مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-9-8-2016

الثلاثاء, 9 آب, 2016


النشرة

استبقت وصول أردوغان إلى سانت بطرسبورغ بعد محاولة الانقلاب الفاشلة … موسكو: على الأمم المتحدة تحديث قوائم الإرهاب.. و«فتح الشام» لن تهرب

| وكالات- دعت روسيا الأمم المتحدة إلى تحديث قوائم المجموعات الإرهابية، مؤكدة أن جبهة النصرة «لن تهرب من العقاب» بعدما غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، مستبقة وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إليها بعدما واصل تصريحاته المتضاربة بشأن موقفه من الأزمة السورية.

وأمس انعقدت القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وإيران حسن روحاني وأذربيجان إلهام علييف في العاصمة الأذرية باكو، حيث دعا البيان الختامي للقمة دول العالم إلى الانضمام لجهود الدول الثلاث في محاربة الإرهاب.

وشدد بوتين خلال القمة على ضرورة التصدي لعمليات نقل المسلحين والسلاح والمخدرات عبر الدول الثلاث، داعياً إلى تنشيط تبادل المعلومات بين الدول الثلاث حول نشاط التنظيمات الإرهابية.

من جانبه، أكد روحاني أن تعاون بلاده مع روسيا في سورية «يعتبر عاملاً إيجابياً»، وقال: «إن التعاون بين روسيا وإيران في مجال حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني ضمن مجموعة (5+1) وكذلك في موضوع حل الأزمة السورية، يعتبر المثال القيم للتعاون الإقليمي»، على حين دعا علييف إلى توحيد الجهود في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، قائلاً: «يجب على العالم كله توحيد الجهود، وفقط عند ذلك سنتمكن من التغلب على الإرهاب الدولي».

وعقب القمة عقد مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والأذري إلمار ياروف.

وقال لافروف: «يجب على المجتمع الدولي الثبات في المعركة ضد الإرهاب وعلى الأمم المتحدة تحديث قوائم المنظمات الإرهابية»، مشيراً إلى أن القمة «ناقشت المسألة السورية وسير عملية وقف إطلاق النار والدعم الإنساني لسورية، وتركز اهتمام المشاركين على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك محاربة داعش وجبهة النصرة»، وشدد على أن الأخيرة «لن تهرب من العقاب، مهما حاول الإرهابيون التأقلم مع الوضع وتغيير الاسم».

ويصل أردوغان اليوم إلى مدنية سانت بطرسبورغ الروسية، في أول زيارة رسمية يقوم بها للخارج منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ضده التي جرت في منتصف الشهر الماضي.

وبعد الرسالة الإيجابية التي أطلقها قبل يومين في حواره مع وكالة «تاس» الروسية، التي أكد فيها «استحالة» حل الأزمة السورية من دون روسيا، قال أردوغان في حوار مع صحيفة «لوموند» الفرنسية، نشرته أمس: إن «المسؤول عن مقتل 600 ألف من شعبه لا يجب أن يحظى بدعمنا، وعلى الرغم من ذلك، يدعمه البعض، إذا كنا نؤمن بالديمقراطية، لا يجب أن نلعب مثل هذه اللعبة»، وتابع في إشارة إلى روسيا وإيران: «يقولون لنا إنه إذا غادر (الرئيس بشار) الأسد، فسيكون هناك تنظيم داعش»، وأضاف: «لن يحدث شيء من هذا القبيل».

سريول: الدولة مستعدة لتقديم كل التسهيلات ومنها أن يخدم المطلوب للخدمة الإلزامية في منطقته أو «يدفع بدلاً»! … ممثلون عن حرستا ودوما في «الشعب».. وتوقعات بإنجاز المصالحات «بـ3 أشهر»!

الوطن - كشف رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب خير الدين السيد أن عدد الذين سويت أوضاعهم أخيراً تجاوز 10 آلاف شخص في مختلف المحافظات معظمهم من محافظة درعا، والذي تجاوز عددهم 6 آلاف شخص، معلناً عن وضع رؤية شاملة للجنة المصالحة لإنجاح مشروع المصالحات في أنحاء البلاد.

وعقدت لجنة المصالحة أمس اجتماعاً نوعياً مع ممثلين من أهالي حرستا ودوما بريف دمشق من أجل الاتفاق على وضع خطوط لإتمام المصالحة في المدينتين.وفي تصريح لـ«الوطن» قال السيد: إن المبدأ الرئيس من هذه المصالحات حقن الدم السوري، مضيفاً: إن المشكلة ليست في المسلح السوري بل في الأجنبي الذي يقتل ويحرض على القتل.من جهته توقع عضو مجلس الشعب محمد خير سريول لـ«الوطن» أن تتم المصالحة في حرستا ودوما خلال الأشهر الثلاثة القادمة باعتبار أن الأهالي أصبحوا مقتنعين بتحقيقها، مؤكداً أن الدولة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات بما في ذلك منحهم صلاحية دفع البدل لخدمة العلم أو أن يخدموا في مناطقهم.

من جهتهم، كشف المجتمعون من ممثلي أهالي حرستا أن عدد القاطنين داخل المدينة لا يتجاوز 3 آلاف شخص نصفهم مسلحون على حين ما يقرب من 50 ألفاً يعيشون في التل ونحو 25 ألفاً غرب أوتستراد حرستا.

تواصل الانسحابات من «هيئة التنسيق» المعارضة

وكالات - أعلن عضو المجلس المركزي في «هيئة التنسيق الوطنية» بسام صقر انسحابه من الهيئة «لممارسات لا ديمقراطية وتنظيمية».

وقال صقر: رغم تمسكي وقناعتي برؤية ونجاعة هيئة التنسيق الوطنية، ورغم اعتزازي بالعمل مع مناضليها وقواعدها على مدى سنوات تأسيسها، أجد نفسي اليوم خارجها ليس تفارقاً سياسياً معها، إنما نتيجة لممارسات لا ديمقراطية وتنظيمية يقوم بها بعض النافذين في قيادة الهيئة، وكان آخرها محاولة النيل مني حين قمت بزيارة مدينة القامشلي بصفة شخصية ضمن وفد من نشطاء المجتمع المدني بغية الاطلاع على واقع الحال المدني والسياسي واللقاء مع قادة الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومجلس سورية الديمقراطية.

وأوضح صقر أن الزيارة «تم تجييرها إلى غير الغاية التي تمت من أجلها، وتم إلقاء حجج واهية (لقاء الأكراد) وبشكل يتعارض مع تعزيز التشاركية بين أبناء الوطن الواحد، وتقوية اللحمة الوطنية بين أطياف الشعب السوري ومكوناته السياسية في هذه الظروف الاستثنائية والخطيرة التي تمر بها البلاد».

وسبق لرئيس مكتب الإعلام في الهيئة منذر خدام أن أعلن عن تجميد عضويته في نيسان الماضي قبل أن يؤكد انسحابه نهائياً في الثاني من الشهر الجاري.

داعش يخنق «فتح الشام» في اليرموك

الوطن - كشفت مصادر أهلية، أن تنظيم داعش الإرهابي أطبق الحصار على عناصر «جبهة فتح الشام» في منطقة سيطرتها بمخيم اليرموك جنوب دمشق.

وفي اتصال مع «الوطن» قالت المصادر: «التنظيم حشرهم في المربع الأمني لم يعد هناك أي منفذ لهم».

واندلعت مؤخراً معارك عنيفة بين الجانبين في المخيم وبات التنظيم يسيطر على نحو 80 بالمئة من المساحة التي كان يتقاسم السيطرة عليها مع «فتح الشام»، على حين تسيطر الأخيرة على الـ20 بالمئة، وتقع المساحة التي تسيطر عليها «فتح الشام» (النصرة سابقاً) في القاطع الغربي للمخيم وتمتد من جامع الوسيم في وسط شارع اليرموك حتى ساحة الريجة شمالاً.

وبسيطرة داعش على الجهتين الجنوبية والشرقية لتلك المنطقة يكون الحصار قد أطبق على «فتح الشام» من جميع الجهات باعتبار، أن فصائل تحالف القوى الفلسطينية تسيطر على المنطقة الممتدة من ساحة الريجة حتى مدخل المخيم الشمالي، كما يسيطر الجيش العربي السوري على الجهة الغربية له.

ونقلت مواقع معارضة منذ يومين عن مصادر في «فتح الشام» أن داعش «يحضر لمعركة» نهائية مع «فتح الشام».

ووفق المصادر الأهلية، فإن داعش ألغى المناهج التي كانت تدرس بمدارس المخيم وفرض مناهج جديدة خاصة بها.

موسكو أعلنت أنها ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي … قاذفات بعيدة المدى أقلعت من روسيا ودمرت مقرات لداعش في منطقة تدمر والدفاع الروسية تؤكد أنها لن تكون الأخيرة

| وكالات- على حين كثف سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعاته على تجمعات ومقرات مقاتلي تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي. أعلنت موسكو أن قاذفات أقلعت من روسيا ونفذت ضربات على مواقع التنظيم في منطقة تدمر، وسط تصريحات لمسؤول روسي أن القوات الجوية الروسية ستواصل توجيه ضرباتها المركزة على مواقع الإرهابيين في سورية حتى القضاء عليهم.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس: إن 6 طائرات قاذفة بعيدة المدى أقلعت من روسيا أول من أمس، وشنت ضربات مركزة على مواقع التنظيم في محيط بلدة السخنة شرق تدمر بنحو 7 كم وإلى الشمال الغربي منها في محيط قرية آراك، حسب وكالة «سانا» للأنباء.

وأكدت الوزارة أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير مقرات وتجمعات لمقاتلي التنظيم ومستودع أسلحة والقضاء على أعداد كبيرة منهم.

وأكد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش في تصريح له أمس، نقلته «سانا»، أن الضربات التي وجهتها القاذفات الروسية بعيدة المدى لمواقع الإرهابيين في سورية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وسوف تستمر حتى القضاء على آخر إرهابي.

وأشار كلينتسيفيتش إلى أن الضربات الجوية توجه بعد الاستطلاع المكثف والحصول على معطيات دقيقة، مضيفاً بالقول: «إن الإرهابيين يكثفون من عملياتهم وبالتالي فإن الجيش العربي السوري يكثف أيضاً من نشاطه وكذلك تقوم القوات الفضائية الجوية الروسية بتكثيف عملياتها».

على خط مواز قال مصدر عسكري بحسب «سانا»: إن الطيران الحربي السوري دمر آليات بعضها مزودة برشاشات لمقاتلي تنظيم داعش، وقضى على العشرات من أفراده في طلعة جوية على تحصيناتهم وتجمع لهم في آراك بريف تدمر الغربي.

ولفت المصدر إلى أن طلعات سلاح الجو على أوكار مقاتلي داعش في قريتي منوخ وعنق الهوى في ناحية جب الجراح نحو 73 كم إلى الشرق من مدينة حمص، أسفرت عن تدمير بؤر وآليات لهؤلاء المقاتلين.

بدوره ذكر«المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن قوات الجيش «قصفت صباح أمس، بشكل مكثف» مناطق وجود التنظيم في محيط جب الجراح ومكسر الحصان بريف حمص الشرقي، وترافق ذلك مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على المناطق ذاتها، فيما تدور «اشتباكات عنيفة» بين قوات الجيش والقوى الرديفة من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط حقل آراك ومنطقة حويسيس وعدة محاور.

أما في ريف حمص الشمالي، فقد نفذت طائرات حربية عدة غارات بعد منتصف ليل (الاحد – الإثنين)، على مناطق في مدينة الرستن، «ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية»، وفق ما ذكر «المرصد».

بوتين يستقبل أردوغان اليوم.. وانخفاض التوقعات بتغيير الموقف التركي من سورية

 

| الوطن – وكالات- يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أول زيارة يجريها الأخير إلى روسيا منذ إسقاط القاذفة الروسية في الأجواء السورية. ووسط توقعات بإعلان الزعيمين إعادة إطلاق العلاقات بين البلدين اللذين تقلصت حدود اتفاقهما بشأن سورية عقب تكرار أردوغان لموقفه من الرئيس بشار الأسد.

وكان الرئيسان التقيا آخر مرة، منتصف شهر تشرين الثاني من العام (2015) الماضي، خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة أنطاليا التركية. وبعدها بأيام أسقطت طائرتان تركيتان قاذفة روسية من طراز سوخوي 24 فوق الأجواء السورية شمالي اللاذقية.

ويصل أردوغان إلى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، ضمن أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس التركي للخارج منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في منتصف الشهر الماضي. وعلى الأرجح أن يضغط اردوغان من أجل عودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى ما كانت عليه، قبل إسقاط القاذفة سو 24 في الأجواء السورية تشرين الثاني الماضي، وتطويرها، في حين تريد موسكو استعادة العلاقات بشكل تدريجي، وتربط تطورها بتغيير الموقف التركي من الأزمة السورية، الأمر الذي لا يزال مجرد احتمال بعيد المنال.

وعملت تركيا ومعها السعودية وقطر وبعض الدول الأوروبية، على إجهاض نقلتين نجحت روسيا في إجرائهما مؤخراً، على المسرح السوري؛ الأولى: التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة على قصم ظهر «فتح جبهة الشام» (جبهة النصرة سابقاً). أما الثانية، فتمثلت في دعم القوات الجوية الروسية الجيش السوري وحلفائه في إحكام الحصار على المسلحين في شرق مدينة حلب عبر قطع طريق الكاستيلو. وأدى الهجوم الذي شنته غرفة عمليات «فتح حلب» و«جيش الفتح في إدلب»، بقيادة «فتح الشام» في غرب وجنوب مدينة حلب إلى تعقيد تلك النقلتين خصوصاً أنه قضى على إمكانية الفصل بين المسلحين المعتدلين و«فتح الشام»، وهو ما تعهدت به واشنطن لموسكو. ولم يخف أردوغان مباركته للهجوم معتبراً أن «المعارضة السورية» أرست «توازناً جديداً» في المدينة.

وبعد الرسالة الإيجابية التي أطلقها قبل يومين بشأن دور روسيا في سورية، حرص الرئيس التركي على تقليل تنازلاته بشن هجوم على الرئيس الأسد، حيث «حمّله المسؤولية عن مقتل 600 ألف شخص». وقال أردوغان في حوار مع صحيفة «لوموند» الفرنسية، نشرته أمس: «المسؤول عن مقتل 600 ألف من شعبه لا يجب أن يحظى بدعمنا. وعلى الرغم من ذلك، يدعمه البعض. إذا كنا نؤمن بالديمقراطية، لا يجب أن نلعب مثل هذه اللعبة». وتابع في إشارة إلى روسيا وإيران: «يقولون لنا أنه إذا غادر (الرئيس) الأسد، فسيكون هناك تنظيم داعش»، وأضاف «لن يحدث شيء من هذا القبيل».

وأبلغت كل من طهران وموسكو أردوغان أن دعمهما للرئيس الأسد يماثل دعمها للرئيس التركي خلال محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا.

وقبل يومين صرح أردوغان لإحدى وكالات الأنباء الروسية، قائلاً: «لا يمكن إيجاد حل للمشكلة السورية من دون مشاركة روسيا.. فقط من خلال التعاون مع روسيا يمكننا حل الأزمة السورية»، ووصف زيارته إلى بطرسبورغ بـ«التاريخية، والبداية الجديدة»، معرباً عن ثقته في أن «محادثاته مع صديقي بوتين.. ستفتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية».

وحرص أردوغان على مخاطبة الغرب عبر «لوموند» عشية سفره إلى سانت بطرسبورغ للقاء بوتين، لتذكير العواصم الغربية بوجود خيارات دولية متنوعة أمام تركيا. واتهم الغرب بالاعتماد على «القوات الكردية» في سورية لمحاربة تنظيم داعش.

لكن مسؤولين أتراكاً أكدوا أن زيارة أردوغان لروسيا لا تعني أن بلاده، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، تدير ظهرها للغرب.

على الضفة الأخرى، لا يبدو أن الكرملين غارق في الأوهام حيال تغيير الموقف التركي من الأزمة السورية، وهو يكتفي بالتعبير عن آماله بالتعاون.

وبحسب معلومات نشرتها صحف روسية، فإن روسيا تدرك أن موقف أنقرة في الشأن السوري «لن يتغير على خلفية التطبيع مع موسكو». وانحصرت اهتمامات موسكو من لقاء بوتين أردوغان فقط في إلزام تركيا بالتنسيق عسكرياً لمنع تكرار حادثة القاذفة الروسية «24».

وذكرت تقارير صحفية أن وزارة الدفاع الروسية أعدت اقتراحات سيتم عرضها على أردوغان اليوم أثناء محادثاته مع بوتين. وتشمل الاقتراحات، حسبما أفاد مصدر في الوزارة لصحيفة «إزفستيا» الروسية، «فتح قنوات اتصال بين العسكريين الروس والأتراك من أجل تفادي تكرار حادثة إسقاط القاذفة الروسية، ولضمان أمن الطائرات أثناء العمليات في سورية»، وذلك بالإضافة إلى «كُتيب توجيهات للطيارين حول كيفية التعامل بحال واجههم موقف خطير، لتفادي تكرار الحادثة».

وذكرت وسائل إعلام تركية أن التعاون الاقتصادي بين تركيا وروسيا سيتصدر جدول أعمال قمة أردوغان وبوتين. ورجحت أن تتمحور محادثاتهما حول سبل تحقيق الأهداف التجارية التي كانت محددة بين الطرفين قبل أزمة إسقاط المقاتلة الروسية، والتي تتمثل برفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار، إضافة إلى مناقشة مشاريع الطاقة، والسياحة وتجارة المنتجات الصناعية والغذائية، والاستثمارات المتبادلة.

ووصل حجم التجارة الخارجية بين موسكو وأنقرة في عام 2008، إلى 38 مليار دولار، إلا أن الركود الذي أصاب الاقتصاد الروسي نتيجة انخفاض أسعار النقط، أدى إلى تراجع هذه القيمة إلى حدود 23.3 مليار دولار، مع حلول عام 2015. وعقب حادثة إسقاط المقاتلة الروسية، تدنى حجم التبادل التجاري بين الطرفين بشكل ملموس، حيث تراجعت نسبة الصادرات التركية إلى روسيا خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 60.5 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، واستقرت قيمتها عند 737 مليون دولار. وجاء ذلك نتيجة مباشرة للحظر الذي فرضته روسيا على التعامل مع تركيا.

وقررت الحكومة الروسية بدءاً من 1 كانون الثاني الماضي، منع إدخال الطماطم، والبطاطا، والبرتقال، والملفوف، والمشمش، والملح، وعدد من المنتجات الزراعية التركية إلى أسواقها، كما فرضت قيوداً على زيارة الروس إلى تركيا. وقبل شهر رفع بوتين القيود على السياحة إلى تركيا.

إعداد – محمد المصري- المكتب الصحفي -



عدد المشاهدات: 3350



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى