müsiad» على حين اقتصر الحضور السوري على أصحاب مشاريع صغيرة فقط وممن لديهم استثمارات داخل تركيا، وركزت الزيارة على مشاريع الإسكان التي للشركات التركية باع طويل فيها.

في غضون ذلك، أعلن إرهابيون في مدينة منبج، عن تشكيل ما يسمى «مكتب منبج العسكري»، في جرابلس شمالي حلب، وذلك بحضور عدد من التنظيمات الإرهابية.

ونقلت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة، عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة» تأكيدها أن إعلان التشكيل جاء بالتنسيق مع الجانب التركي، واضعة الإعلان في خانة المساعي التركية الرامية، إلى طرد «وحدات حماية الشعب» الكردية من مدينة منبج.

وتسيطر على منبج «حماية الشعب» التي تشكل العمود الفقري لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من أميركا، كما يوجد فيها قوات أميركية بنت قاعدتين عسكريتين لها في محيط المدينة، وتقدم دعماً للميليشيات الكردية.

وقبل أيام قليلة، كشفت وسائل إعلام كردية عن انتشار قوات فرنسية إلى جانب القوات الأميركية في منبج.

وربطت المصادر بين إعلان تشكيل المكتب العسكري وبين حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول من أمس، عن تخطيط بلاده لشن عمليات عسكرية شبيهة بتلك التي شنت بالشمال السوري.

وقال رئيس «مكتب منبج العسكري»: إن «الغرض من التشكيل هو ترتيب الفصائل العسكرية لصفوفها لتكون على أهبة الاستعداد لدخول منبج، والحفاظ على الأمن فيها»، بحسب زعمه، مؤكداً أن «الخطوة جاءت بالتنسيق مع الجانب التركي».

نصر الله: نتائج الانتخابات النيابية انتصار سياسي كبير لخيار المقاومة

سورية الآن  - أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت أمس تمثل انتصاراً سياسياً كبيراً لخيار المقاومة الذي يحمي سيادة البلد.

وأشار السيد نصر الله في كلمة له اليوم إلى أن إجراء الانتخابات بحد ذاته هو إنجاز وطني كبير جداً يسجل للشعب اللبناني بكل شرائحه التي تعاونت لإنجاح الانتخابات بعد تأجيلها أكثر من مرة واللجوء إلى تمديد ولاية المجلس السابق، مؤكداً أن هناك حقيقة وطنية في لبنان هي أن لا أحد يمكنه إلغاء أحد وبالتالي ينبغي التعاون بين الجميع لمعالجة مشاكل البلد.

وأوضح السيد نصر الله أن مؤتمرات عدة عقدت في أكثر من بلد في العالم بهدف إضعاف المقاومة اللبنانية وأنه كان هناك من ينتظر ليقول ان المقاومة ضعفت في بيئتها الشعبية لكن نتائج الانتخابات اظهرت نتيجة معاكسة.

وأكد السيد نصر الله أن تركيبة المجلس النيابي الجديد تشكل ضمانة وقوة كبيرة لحماية الخيار الاستراتيجي ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة القادرة على حماية البلد، داعياً إلى البدء بالنقاش حول تشكيل الحكومة وألا يستمر تشكيلها أشهراً فـ “هموم المواطنين وتطورات المنطقة المتسارعة لا تحتمل الإطالة في تشكيلها”.

6 نساء يمثلن المرأة اللبنانية في برلمان 2018

الأزمنة - نجحت 6 نساء فقط من أصل 86 امرأة خضن الانتخابات النيابية الأخيرة بالوصول إلى الندوة البرلمانية، 5 منهن ينتمين إلى أحزاب، ما ساهم إلى حد كبير في فوزهن، وواحدة فقط هي الإعلامية بولا يعقوبيان، خاضت المعركة على لائحة المجتمع المدني في دائرة بيروت الأولى وتمكنت من خرق لائحتي السلطة.

وتمكن تيار «المستقبل» من إيصال 3 نساء إلى المجلس النيابي الجديد هن النائب بهية الحريري، عمة رئيس الحكومة سعد الحريري، وكل من النائب عن طرابلس ديمال جمالي والنائب عن بيروت الثانية رلى الطبش. أما «القوات اللبنانية» التي رشحت 4 نساء، فأوصلت نائبة واحدة، هي ستريدا جعجع، زوجة رئيس الحزب. واقتصرت ترشيحات حركة «أمل» على الوزيرة عناية عز الدين التي تُعتبر حاليا المرأة الوحيدة في كتلة «الثنائي الشيعي».

أما المجتمع المدني الذي رشّح على لوائحه القسم الأكبر من النساء، فقد أوشك على الخرق بسيدتين هما بولا يعقوبيان والمرشحة عن دائرة بيروت الأولى جومانا حداد، إلا أن النتائج النهائية حسمت الخرق بمقعد واحد.

ولم يضم تكتل «لبنان القوي» المحسوب على رئيس الجمهورية الذي يتخطى عدد أعضائه العشرين، أي عنصر نسائي، علما بأن «التيار الوطني الحر» لم يرشح إلا 3 نساء على لوائحه وكانت خسارتهن شبه محسومة.

وكان عدد المرشحات إلى الانتخابات النيابية في لبنان بلغ في هذه الدورة 111 امرأة، وهو يُعد رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخ البلاد. وقد تم ربط «الحماسة النسائية» بشكل أساسي بقانون الانتخاب الجديد الذي يعتمد النظام النسبي، ما يرفع حظوظ المرشحين غير المنتمين للأحزاب الكبيرة في حال نجحوا بالتكتل في لوائح قادرة على تأمين الحاصل الانتخابي.

وانحصر عدد المرشحات للانتخابات النيابية في العام 2009 والتي جرت على أساس قانون أكثري بـ12. فاز منهن 4 فقط.

وتعتبر ليندا مطر من لجنة حقوق المرأة اللبنانية، أنه «ورغم الحماسة التي أبدتها النساء للترشح إلى الانتخابات النيابية، إلا أننا لا نزال نخطو، وللأسف، خطوات أولى على الطريق الصحيح»، لافتة إلى أنه «طريق فيه الكثير من العوائق التي تخفف من أي زخم نسائي». وتضيف مطر لـ«الشرق الأوسط»: «هناك تلكؤ من كل الأطراف في ملف إشراك المرأة في الحياة السياسية، فماذا فعلت وزارة شؤون المرأة؟ وهل ستتكبد الأحزاب عناء اختيار نساء لتمثيلهن في الحكومة المقبلة؟».

وكما مطر، لا تبدو منى فياض، الأستاذة في الجامعة اللبنانية في بيروت متفائلة من الوضع الراهن لتمثيل المرأة بالحياة السياسية، لافتة إلى «أننا لا نزال بعيدين كل البُعد عما يجب أن يكون». وحمّلت فياض في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، حزب الله بشكل مباشر، المسؤولية عن عدم اعتماد كوتا نسائية في قانون الانتخاب، لافتة إلى أنه «عبّر عن موقفه الرافض للكوتا في اللجان النيابية في أكثر من مرة». وأضافت: «قانون الانتخاب هذا مجحف، ولا يمت للنسبية بصلة، وهو صيغ على قياس قوى السلطة، لذلك رأينا أن خروقات المجتمع المدني اقتصرت على مقعد واحد».

وقد عملت المجالس والمنظمات النسائية جاهدة للدفع باتجاه إقرار «كوتا نسائية» بإطار القانون الانتخابي الجديد الذي تم التصويت عليه الصيف الماضي. إلا أن عدم وجود اتفاق على تمرير هذه الكوتا نتيجة نوع من الفيتوات غير المعلنة رفعتها بعض الأحزاب وأبرزها حزب الله، أدّى عمليا لسقوط كل الجهود التي بُذلت في هذا المجال. وأعلنت عضو المجلس السياسي في «حزب الله» ريما فخري، صراحة خلال مشاركتها في مؤتمر عقد في بيروت تحت عنوان «تعزيز دور الأحزاب السياسية في تشجيع تمثيل النساء في انتخابات 2018 النيابية» أن حزبها يتحفظ على مشاركة المرأة في الانتخابات «لأن ذلك سيكون على حساب عائلتها».

النظام التركي يفصّل تركيبة جديدة لـ«الائتلاف»

الأزمنة - بعد سلسلة من الانتكاسات التي مني بها «الائتلاف» المعارض المدعوم من أنقرة، عمل النظام التركي على تفصيل رئاسة وهيئة سياسية جديدتين له.

وزعم «الائتلاف» في صفحته على «فيسبوك» أنه تم «انتخاب» المدعو عبد الرحمن مصطفى رئيساً له، والمدعو نذير الحكيم أميناً عاماً، وكلاً من ديما موسى وعبد الباسط حمو وبدر جاموس نواباً للرئيس.

وتشكل «الائتلاف» في عام 2012 بدعم من تركيا وقطر ويتخذ من الأراضي التركية مقراً له. ويعتبر مصطفى ذو الأصول التركمانية من مدينة جرابلس، أحد السياسيين التركمان المعارضين في سورية، ولعب دوراً سلبياً كبيراً في المجلس التركماني، الذي كان رئيساً له عام 2014.

ويدعم النظام التركي «المجلس التركماني» بشكل كبير، ولطالما قدم المال والسلاح للإرهابيين التركمان المتمركزين في ريف اللاذقية الشمالي.

وادعى «الائتلاف» في بيانه، أن مصطفى حصل على تأييد 66 عضواً من إجمالي 83 في الهيئة العامة للائتلاف، وشارك منهم 75 عضواً في التصويت.

وذكر أن ذلك جاء خلال اجتماعات الدورة العادية التاسعة والثلاثين لـ«الائتلاف»، التي استمرت يومين في مدينة اسطنبول التركية.

وكان مصطفى مكلفاً بأعمال رئاسة «الائتلاف» إلى حين تعيين رئيس جديد بعد استقالة رياض سيف في خطوة اتخذها، حسب تقارير إعلامية، بسبب حالته الصحية.

وزعم البيان أن الهيئة العامة لـ«الائتلاف» انتخبت نذير الحكيم أميناً عاماً له وكلاً من ديما موسى وعبد الباسط حمو وبدر جاموس نواباً للرئيس.

ووفق مواقع إلكترونية معارضة، لم تسفر «الانتخابات» التي أجراها «الائتلاف» عن أي مفاجأة تذكر!. وذكرت تلك المواقع أعضاء «الهيئة السياسية» لـ«الائتلاف» المؤلفة من تسعة عشر مقعداً.

وسبق أن أعلن كل من الرئيسين السابقين لـ«الائتلاف» خالد خوجة وسيف والرئيس السابق لـ«المجلس الوطني» جورج صبرا ومسؤولة هيئة تنسيق الدعم سابقاً سهير الأتاسي استقالتهم من «الائتلاف».

ولم ينفذ أعضاء الكتلة التركمانية المؤلفة من اثني عشر ممثلاً في الهيئة العامة لـ«الائتلاف» تهديدهم بالاستقالة الجماعية، وذلك بعد الأنباء التي وردت حول ذلك قبل يومين، وقد غرد ما يسمى رئيس «المجلس التركماني»، وجيه جمعة، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في ساعة متأخرة من ليل الأحد الإثنين معلناً فوز «مرشح المجلس التركماني السوري برئاسة «الائتلاف» المعارض»!

 



عدد المشاهدات: 2739



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى