مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-20-3-2018

الثلاثاء, 20 آذار, 2018


النشرة

الثلاثاء, 20-03-2018

الكثير من العناوين السياسية تصدرت الصحف المحلية الصادرة بدمشق صباح اليوم منها الأنباء عن إطلاق أول دفعة من مخطوفين دوما .. وخروج المدنيين يتواصل .. الجيش يتصدى لهجمات الميليشيات المضادة ويتجه صوب حزة .

الرئيس الأسد مهنئاً بوتين : وقفتم ضد الإرهاب وساهمتم بدحر القوى التفكيرية .

واشنطن تواصل استثمارها في الارهاب .. مروحيات أميركية تجلي متزعمين من داعش شرق الحسكة .

الخارجية احتلال عفرين يطيل أمد الحرب على سورية خدمة للإرهاب وداعميه .

وفي التفاصيل السياسية الأخرى ..............

قاد سيارته في أحياء دمشق وصولاً إلى عمق الغوطة الشرقية … الرئيس الأسد: في كل متر هناك قطرة دم من مقاتل سوري

| الوطن- في بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ الإعلام الرئاسي، بث موقع رئاسة الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي ثمانية مقاطع مصورة للرئيس بشار الأسد، يقود فيها سيارته انطلاقاً من حي المالكي في دمشق وصولاً إلى مدينة جسرين في عمق الغوطة الشرقية، مقدماً خلال رحلته هذه، شرحاً عن الحرب على سورية، وما آلت إليه وسير المعارك وتأثيرها المعنوي والنفسي على الإرهابيين، ورؤيته تجاه من ضلّل أو كان رهينة، وكيف يجب مساعدته واستيعابه ليتجاوز محنته، ويعوّض تلك السنين من الحرمان التي عاشها تحت تهديد الإرهاب في مختلف المناطق السورية.

في مقطع الفيديو الأول يظهر الرئيس الأسد من شارع المالكي قرب ساحة الأمويين المستهدفة يومياً بالقذائف ليقول: «سنتجه إلى الغوطة ونرى الوضع هناك، ونرى القوات المسلحة والتشكيلات التي تقاتل، والمناطق التي تحررت، سندخل من شرق الغوطة عند بلدة النشابية وصولاً إلى جسرين التي كان فيها قتال شرس، وكانت ربما واحدة من أقسى المعارك، خلال الأسابيع الماضية».

مقاطع الفيديو الثمانية حاكت كل منها موضوعاً محدداً، وجغرافية محددة، وتعمد موقع الرئاسة أن تكون المقاطع قصيرة وواضحة، تحاكي المواطن وتخاطب الرأي العام السوري بقيمه المعروفة على مر التاريخ من صمود وحب وتسامح وعزة وكبرياء وقصص بطولة سيكتب عنها التاريخ لعقود من الزمن.

جولة الرئيس الأسد في شوارع دمشق وريفها وجهت أيضاً رسائل تحدٍّ وتصميم للخارج، حيث ظهر الرئيس الأسد مرتاحاً لسير العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، وواثقاً من النصر القريب على كامل التراب السوري مؤمناً بجيشه وشعبه وتصميمهما على ربح معركة الحق في مواجهة الباطل.

مقطع آخر أظهر الرئيس الأسد على طريق المطار، بجوار مدينة جرمانا حيث أشار إلى أن «طريق المطار في مرحلة من المراحل كان يشهد عمليات قنص، تؤدي لقطعه إن لم يكن لأيام فلساعات»، موضحاً أن الهدف كان «هو خنق مدينة دمشق، وخنق سورية بأكملها من خلال قطع الطرق وقطع التواصل بين المدن وبالتالي انتفاء كل العوامل الأساسية لحياة المدن والمواطنين».

ورأى الرئيس الأسد، أنه «وبفتح الطريق عملياً فإن شريان الحياة، والدم، والأكسجين بدأ يسير من جديد في سورية».

من خلال ظهوره بهذه المقاطع وهو يقود سيارة بسيطة من نوع هوندا بزجاج شفاف غير مفيم، رابطاً حزام الأمان وفقاً للقانون السوري، أعاد الرئيس الأسد التأكيد على ضرورة تواضع المسؤول وشجاعته واحترامه للقوانين، وأعاد التأكيد على ألا يألُو المسؤول جهداً، في التوجه إلى صفوف القتال الأولى، وأن يقدم كل ما هو قادر عليه ليحظى بثقة المواطن ويقوم بواجبه على أكمل وجه.

عند دخوله إلى الغوطة، قال الرئيس الأسد في مقطع آخر: «هذه منطقة دير سلمان وهي قبل النشابية بقليل، وجميع هذه المناطق كانت تحت سيطرة المسلحين، وعملياً في كل متر من هذه المناطق التي نسير فيها من الممكن أن هناك قطرة دم من مقاتل سوري وبطل من الأبطال روت هذه الأرض حتى نتمكن جميعاً من المرور فيها وتعود الحياة إليها».

الرئيس الأسد اعتبر أن «ورقة الغوطة بكل تأكيد هي ورقة كبيرة جداً قد تكون من أكبر الأوراق التي خسروها»، في إشارة إلى المسلحين، وقال: «نشاهد اليوم أن بعض السكان الخارجين هربوا تحت إطلاق الرصاص باتجاه حواجز الجيش، فهذا فضيحة حقيقية، لن أقول للإرهابيين، ففي النهاية الإرهابيون مجرد أدوات ونعتبرهم غير موجودين وهم أداة تُمسَك وتُحرك يميناً ويساراً، لكن بالنسبة للدول المنخرطة تماماً في الحرب على سورية هي فضيحة حقيقية، لأن الورقة الأساسية لديهم كانت هي الورقة الشعبية، وإن لم تكن هناك ورقة شعبية فلا شرعية لأي طرح أو لأي عمل».

عند مروره في النشابية، قال الرئيس الأسد: «هذه المدينة الأولى التي حررها الجيش العربي السوري في بداية العمليات، كانت محصنة بشكل كبير وتعتبر كخط متقدم باتجاه الجهة الشرقية في مواجهة القوات المسلحة».

ومع اقترابه من مدينة جسرين قال الرئيس الأسد: «إن الجيش العربي السوري من أيام الاستقلال إلى هذا اليوم هو الذي صنع تاريخ سورية».

مقاطع الفيديو التي ظهر فيها رئيس الجمهورية، انتشرت على نحو غير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي وشاهدها الملايين من المتابعين الذين أبدو إعجاباً بأسلوب المخاطبة الجديد البسيط والمبتكر والمعبر، فكان له الأثر الكبير في بث روح من الطمأنينة والثقة عند كل السوريين وخاصة الدمشقيين الذين كانوا طوال الأيام والأسابيع الماضية يعيشون على وقع قذائف الإرهاب التي تنهمر عليهم بشكل عشوائي، وعلى وقع معلومات عن استهداف أميركي وفرنسي وبريطاني للعاصمة.

حضور الرئيس الأسد في شوارع العاصمة وعلى أطرافها وبقاؤه قرابة ثلاث ساعات في عمق الغوطة، وكلامه مع ضباطه وجنوده ومع جمهوره وهو يقود سيارته كان له وقعه الخاص ليس فقط عند السوريين، لكن أيضاً عند أعداء سورية الذين رأوا في جولة الرئيس الأسد إصرارا وصمودا غير مسبوق لقائد آمن بشعبه فمضي معه من انتصار لآخر، ليظهر جلياً أن عقيدة الوطن والشرف والإخلاص ليست فقط عقيدة الجيش العربي السوري بل عقيدة شعب بأكمله.

الرئيس الأسد مهنئاً بوتين: وقفتم ضد الإرهاب وساهمتم بدحر القوى التكفيرية

| وكالات- أكد الرئيس بشار الأسد أن حيازة الرئيس فلاديمير بوتين على هذه الثقة الاستثنائية من الشعب الروسي، هي نتيجة طبيعية لأدائه الوطني المتميز، وخدمة مصلحة روسيا بكل كفاءة وإخلاص كما أنها نتيجة طبيعية للتعاون والتشابك الذي حققه لروسيا مع بلدان العالم، التي تشاطرها الإيمان بسيادة الدول واستقلالية قرارها وتوجهها.

ولفت الرئيس الأسد في برقية تهنئة أرسلها أمس للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة تجاوزت 70 بالمئة، إلى أن الاتحاد الروسي بقيادة الرئيس بوتين وقف ضد الإرهاب قولاً وفعلاً، وساهم مع الجيش العربي السوري بدحر القوى الإرهابية التكفيرية عن معظم الأراضي السورية، الأمر الذي خلص بقعاً أخرى من العالم من هذه الآفة.

واعتبر الرئيس الأسد في برقيته، حسبما أوردت وكالة «سانا» الرسمية، أن الرئيس بوتين تميز بالصدق في مواقفه التي لا تقبل المراءاة والغموض، وأن مواقف روسيا في المنابر والمحافل الدولية تعكس نبض كل الشعوب الطامحة إلى تحقيق العدل والعدالة بين الدول على أساس الكرامة المتساوية لجميع الدول صغيرة كانت أم كبيرة على خلاف قوى الهيمنة والاستعمار والتي لا تقيم لكرامات الدول والشعوب وزناً.

موسكو والصين تحبطان عقد جلسة عن حقوق الإنسان في سورية.. ودمشق تطالب أنقرة بالانسحاب من عفرين … شعبان: سنتعامل مع تركيا كما تعاملنا مع أي غازٍ

الوطن - وفقاً لما كان منتظراً، قدمت دمشق رؤيتها وتحذيرها من المشهد الحاصل في عفرين، حيث الاجتياح الحاصل هناك عدوان واحتلال موصوف، وسيتم التعامل معه كما اعتداد السوريون أن يتعاملوا مع الغزاة السابقين.

المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، اعتبرت أن اجتياح قوات النظام التركي لمدينة عفرين ورفع العلم التركي فوق الأراضي السورية، هو «غزو غير قانوني وغير شرعي، لأرضنا وبلادنا»، وشددت على أننا «سنتعامل معه كما تعاملنا مع أي غاز لهذه الأرض».

وعلى هامش «ندوة الصداقة السورية الصينية» التي أقيمت في دمشق أمس، أكدت شعبان أن ما جرى في عفرين «يدل على همجية وجريمة (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، وأن كل ما يريده هو أطماع بالأراضي السورية، وأن لا علاقة لكل ما يدعيه بأنه ضد الكرد، وأنه قادم من أجل اتفاق أستانا»، معتبرة أن أردوغان «مجرم، ومسؤول عن هذه الحرب في سورية».

وفي ردها على سؤال لـ«الوطن»، رأت شعبان أننا «مقبلون على عالم متعدد الأقطاب، والأسس الأخلاقية التي قام عليها عالم الشرق سوف تدحر الأسس الامبريالية والهيمنة والاستعمار ونهب الثروات التي قامت عليها الدول الاستعمارية تحت مسمى الديمقراطية وحقوق الإنسان»، معتبرة أن «المقولات التي كانت تروج إلى أن الغرب هو مدافع عن حقوق الإنسان وهو مدافع عن الديمقراطية، قد سقطت، وروسيا والصين ستتصدران المشهد القادم».

من جانبه دعا السفير الصيني في سورية تشي تشيانجين، الدول الكبرى ودول المنطقة، بالاهتمام بمصلحة الشعب السوري واتخاذ مواقف بناءة وإيجابية للوصول إلى حل سلمي وسياسي للقضية السورية دون اللجوء إلى التدخل بالوسائل العسكرية.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين أمس عبر رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، العدوان التركي، وطالبت «القوات التركية الغازية بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية التي احتلتها، كما طالبت مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، والعمل على انسحاب القوات التركية الفوري»، واعتبرت الخارجية «أن هذه الممارسات والاعتداءات التركية لا تهدد حياة المدنيين ووحدة أرض وشعب سورية فحسب، بل تطيل أمد الحرب على سورية».

التحذيرات السورية تزامنت مع تصريحات للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا اعتبر فيها بحسب «رويترز»، أن سورية تتجه نحو «تقسيم كارثي»، أما في نيويورك فقد أخفق مجلس الأمن في عقد جلسة لبحث حقوق الإنسان في سورية بعد اعتراض روسي صيني على عدم ميثاقيتها.

وأكد مندوب سورية الدائم في مجلس الأمن بشار الجعفري أن الطرح الغربي لعقد الجلسة لم يحصل على النصاب المطلوب، وما حصل هو فشل ذريع للدول الغربية.

الألغام تهدد عفرين و«الحر» مستمر بـنهبها

| حلب – عفرين – الوطن- مع انسحاب «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية، من مدينة عفرين وسيطرة الاحتلال التركي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه عليها، طفا على سطح المشهد فيها تهديد الألغام لحياة المدنيين الذي آثروا البقاء في المدينة، أو لم يتسن لهم الخروج منها، وذلك مع استمرار أعمال السلب والنهب من مسلحي ميليشيا «الجيش الحر».

وقالت مصادر أهلية في عفرين لـ«الوطن»: إن عمليات نزع الألغام من قبل الجيش التركي ومرتزقته توقفت أمس بعد انفجار لغمين داخل أحد الأبنية المأهولة أودى أحدهما بحياة 7 مدنيين و3 مسلحين من الميليشيات، على حين اقتصرت أضرار الثاني على الماديات، ما أثار الخوف في نفوس الأهالي المتبقين داخل المدينة، والذين يقدر عددهم بأكثر من 70 ألف نسمة.

وأوضحت المصادر أن الكثير من أبنية المدينة لغمتها «حماية الشعب» قبل انسحابهم منها، وخصوصاً في مركز المدينة والأحياء المحيطة بها من الجهتين الشرقية والغربية، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية، لمنع تقدم الجيش التركي، ولفتت إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين أثناء تفجير «وحدات الحماية» لحاملات دبابات وجند وصهاريج وقود ومقار عسكرية قبيل انسحابها من المدينة.

وأضافت المصادر بأن المواد الغذائية والطبية لا زالت شحيحة ومرتفعة الأسعار بشكل جنوني، نافية دخول مساعدات إغاثية وغذائية عن طريق الهلال الأحمر التركي، كما تزعم السلطات التركية، في وقت طالبت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنقرة أمس بالسماح لها بـ«وصول منتظم» إلى المدنيين في عفرين لتقديم المساعدات الإنسانية.

وأشارت المصادر إلى أن مسلحي «الحر» استكملوا ولليوم الثاني على التوالي عمليات نهب وسرقة المحال التجارية والدوائر الحكومية والمنازل المهجورة والسيارات الخاصة التي تركها نازحو المدينة وراءهم ونقلوها إلى مناطق سيطرتهم بريف حلب الشمالي ولاسيما إلى إعزاز، على الرغم من صدور بيانات تحذيرية من قياداتهم بتوقيفهم.

واستغرب مصدر في «حماية الشعب» في تصريح لـ«الوطن» مطالبة هيئة الأركان العامة في ما يسمى «وزارة الدفاع» التابعة لـ«الحكومة المؤقتة» التي يسيطر عليها «الائتلاف» المعارض قادة وعناصر الميليشيات في عفرين بـ«سحب كافة المظاهر المسلحة» من المدينة والحفاظ على ممتلكات المدنيين»، واعتبر المصدر أن هذه المطالبة محاولة لذر الرماد في العيون أمام الرأي العام العالمي بعد انتشار صور النهب والسرقة.

واستهجن المصدر في «الوحدات» تصريح نائب رئيس الوزراء التركي هاكان جاويش أوغلو أمس والذي قال فيه: إن القوات التركية لن تبقى في عفرين «بل ستسلم المنطقة لأصحابها الحقيقيين»، واصفاً تلك القوات بـ«الاحتلال» الذي يخطط للبقاء على المدى الطويل.

دمشق تهاجم أنقرة: عليكم الانسحاب من عفرين

آسيا نيوز -  نددت الخارجية السورية بـ"الاحتلال التركي لعفرين" وطالبت "القوات الغازية" بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية، وذلك غداة سيطرة أنقرة مع فصائل سورية موالية لها على مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية.

وقالت الخارجية في رسالة وجّهتها الى الأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "سوريا تُدين الاحتلال التركي لعفرين وما يقترفه من جرائم، وتُطالب القوات الغازية بالانسحاب فوراً من الاراضي السورية التي احتلتها".



عدد المشاهدات: 2651



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى