مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية3-10-2016

الاثنين, 3 تشرين الأول, 2016


النشرة

03-10-2016     

تكثيف الاتصالات بين لافروف وكيري بشأن سورية… وخدام: موسكو أكثر تصميماً … دمشق: مساعدة روسيا أدت إلى مكافحة الإرهاب بشكل فعال

| الوطن – وكالات- اعتبرت دمشق أن المساهمة الروسية في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الجيش العربي السوري أثبتت جدية ومصداقية روسيا الاتحادية في ضرب الإرهاب ومكافحته، في الأثناء، تكثفت الاتصالات بين رئيسي الدبلوماسية الأميركية والروسية بشأن سورية خلال الساعات الـ24 الماضية، على حين رأى المعارض منذر خدام أن الروس «يبدون أكثر تصميماً على دحر القوى الإرهابية مما يخلق ظروفاً مناسبة للحل السياسي».

وفي تصريح بمناسبة مرور عام على العملية العسكرية الروسية في سورية، أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بحسب وكالة «سانا» للأنباء: أن العمليات (الروسية) أدت إلى مكافحة فعالة للمجموعات الإرهابية المتمثلة بتنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من المجموعات التي تنهل من الفكر التكفيري.

وأوضح أن المساهمة الروسية أدت إلى ضبط سرقة النفط السوري من قبل داعش وحرمانه من مصدر رئيسي لتمويل إرهابه، والتضييق على المجموعات الإرهابية ومنعت قدر الإمكان انتشار الإرهاب إلى دول أخرى بعد أن أصبح واضحاً أنه يمثل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.

ودخلت العملية الجوية العسكرية الروسية في سورية عامها الثاني، وانطلقت تلك العملية في 30 أيلول عام 2015.

في الأثناء، تكثفت الاتصالات بين رئيسي الدبلوماسية الأميركية والروسية بشأن سورية خلال الساعات الـ24 الماضية، بالترافق مع تقدم سريع للجيش السوري في حلب.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الأحد عن مكالمة هاتفية «ثانية» جرت في ساعة متأخرة من مساء السبت بين لافروف وكيري، وأشارت إلى أن الطرفين «ناقشا الخطوات المشتركة الممكنة لإعادة الوضع إلى طبيعته في حلب».

واعتبر مراقبون لـ«الوطن»، أن المخرج الوحيد لإنهاء التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن الملف السوري والعودة إلى الهدنة هو «تنفيذ نص «اتفاق كيري لافروف» بالكامل وتطبيق بنوده حرفياً».

من جانبه، قال المعارض منذر خدام لـ«الوطن»: ينبغي الاعتراف بداية أن التدخل العسكري الروسي في سورية قد حال دون احتمال انهيار الدولة السورية، وأعاق مخططات الدول الغربية والإقليمية التي اشتغلت طوال سني الأزمة السورية على تدمير سورية ونجحت إلى حد بعيد.

وأعرب خدام عن اعتقاده بأن الروس «يبدون أكثر تصميماً على دحر القوى الإرهابية مما يخلق ظروفاً مناسبة للحل السياسي».

إلى ذلك، اعتبرت الأمم المتحدة أن الأحياء الشرقية من مدينة حلب تواجه «وحشية»، وقال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان، وفق ما نقلت «أ ف ب»: إن «المدنيين الذي يتعرضون للقصف في مناطق شرق حلب التي يسيطر عليها المتمردون، يواجهون مستوى من الوحشية يجب ألا يتعرض له أي إنسان».

من جانبها، اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باورز أن الوضع في حلب «وصل إلى نقطة تحول في مسار الأزمة السورية»، واصفة ما يحدث في حلب بـ«المجزرة».

وأضافت باورز، وفق ما نقلت وسائل إعلامية داعمة للمعارضة: إن روسيا تحمل واشنطن سبب فشلها في وقف القصف العنيف على المدنيين.

إلى ذلك، استنجدت «معارضة الرياض» بكيري لإنقاذ التنظيمات الإرهابية والمسلحة في مدينة حلب، وذكرت مواقع الكترونية معارضة أن كيري أكد لحجاب في مكالمة هاتفية عزمَ الولايات المتحدة «على الاستمرار في استكشاف مدى مصداقية روسيا والتزامها بتعهداتها التي دخلت طرفًا فيها، والسعي الجاد لإيقاف القصف العشوائي على المدنيين في حلب، وإنجاز وقف إطلاق نار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سورية».

شرعية وتتوافق مع القانون الدولي … دمشق: العمليات الجوية الروسية في سورية أدت إلى مكافحة فاعلة للإرهاب

- وكالات- اعتبرت دمشق أن المساهمة الروسية في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الجيش العربي السوري أثبتت جدية ومصداقية روسيا الاتحادية في مكافحة الإرهاب وأدت إلى مكافحة فعالة للمجموعات الإرهابية، لافتة إلى أن هذه المساهمة جاءت بناء على طلب سورية الأمر الذي يعطيها الشرعية الدستورية، كما أنها تتوافق مع القانون الدولي.

جاء ذلك في تصريح لمصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بمناسبة مرور عام على المساهمة الروسية في مكافحة الإرهاب في سورية.

وقال المصدر في التصريح الذي بثته وكالة «سانا» للأنباء: إن مساهمة القوات الجوية الروسية في مكافحة المجموعات الإرهابية في سورية جاءت بناء على طلب الجمهورية العربية السورية الأمر الذي يعطي هذه المساهمة الشرعية الدستورية كما أنها تتوافق مع القانون الدولي.

وأكد المصدر أن العمليات التي قامت بها القوات الجوية الروسية بالتعاون مع سلاح الجو العربي السوري أدت إلى مكافحة فعالة للمجموعات الإرهابية المتمثلة بتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من المجموعات التي تنهل من الفكر التكفيري.

وأضاف: كما أنها أثبتت جدية ومصداقية روسيا الاتحادية في مكافحة الإرهاب وخاصة لجهة الدعوة إلى التنسيق مع الحكومة السورية التي تكافح الإرهاب على أراضيها.

وأوضح المصدر أن المساهمة الروسية أدت إلى ضبط سرقة النفط السوري من «داعش» وحرمان هذا التنظيم الإرهابي من أحد المصادر الرئيسية لتمويل أعماله الإرهابية.

وأكد أن الدعم العسكري الروسي في مكافحة الإرهاب في سورية قد أدى إلى التضييق على المجموعات الإرهابية ومنع قدر الإمكان انتشار الإرهاب إلى دول أخرى بعد أن أصبح واضحاً أنه يمثل تهديدا جدياً للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.

وبين المصدر أن الجهد العسكري الروسي في سورية يأتي تجسيدا للعلاقات الإستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين التي لم تقتصر على الدعم العسكري فحسب بل في العمل السياسي والتنسيق الرفيع والمتواصل بين البلدين للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية.

واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن سورية تجدد الإعراب عن الامتنان لروسيا الاتحادية شعبا وقيادة لوقوفها إلى جانبها ودعمها المتواصل العسكري والسياسي والاقتصادي من أجل القضاء على الإرهاب وتعزيز صمودها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الجمهورية العربية السورية.

ومع بداية تشرين الأول الجاري، دخلت العملية الجوية العسكرية الروسية في سورية ضد التنظيمات الإرهابية عامها الثاني.

وانطلقت تلك العملية في 30 أيلول عام 2015، وشكلت مفاجأة للمجتمع الدولي. وأكد الكرملين الخميس أن روسيا ستواصل ضرباتها الجوية ضد الإرهابيين في سورية.

وتؤكد موسكو أن الحديث لا يدور عن دعمها للرئيس بشار الأسد والحكومة السورية، بل عن موقفها المبدئي المدافع عن سيادة الدول وعزمها على إيقاف الخطر الإرهابي المتنامي قبل أن يطول بمخالبه أراضي روسيا.

وعلى مدى عام من انطلاق العملية الجوية العسكرية الروسية، شهد الوضع تغيراً جذرياً، إذ استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على مساحات شاسعة في ريف حمص، وحقق نجاحات من أبرزها تحرير تدمر وريفها من أيدي تنظيم داعش، وتمكن بمساندة الطيران الروسي من استعادة الأمن في معظم مناطق ريف اللاذقية، وفي دير الزور، حيث أطلق العسكريون الروس عملية إنسانية واسعة النطاق لإسقاط المساعدات الإنسانية من الجو. وسلمت روسيا ما يقارب 1000 طن من المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الأولية للمدنيين السوريين المحتاجين.

وفي ريف دمشق توصلت السلطات السورية إلى اتفاقات حول خروج المسلحين من العديد من المناطق ووسع الجيش العربي السوري نطاق سيطرته بقدر كبير، ما أدى إلى وقف عمليات القصف على دمشق بشكل كامل تقريبا.

وفي حلب يضيق الجيش العربي السوري أكثر فأكثر الخناق على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في أحياء المدينة الشمالية.

أوبريان يدعو إلى «إنهاء الجحيم» وواشنطن اعتبرت وضع حلب «نقطة تحول»

| وكالات- اعتبرت الأمم المتحدة أن الأحياء الشرقية من مدينة حلب والتي تتحصن فيها تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة تواجه «وحشية»، بينما اعتبرت أميركا أن الوضع في حلب «وصل إلى نقطة تحول في مسار الأزمة السورية»، على حين اعتبرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية أن الأزمة السورية كشفت عن «نقاط ضعف» بعمل المنظومة الأممية.وقال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان، وفق ما نقلت وكالة «أ.ف.ب» الفرنسية للأنباء: إن «المدنيين الذي يتعرضون للقصف في مناطق شرق حلب التي يسيطر عليها المتمردون يواجهون مستوى من الوحشية يجب ألا يتعرض له أي إنسان». وأصدر أوبريان نداء جديداً لما اعتبره «تخفيف معاناة نحو 250 ألف شخص يتعرضون لهجوم من القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا بهدف السيطرة على المدينة»، ودعا في بيان إلى «العمل العاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيش فيه» المدنيون.

وقال أوبريان: إن «نظام الرعاية الصحية في شرق حلب دمر بشكل شبه تام، بعد تعرض أكبر مستشفى في تلك المناطق إلى قصف ببراميل متفجرة»، وأضاف إن «المرافق الطبية تقصف واحدا بعد الآخر». ودعا أوبريان الأطراف المتحاربة إلى السماح على الأقل بعمليات إخلاء طبية لمئات المدنيين الذين هم في أشد الحاجة إلى الرعاية.

وذكرت الأمم المتحدة أن إمدادات المياه والغذاء في شرق حلب «تتناقص بشكل خطر»، على حين توقفت جهود إدخال قوافل مساعدات عبر الحدود التركية إلى حلب، بسبب العمليات القتالية.

وكانت الأمم المتحدة تأمل بأن تتمكن من إدخال المساعدات إلى شرق حلب خلال الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة موسكو وواشنطن، إلا أن الظروف الأمنية للسماح بدخول هذه المساعدات لم تتوفر، وانهارت الهدنة بعد ذلك بوقف قصير.

ومن جانبها، اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باورز أن الوضع في حلب «وصل إلى نقطة تحول في مسار الأزمة السورية»، واصفة ما يحدث في حلب بـ«المجزرة» على حد تعبيرها.

وأضافت باورز، وفق ما نقلت وسائل إعلامية داعمة للمعارضة: إن روسيا تحمل واشنطن سبب فشلها في وقف القصف العنيف على المدنيين.

ونقلت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية عن متابعين للشأن السوري أن العالم يقف أمام الأزمة السورية التي مر عليها خمس سنوات حتى الآن دون أي حل واضح أو قريب. وأضافت: إن الأزمة السورية «كشفت عن نقاط ضعف بعمل المنظومة الأممية في الدول المنكوبة»، وأن «العديد من الدول لا تشعر بأي مسؤولية في احترام للقوانين الدولية وخاصة روسيا».

وتدرس واشنطن حلولاً وُصفتها بـ«غير دبلوماسية» بعد إخفاق محادثاتها مع روسيا. وقال مسؤولون: إن واشنطن تدرس فرض عقوبات على روسيا والنظام السوري وأفراد متورطين في تأجيج الأزمة في حلب.

وقالت الولايات المتحدة: إن المحادثات مع روسيا في شأن سورية لا يمكن اعتبارها متوقفة بشكل رسمي بعد.

سياسي بريطاني يتخبط: وضع تركيا موات لـ«إنقاذ حلب»..!

| وكالات- عول وزير الخارجية البريطاني الأسبق اللورد ديفيد أوين، على تركيا معتبراً أنها تستطيع أن تخلق عامل توازن مهم في سورية بتنفيذ خطوة إنسانية عاجلة بقواتها البرية والجوية لرفع الحصار عن حلب، لكونها الدولة الوحيدة التي لديها وضع سياسي وعسكري موات للتدخل البري من أجل «إنقاذ» المدينة.

ويرى مراقبون أن اقتراح أوين هذا يندرج ضمن التخبط الغربي الذي يرى أن عودة حلب إلى عهدة الجيش العربي السوري بمساندة القوات الروسية بات قاب قوسين أو أدنى.

وحسب مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة، فإن أوين ذكر في مقال له بصحيفة «غارديان» البريطانية، أن «السلام في سورية ممكن تماماً، وذلك بأن تلعب القوات التركية دوراً برياً كبيراً بدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا بعد ضمان حفظ نفوذ الأخيرة بسورية».

وأوضح أوين أن الحجة التي تقول إن الدبلوماسية فشلت في سورية، وأن أفضل السبل لوضع نهاية للمعاناة في حلب أن يتم نصر سريع للرئيس بشار الأسد، هي «حجة متشائمة للغاية»، مضيفاً: إن الدبلوماسية لم تتعرض أبداً للحاجة لمناطق فاصلة أو مناطق نفوذ تشارك فيها الدول المجاورة.

وأورد في مقاله، أنه وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، وحتى إذا توقف مجلس الأمن برفض روسي (فيتو) فإن لتركيا وضعاً إقليمياً ومستوى من الشرعية يتيحان لها التدخل بعد أن استوعبت عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين.

واعتبر أن من ضمن أهداف التدخل التركي المطلوب إنشاء منطقة حظر طيران مع ممرات برية محمية لنقل المعونات الإنسانية ومرور الناس في الاتجاهين من وإلى حلب، على أن يرافق ذلك مطلب لانسحاب قوات الحكومة السورية إلى خط بين حماة وحلب.

وأضاف: إن لدى «الناتو» القدرة على تقديم الدعم الضروري لتدخل تركي في سورية، مشيراً إلى الوجود الأميركي والبريطاني في سورية بما فيه الوجود البري والاستخباري. وقال: إن استخدام قوات غربية برية مع القوات التركية له مخاطره، ومن ذلك فهو يتيح الفرصة لاعتبار الأمر بأنه مواجهة بين أميركا وروسيا.

وأكد أوين ضرورة أن تحمي قوات «الناتو» تركيا جواً خلال تنفيذ هذه «العملية الإنسانية»، مشيراً إلى أن النشاط الجوي ضد تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق سيستمر من روسيا وحلف الناتو والجيش العربي السوري.

وتحدث أوين أيضاً عن أن المناخ ملائم لتركيا للتدخل بعد الأخبار الجديدة عن احتمال تسليم واشنطن الداعية الإسلامي فتح اللـه غولن المتهم بالتخطيط لعملية الانقلاب الفاشل الأخير الذي حدث في تركيا في شهر تموز الفائت، الأمر الذي يزيل التوتر بين البلدين، وتوقع أن ترفض روسيا ذلك في مجلس الأمن، قائلاً: إن «ذلك يمكن تفاديه بوضع هذه المبادرة في إطار يضمن لروسيا الحفاظ على مناطق نفوذها».

حجاب يستنجد بكيري

| الوطن – وكالات- استنجدت «معارضة الرياض» بوزير الخارجية الأميركي جون كيري لإنقاذ التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في أحياء مدينة حلب الشرقية، بعد أن ضيق الجيش العربي السوري وحلفاؤه الخناق عليها وباتت في وضع يرثى له مع استعادة الجيش السيطرة على العديد من المناطق هناك وتكبدها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. وقال موقع «الدرر الشامية» المعارض: اتصل المنسق العامّ للهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، رياض حجاب، السبت، بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، وتبادلا الحوار حول ما يجري في مدينة حلب وسورية عموماً. ولم يجد حجاب تبريراً لخسائر أذرعه في حلب سوى القول بأن الجيش العربي السوري والطيران الروسي يستخدمون أسلحة محرمة دولياً من «قنابل خارقة وحارقة وارتجاجية وعنقودية وفوسفورية». ورأى حجاب وفق «الدرر الشامية»، أنه «لا بد من تعزيز قدرات» ميليشيات «الجيش الحر»، للوقوف في وجه كل «المخططات الخبيثة، وليكون قادرًا على حماية المدنيين من همجية وعدوان النظام وحلفائه، إضافة إلى محاربة التطرّف والإرهاب، والسعي الجادّ للتوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل جميعَ الأراضي السورية».

من جهته أكد كيري لحجاب في المكالمة الهاتفية عزم الولايات المتحدة «على الاستمرار في استكشاف مدى مصداقية روسيا والتزامها بتعهداتها التي دخلت طرفًا فيها، والسعي الجادّ لإيقاف القصف العشوائي على المدنيين في حلب، وإنجاز وقف إطلاق نار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سورية».

أنباء عن إرسال تركيا ألف جندي لتأمين «المنطقة الآمنة»

| وكالات- كشفت القوات التركية عن حصيلة عملية «درع الفرات» منذ أن بدأت وحتى الآن، وسط أنباء عن إرسال أنقرة 1000 جندي إلى سورية لتأمين ما تسمى «المنطقة الآمنة» التي تسعى لتأسيسها في شمال سورية، وجددت التأكيد أنها لن تشارك في أي حملة عسكرية محتملة على محافظة الرقة ضد تنظيم داعش يشارك فيها «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي.

ونقل موقع «عربي 21» الإلكتروني الداعم للمعارضة، عن صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تأكيدها أن الجيش التركي، بمشاته ومدرعاته وقواته الجوية، من بينهم 1000 من القوات الخاصة، يتعمقون في سورية مع مقاتلي «الميليشيات المسلحة» لتأسيس ما تسمى «منطقة آمنة» على طول الحدود.

واعتبرت الصحيفة، أن عملية «درع الفرات» تمثل بالنسبة لأنقرة توتراً متزايداً مع واشنطن، حيث هاجمت القوات التركية المقاتلين الأكراد الذين يعتبرون حلفاء أميركا الرئيسيين في القتال ضد تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، فيما تجاهلت روسيا عملياتها منشغلة بالهجوم الكثيف على حلب.

وحذرت واشنطن أنقرة من الهجوم على «قوات سورية الديمقراطية»، التي تمثل «وحدات حماية الشعب» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» عمادها، إلا أن تركيا تجاهلتها، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى نية القوات التركية الهجوم على منبج.

من جانب آخر، اعتبر رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار في تصريحات له لدى لقائه بالصحفيين عقب مشاركته في افتتاح الدورة التشريعية الـ26 للبرلمان التركي، أن بلاده لن تشارك في أي حملة عسكرية محتملة على محافظة الرقة (معقل داعش) في حال شارك فيها «حزب الاتحاد الديمقراطي» (فرع حزب العمال الكردستاني في سورية)، مشيراً إلى أن أي طرف يتعاون مع «الديمقراطي» لن يحظى بدعم ومساندة تركيا لهذه الحملة.

وكان البرلمان التركي قد صدق أول أمس، على مذكرة تقدمت بها حكومة العدالة والتنمية لتمديد صلاحية الجيش والقوات المسلحة التركية لمدة 13 شهراً إضافياً لتنفيذ عمليات خارج الحدود في سورية والعراق، حسب «ترك برس».

في الأثناء، وحسب موقع «ترك برس» الإلكتروني التركي، ذكر بيان صادر عن القوات التركية، أن عملية «درع الفرات» منذ أن بدأت في 24 آب الماضي حتى اليوم مكنت ما اسماها «المعارضة المعتدلة» من السيطرة على مساحة داخل الأراضي السورية تبلغ 960 كيلو متر، وأن القوات التركية استهدفت خلال 40 يوماً، من بدء عملية «درع الفرات» 1657 موقعاً إرهابياً، كما بلغ إطلاق النار من القوات التركية لأهداف تابعة للتنظيمات الإرهابية 6 آلاف، و319، وفقاً للبيان. ولفت البيان الانتباه إلى أن عدد المواقع التابعة لتنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، والتي استهدفت مؤخراً من الجيش التركي بلغ 79 موقعاً، ووصل عدد الأعيرة النارية التي أطلقت على المواقع تلك 281.

100 إرهابي بوسني عادوا إلى بلادهم بعد محاربتهم مع «داعش» في سورية

تشرين - أكد وزير الداخلية البوسني دراغان لوكاك أن أكثر من 100 إرهابي بوسني كانوا قد التحقوا بتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية عادوا إلى البوسنة.وقال وزير الداخلية البوسني: قد تسلمنا معلومات مسبقاً أن 100 شخص من مواطنينا التحقوا بتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية، ويبدو اليوم أنهم قد عادوا إلى البلاد.. ليعلم هؤلاء أننا سوف نتصدى لهم بشكل أكثر حسماً مما كانوا يتصورون.

وأفادت وكالة «سبوتنيك» بأن رئيس جمهورية صربسكا ميلوراد دوديك كان قد قال في تشرين الثاني من العام الماضي: إن تنظيم «داعش» الإرهابي تلقى مساعدات كثيرة من شبكة متطرفة في البوسنة. وكان قد وصف البوسنة بأنها تعد الداعم الخامس الأكبر دولياً للتنظيم الإرهابي.

 



عدد المشاهدات: 3231



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى