أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية12-6-2016 الأحد, 12 حزيران, 2016 ![]() النشرة 12-6-2016 دمشق تطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عقابية بحق تركيا والسعودية وقطر … شهداء وجرحى بتفجيرات داعشية في السيدة زينب | الوطن – وكالات- استشهد وجرح العشرات أمس في موجة تفجيرات إرهابية جديدة استهدفت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي. وأبلغت دمشق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بهذه «الأعمال الإرهابية الجبانة التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق»، في حين تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجيرات. وتحدثت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه صباح أمس عند حاجز بلدة الذيابية من الجهة الجنوبية للسيدة زينب، في وقت قام انتحاري شاب بتفجير سيارة مفخخة من نوع بيك آب عند تقاطع شارع التين مع الشارع الرئيسي للسيدة زينب وشارع الشهداء، بعد أن نزل من السيارة شاب فجر نفسه بحزام ناسف أيضاً. وحسب المصادر، فإن تفجير السيارة المفخخة أحدث دماراً هائلاً في واجهات الأبنية المطلة على التقاطع، مقدرة عدد الضحايا جراء التفجيرات الثلاثة بـ15 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً. من جهته أفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء بارتفاع عدد ضحايا «التفجيرين الإرهابيين» إلى 12 شهيداً و55 جريحاً، مشيراً إلى أنه من بين الشهداء والجرحى عدد من الأطفال والنساء. وتبنى تنظيم داعش، وفق خبر نشرته وكالة أعماق التابعة له، التفجيرات وتحدث عن «ثلاثة عمليات استشهادية» بحزامين ناسفين وسيارة مفخخة لمقاتلين من داعش في السيدة زينب. ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول «التفجيرين الإرهابيين» اللذين استهدفا المواطنين الآمنين في بلدة السيدة زينب، والمجزرة الدموية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في قرية الغندورة واستمرار استهداف تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والجماعات المتحالفة معه للأحياء السكنية في مدينة حلب». وأكدت الخارجية أن التفجيرات الإرهابية والقصف العشوائي والمجازر التي يرتكبها تنظيما داعش و«النصرة» وغيرهما من الجماعات الإرهابية، تأتي في إطار السياسات الإجرامية البلطجية والفاشية التي يقوم بها نظام أردوغان وبدعم مالي وعسكري منه ومن نظامي الدوحة والرياض. وأضافت: إن الحكومة السورية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الجرائم الإرهابية واتخاذ إجراءات رادعة فورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ولاسيما الأنظمة الحاكمة في تركيا والسعودية وقطر. من جانبه وصف رئيس مجلس الوزارء وائل الحلقي، وفق «سانا»، التفجيرات بـ«الجبانة»، معتبراً أنها تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق ورفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة. شمخاني منسق أعلى للسياسات العسكرية والأمنية بين إيران وسورية وروسيا | وكالات- أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني أنه تم تعيين الأمين العام للمجلس الجنرال علي شمخاني في منصب المنسق الأعلى للسياسات العسكرية والأمنية مع سورية وروسيا. وذكر بيان للمجلس أنه للمرة الأولى يستحدث منصب كهذا في البلاد. جاء ذلك بعد لقاء ثلاثي جمع وزير الدفاع فهد جاسم الفريج بنظيره الروسي سيرغي شويغو والإيراني حسين دهقان في طهران يوم الخميس الماضي لبحث «مكافحة الإرهاب» في الشرق الأوسط حيث جددت طهران وموسكو دعمهما للمساعي السورية في مكافحة الإرهاب كما التقى شمخاني قبل تعيينه في المنصب الجديد كلاً من الفريج وشويغو في طهران أمس. وكان شمخاني جنرالاً سابقاً في الحرس الثوري الإيراني ووزيراً سابقاً للدفاع، قبل تسميته بهذا المنصب الجديد، واعتبر معارضون أن ترشيح الرئيس الإيراني حسن روحاني «الإصلاحي» له يدلل على أن الرجل يحظى بقبول من مختلف القوى الإيرانية بمن فيها المرشد الأعلى للدولة الإيرانية. من جهته اعتبر شمخاني أن الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع إيران وروسيا وسورية دليل على الإرادة الراسخة للدول الثلاث لمواجهة الإرهاب. وأوضح شمخاني أن التعاون الوثيق والمؤثر والمتنامي بين البلدان الثلاثة وتيار المقاومة بأنه العامل الرئيسي لهزيمة الشبكة الإرهابية وتدميرها الملحوظ في المنطقة، وأن على المجتمع الدولي أن يتماشى ويدعم الجهود ويجند كل طاقاته لمعاقبة وتقييد الدول التي تساعد بشكل خفي أو علني، على تعزيز قدرة الإرهاب التكفيري. مستشارة الأمن القومي الأميركي: تحرير الرقة لن يكون قبل انتهاء ولاية أوباما … 8 كيلو مترات تفصل الجيش عن مطار الطبقة العسكري | الوطن – وكالات- واصل الجيش العربي السوري التقدم في عمليته بريف الرقة الغربي باتجاه منطقة الرصافة شرقاً ومطار الطبقة العسكري جنوباً، بالتزامن مع إحباط محاولات تنظيم داعش الإرهابي السيطرة على (برج سيريتل) على محور إثريا الطبقة للالتفاف على القوات التي سيطرت على مفرق الرصافة، وسط توقعات مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، بألا يكون تحرير الرقة ممكناً قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نهاية العام الجاري. وأكد ناشطون على «فيسبوك» أمس أن «الجيش السوري وحلفاءه يواصلون تقدمهم في ريف الرقة بعد السيطرة على مثلث الصفيح الواقع أمام حقل الحباري وعلى أماكن في قرية حربيات وأنباج ليقتربوا من منطقة الرصافة بعد أن قاموا بتأمين منطقة يزيد طولها على 57 كم من إثريا إلى الرصافة وأسقطوا طائرة استطلاع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي». وبحسب المصادر فإن «8 كيلو مترات فقط باتت تفصل الجيش السوري وحلفاءه عن مطار الطبقة العسكري بريف الرقة» حتى عصر أمس. وأفاد نشطاء من المنطقة أن مجموعة «انغماسيين» تابعين لداعش (انتحاريين)، ومعظمهم من المقاتلين الأطفال ممن يسمون بـ«أشبال الخلافة»، نفذت هجوماً معاكساً على مواقع لقوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة، في منطقة مفرق الطبقة الرصافة إثريا، بالريف الجنوبي للطبقة. وأفاد النشطاء أن «4 انتحاريين تمكنوا من تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة خلال الهجوم، في وقت تسعى فيه قوات الجيش والوحدات المؤازرة له، لاستعادة مطار الطبقة العسكري الذي احتله تنظيم داعش منذ نحو عامين». بالمقابل تمكنت وحدات الجيش المرابطة على محور أثريا الطبقة، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، من إفشال محاولة مسلحي داعش السيطرة على برج سيريتل، وهي النقطة الإستراتيجية والحاكمة حيث كان يهدف الهجوم لقطع الطريق والالتفاف على مقدمة القوات التي سيطرت أمس الجمعة على مفرق الرصافة. وحسبما أفادت الوكالة الروسية، نقلاً عن مصدر ميداني، فإن «وحدات من الجيش السوري والقوة المؤازرة تصدت أمس لهجوم داعش مستخدمةً الوسائط النارية المتوسطة فيما قامت وحدة أخرى بتنفيذ كمين محكم ما أدى لمقتل عدد من المهاجمين وأسر عنصر بعد إصابته إصابة طفيفة». ووفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض فإن «عدد ضحايا التنظيم خلال المعارك التي بدأت منذ أكثر من أسبوع وصل إلى أكثر من 80 عنصراً». وكانت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، أعربت عن اعتقادها بأنه قد لا يكون ممكناً تطهير مدينتي الموصل والرقة، من التنظيم، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما. وخلال مشاركتها في ندوة نظمتها صحيفة «واشنطن بوست»، في العاصمة الأميركية واشنطن، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء: اعتبرت رايس أنه يتم تحقيق تقدم مطرد في الحرب على داعش، معربة عن اعتقادها بأنه قد لا يكون ممكناً تطهير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية، من التنظيم، قبل انتهاء ولاية أوباما. وأضافت: «لا أستطيع أن أقول بشكل مؤكد إنه من الممكن النجاح»، مشيرة إلى أن محاربة داعش ستستغرق وقتاً. واشنطن «تنقلب» على الميليشيات المسلحة! | وكالات- حكم القضاء الأميركي في ولاية كاليفورنيا على أمين البارودي (سوري يحمل الجنسية الأميركية) بالسجن 32 شهراً لإدانته بالتآمر لانتهاك العقوبات المفروضة على سورية من خلال تهريب تجهيزات عسكرية إلى حركة «أحرار الشام الإسلامية»، بعدما أقر البارودي بفعلته وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه وشركاءه سافروا جواً إلى تركيا مرتين في شباط وآذار 2013 وهربوا التجهيزات عبر الحدود التركية إلى «الأحرار». وسبق ذلك تأكيد وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» زيف التمييز بين معتدلين وإرهابيين في المجموعات المسلحة، مصدرةً قراراً يقضي بعدم التعامل مع «فصائل المعارضة السورية» في حلب. في سياق منفصل، أعلنت الخارجية الأميركية إضافة «لواء شهداء اليرموك» (المبايع لداعش) إلى قائمة المنظمات الإرهابية العاملة في سورية، مؤكدةً أنه يشكل خطراً على الأمن الأميركي. معارضة الرياض تتجاهل الحقائق | وكالات- أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب تمسك معارضته بـ«هيئة حكم انتقالي كاملة السلطات التنفيذية»، مشدداً حسب وكالة «مسار برس» المعارضة على أن روسيا لا تضغط على «النظام» بشكل جدي «بل على العكس يتلقى الدعم الدائم منها، وكذلك هو حال إيران». ورغم أن معارضة الرياض انسحبت من الجولة الثالثة للحوار السوري في جنيف فإن حجاب اتهم الحكومة بـ«التهرب» بشكل دائم من تقديم الوثائق المطلوبة «حول عملية الانتقال السياسي، وكل ما قدمه ورقة سماها المبادئ الأساسية وهي تتحدث عن وحدة الأراضي السورية وعلمانية الدولة ومكافحة الإرهاب ومنع دخول السلاح لمن يسميهم المجموعات الإرهابية وهي أمور ليست لها علاقة مطلقا بالانتقال السياسي». وتجاهل حجاب إدخال الحكومة السورية مساعدات من الأمم المتحدة إلى مدن وبلدات داريا ودوما والحولة على التوالي خلال الأيام الثلاثة الماضية مواصلاً العزف على وتر أن «النظام ما يزال يتبع سياسة التجويع من خلال حصار أكثر من مليون سوري». ولم يشر حجاب في تصريحه إلى الولايات المتحدة ودورها، واكتفى بالطلب من المجتمع الدولي إلى «القيام بأفعال بدلاً من الأقوال وإظهار إرادة حقيقية تعمل على ضمان الانتقال السياسي».
|
|