مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية17-9-2015

الخميس, 17 أيلول, 2015


النشرة

اعتبر أن خروج أي مواطن من سورية خسارة عدا الإرهابيين.. وأكد أن لا فيتو على أي دولة للتعاون في مكافحة الإرهاب … الرئيس الأسد: دول تبكي على اللاجئين بعين وتصوب عليهم رشاشاً بالعين الأخرى

وكالات-17-9-2015

أكد الرئيس بشار الأسد، ضرورة الاستمرار في الحوار من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بالتوازي مع محاربة الإرهاب بهدف التوصل إلى إجماع حول مستقبل سورية، معتبرا أنه لا يمكن الوصول إلى حل سياسي في سورية إلا بعد هزيمة الإرهاب.

ودعا الرئيس الأسد في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الروسية، كل القوى في البلاد للاتحاد لمحاربة الإرهاب لأنه الطريق للوصول إلى الأهداف السياسية التي نريدها نحن كسوريين عبر الحوار والعمل السياسي.

وأوضح، أنه جرى قبل بضع سنوات تقاسم للسلطة مع جزء من المعارضة التي قبلت بتقاسمها معنا، رغم أن تقاسم السلطة يتعلق بالدستور والانتخابات وبشكل أساسي الانتخابات البرلمانية وبالطبع تمثيل الشعب السوري من قبل تلك القوى.

وأعرب الرئيس الأسد عن اعتقاده، بأنه من الصعب لمؤتمر جنيف3 أن ينجح إن لم ينجح موسكو3.

ولم يتطرق الرئيس الأسد إلى مبادرة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الجديدة لإيجاد حل سياسي للازمة والمتضمنة تشكيل أربع لجان، في مؤشر ربما على استياء دمشق من هذه المبادرة.

وفند الرئيس الأسد، ادعاءات الدول الغربية بأن اللاجئين الذين يتوجهون إلى تلك الدول يهربون من الحكومة السورية أو مما يسمونه النظام، مؤكداً أن توجه هؤلاء إلى تلك الدول جاء بسبب الإرهابيين والقتل ونتائج الإرهاب، لافتا إلى أن تلك الدول تبكي على اللاجئين بعين في حين تصوب عليهم رشاشاً بالعين الأخرى.

واعتبر أن الغرب إذا استمر في التعامل مع مسألة اللاجئين من خلال الدعاية الإعلامية، فإن دوله ستستقبل المزيد منهم، مضيفاً «إذا كانوا قلقين عليهم فليتوقفوا عن دعم الإرهابيين»، معتبراً أن خروج أي مواطن من سورية هو «خسارة للوطن» مهما كان موقع هذا الشخص أو إمكانياته، باستثناء الإرهابيين.

كما اعتبر الرئيس الأسد، أن تعاون الغرب مع تنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية هو «حقيقة واقعة»، لافتاً إلى أن من يدعم «النصرة» وتنظيم داعش الإرهابي هو تركيا، وأن الأخيرة على علاقة وثيقة بالغرب، وقال: إن وجود «النصرة» وداعش بهذه القوة في المنطقة هو «بغطاء غربي».

ورأى أن داعش و«النصرة» هما المرحلة الثالثة من مجموعة السموم السياسية أو الإيديولوجية التي أنتجها الغرب في المنطقة، موضحاً أن المرحلة الأولى كانت الإخوان المسلمين في بداية القرن الماضي والثانية كانت القاعدة في أفغانستان.

وأكد الرئيس الأسد، أنه لا يوجد لدى سورية «فيتو» على أي دولة للتعاون معها في مكافحة الإرهاب شرط أن تكون لديها الإرادة بمكافحة الإرهاب، «وليس كما يفعلون الآن فيما يسمى التحالف الدولي من أجل مكافحة الإرهاب الذي تقوده أميركا، والذي منذ أن بدأ العمل، وداعش يتوسع».

وجدد التأكيد على أنه «ليس هناك أي تنسيق أو تواصل بين الحكومتين السورية والأميركية أو بين الجيش العربي السوري والجيش الأميركي»، لافتاً إلى «أنهم لا يستطيعون الاعتراف وقبول حقيقة أننا القوة الوحيدة التي تحارب داعش على الأرض».

كما أكد الرئيس الأسد، أن الأكراد هم جزء من النسيج السوري وليسوا غرباء ويعيشون في هذه المنطقة كالعربي وكالشركسي وكالأرمني وككثير من القوميات والطوائف الموجودة في سورية وتعيش فيها منذ قرون طويلة.

وأضاف: «بعد أن ننتصر على داعش وعلى (النصرة) وعلى الإرهابيين تصبح المطالب الكردية لدى بعض المكونات الحزبية الكردية قابلة للنقاش وللطرح على الساحة الوطنية ولا يوجد لدينا فيتو على أي طلب، طالما أن هذا الشيء هو في إطار وحدة سورية ووحدة الشعب السوري والأرض السورية ومكافحة الإرهاب، والتنوع السوري، وحرية هذا التنوع بمعناه العرقي والقومي، وبمعناه الطائفي والديني».

عمليات الجيش بحرستا تودي بنائب علوش.. واللجنة الأمنية بحماة تتعهد بضبط الفلتان الأمني بمدينة سلمية … لافروف يقترح على كيري «محادثات عسكرية» وتشوركين: واشنطن لا تريد الإطاحة بالرئيس الأسد

الوطن – نقلاً عن عدة وكالات -17-9-2015

نقل المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن واشنطن لا تريد إسقاط الرئيس بشار الأسد، بينما قالت الأخيرة إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اقترح على نظيره الأميركي جون كيري «محادثات بين عسكريين» بشأن الأزمة في سورية، هذه الأنباء رافقها استمرار وحدات الجيش العربي السوري بتنفيذ مهامها وتقضي على نائب ميليشيا «جيش الإسلام» في غوطة دمشق.

وأوضح تشوركين أنه رصد خلال اجتماعات الجمعية العامة أن «الولايات المتحدة لا تريد سقوط حكومة (الرئيس) الأسد ولا تريد محاربة داعش على نحو يضر بالحكومة السورية، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء.

وفي المقابل أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي من أن الاستمرار بدعم دمشق عسكرياً «يقوّض هدفنا المشترك لمحاربة الإرهاب» مؤكداً أن بلاده تملك «مجموعة متنوعة من الأدوات لزيادة عزل روسيا، دون أن يتكهن «بالعقوبات المستقبلية» بحسب «روسيا اليوم».

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن واشنطن أن لافروف قدم خلال الاتصال مقترحاً لنظيره الأميركي يقضي بالبدء بمحادثات «يقوم بها عسكريون» حول سورية.

ومن طهران أكد نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الرئيس الأسد أضاف إلى المبادرة الإيرانية بعض المقترحات خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، كاشفاً أن المبادرة تأخذ بعين الاعتبار الدور المحوري للرئيس الأسد، وتعطي «المعارضة السياسية حق المشاركة في مستقبل سورية، وتمنع نمو الجماعات الإرهابية فيها عبر مكافحتها بشكل جاد».

ميدانياً: وجهت وحدات من الجيش العربي السوري ضربة قوية لميليشيا جيش الإسلام، خلال المعارك الدائرة معها على أطراف غوطة دمشق الشرقية، بالقضاء على نائب متزعم الميليشيا محمود الأجوة الملقب بأبي عبيدة، بحسب مصادر مطلعة لـ«الوطن».

على خط مواز، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: أن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرت على كتل أبنية جديدة في عدة أحياء بمدينة الزبداني، لافتاً إلى أن تلك الوحدات «تواصل تقدمها باتجاه مركز المدينة» للقضاء على ما تبقى من بؤر مسلحين فيها.

كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب الليلة قبل الماضية عمليات على محاور تحرك وإمداد وتجمعات التنظيمات المسلحة وكبدتها خسائر كبيرة بالآليات والأفراد.

إلى ذلك أقرت التنظيمات المسلحة بتكبدها خسائر كبيرة في السلاح والأفراد ونشرت أسماء العشرات من قتلاها على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم القيادي في تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدعو أبو محمد صقور.

وبدوره تحدث التلفزيون العربي السوري عن «تفجير عبوة ناسفة بسيارة في حي السبيل» المجاور لحي الزهراء.

وأوضح محافظ حمص طلال البرازي في تصريحات صحفية، أن التفجير أدى إلى «إصابة 13 شخصاً بجروح، بينهم أربع إصابات خطيرة».

من جهة ثانية تعهدت اللجنة الأمنية في حماة لأهالي سلمية بتنفيذ مطالبهم المحقة والمشروعة التي تصب في بوتقة تعزيز هيبة الدولة وسلطتها وضبط الفلتان الأمني فيها، خلال أيام معدودة من تاريخ اجتماعها بهم أمس في صالة المركز الثقافي، وهو ما أثلج صدور الأهالي الذين قرروا عدم الاعتصام وإفساح المجال للجهات المختصة كي تأخذ دورها ووقتها المناسبين، لبسط سلطة القانون على منتهكيه من حملة السلاح.

19 مرشحاً يتنافسون على مقعدي شواغر حلب البرلمانية

الوطن -17-9-2015

تجري يوم السبت القادم الانتخابات الخاصة بترميم الشواغر في مجلس الشعب وفق ترجيحات أن ينجح البعض في انتخابات بعض المحافظات بترميم المقاعد الشاغرة الخاصة بها عبر التزكية.

وكشفت رئيسة اللجنة الفرعية بمحافظة حلب نظيرة داوود أن عدد المرشحين بالمحافظة بلغ 19 مرشحاً يتنافسون على مقعدين، مؤكدة أنه اللجنة أعدت المراكز الخاصة بالانتخابات وسيتم دمج مراكز الريف بالمدينة.

اتفاق بين الجامعة العربية والقاهرة على إسكات الائتلاف

الوطن-17-9-2015

يبدو أن الدائرة بدأت تضيق على الائتلاف المعارض، مع منع القاهرة عقده مؤتمراً صحفياً على أراضيها للمرة الثالثة، ومنع الجامعة العربية إياه من حضور اجتماعاتها.

وقال رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح، إن السلطات المصرية منعت انعقاد مؤتمر صحفي للائتلاف يوم الإثنين الماضي كان مقرراً انعقاده في العاصمة المصرية.

وفي بيان له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أعرب المالح عن استغرابه من القرار المصري على اعتبار أن «مدير مقر الائتلاف في القاهرة عادل حلواني أبلغه في منتصف الليل أن الأمن المصري يمنع المؤتمر»، فيما يبدو أن التوقيت قد فاجأ المسؤول الائتلافي!

وأضاف المالح في بيانه إن «هذه هي المرة الثالثة التي يتدخل الأمن المصري لمنعنا من عقد مؤتمر في مقر الائتلاف من أجل إيصال صوت الثورة السورية عبر الإعلام في مصر المحلي والإقليمي والدولي».

وكان المالح اعترف سابقاً، بأنه عراب «تضمين النظام الداخلي أن تكون القاهرة مقر الائتلاف»، مستنكراً أيضاً قيام أحد الأشخاص بمنع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي من الموافقة على حضور الائتلاف اجتماعات مجلس الوزراء العرب الأحد الماضي بقوله «إن شخصاً من طاقم الأمين العام للجامعة العربية قاطع نبيل العربي عندما أبدى موافقته على طلب المالح حضور اجتماع وزراء الخارجية العرب».

وجاء بيان المالح تحت عنوان «جامعة الدول العربية هل تتماهى مع النظام المصري»، وأوضح فيه أنه زار العربي يوم الخميس الفائت و«تحدثنا عن الوضع الميداني، والتدخل الروسي الإيراني في سورية، ومبادرة دي ميستورا، وقدمت للأمين العام مذكرة حول التدخل الروسي الإيراني، ثم أعربت للأمين العام عن الرغبة في حضور اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يومي 13 و14من الشهر الجاري، وعندما أبدى الأمين العام موافقته، قاطعه أحد أفراد طاقمه، المصري الجنسية مما اضطر الأمين العام ليقول، سنتشاور ونرد عليكم الجواب».

وفي وصفه لعدم اكتراث السلطات المصرية والجامعة العربية بمصالح الائتلاف شبه المالح هذا الأمر بالمثل الشعبي المصري: «اسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أتعجب» رداً على ما تتحدث به الأمانة العامة للجامعة العربية، والقيادة المصرية عما سماه «أحقية الشعب السوري في طموحاته وتأييدها لهذه الطموحات ومحاولتها تجميع المعارضة» ومع ذلك تمنع هذه المعارضة من التحدث.

التطابق السوري الروسي وخطة دي ميستورا

الوطن -17-9-2015

لا أعرف إن كانت مصادفة أن يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المجلس الموسع لمجلس الأمن الاجتماعي في العاصمة الطاجيكية دوشانبه قبل يوم من بث اللقاء الصحفي الذي أجراه الرئيس بشار الأسد مع سبع قنوات تلفزة روسية بدمشق، وبعد ساعات من تصريحات دي ميستورا الذي يصل اليوم إلى سورية، وكل ذلك وسط معلومات عن اتصالات ومشاورات روسية أميركية، وأخبار عن زيادة الدعم العسكري واللوجستي الروسي لسورية في الآونة الأخيرة.

الواضح بعد الاستماع إلى الرئيسين الأسد وبوتين هو تطابق الموقفين الروسي والسوري تجاه الحلول المقترحة للأزمة السورية وللحرب على سورية، فالرئيسان أكدا أن لا حلول سياسية قبل دحر الإرهاب، كما دعوا معاً كل دول العالم الجادة للانضمام إلى الحرب على الإرهاب وحذرا من خطورة انتشاره ليشمل كل بلدان الإقليم والعالم.

كلام الرئيسين هو عملياً وفعلياً الحل الوحيد لإنهاء الحرب على سورية، فخلاص السوريين والعالم والإنسانية من إجرام داعش والنصرة وأخواتهما هو المقدمة والممر الإلزامي قبل أي كلام عن حلول سياسية أو إصلاحات، فالمواطن السوري يريد أولاً عودة الأمن والاستقرار إلى حيه ومدينته وبلده قبل أن يفكر في التصويت لفلان أو لفلان آخر، أو المشاركة في أي استفتاء أو عملية انتخابية تحدد مصير نظامه السياسي ومستقبل وطنه.

صحيح أن مكافحة الإرهاب كانت مطلب سورية منذ عدة سنوات وتم تأكيده خلال مؤتمر جنيف الثاني، لكن أن تنضم روسيا اليوم وحلفاء دمشق إلى هذا الموقف دليل على أن التنسيق السوري الروسي، بات الآن أكثر صلابة من أي وقت مضى، ويأتي في ظل حديث وخطة للمبعوث الأممي منحازين لمصلحة «الحلف المعارض» الأميركي التركي السعودي يطالب أن يكون الحل السياسي قبل الحرب على الإرهاب، في محاولة لحماية الإرهابيين أطول وقت ممكن وإطالة الحرب على سورية واستنزاف قدراتها ومؤسساتها وتهجير وقتل شعبها.

في مواجهة المخطط الأميركي السعودي التركي، بات من الواضح الآن أن التنسيق وتطابق المواقف بين دمشق وموسكو قد يولد، في حال تعنت داعمي الإرهاب، خطة سورية روسية أمنية عسكرية هدفها القضاء على الإرهاب ليس في سورية وحسب بل في العراق أيضاً وكامل المنطقة، بالتعاون مع الجيوش والقوى العاملة على الأرض، وهذا ما يفسر ربما زيادة التعاون والتنسيق العسكري السوري الروسي وتصريحات الرئيس بوتين بأن موسكو قدمت وستقدم في المستقبل جميع المساعدات الضرورية في المجال العسكري والتقني داعياً دول العالم للتخلي عن ازدواجية المعايير والاستخدام المباشر وغير المباشر لبعض التنظيمات الإرهابية من أجل تحقيق أهداف متغطرسة بما في ذلك تغيير الحكومات التي لا تروق للغرب، وهو الكلام ذاته الذي سبق أن تحدث عنه الرئيس الأسد في لقاءات إعلامية وعاد وأكده في اللقاء مع الإعلام الروسي.

إذاً، واعتباراً من الآن وبعد تصريحات الرئيسين الأسد وبوتين، بتنا أمام مواجهة سياسية وعسكرية محتملة بين خطتين، الأولى تنادي بمكافحة الإرهاب قبل الشروع في الإصلاح السياسي، والثانية تطالب بحل سياسي قبل القضاء على الإرهاب! مواجهة باتت شبه علنية اليوم من خلال التصريحات والمعلومات المتداولة مؤخراً.

بطبيعة الحال هذا كلام ليس بدبلوماسي، فالدبلوماسية السورية ستستقبل اليوم دي ميستورا وتضع النقاط على الحروف بعد تصريحاته الأخيرة، كما ستتلقى منه أجوبة عن استفساراتها.. وكما سبق أن ذكرنا في زاوية سابقة، فإن سورية لم يسبق أن رفضت مبادرة سياسية من أي جهة كانت، وما زالت تؤكد أن الحل يبدأ من مكافحة الإرهاب وليس من أي مكان آخر، والواضح الآن أن الصراع السياسي والدبلوماسي بات مفتوحاً وقد يترجم بمزيد من العسكرة، كما قال دي ميستورا نفسه، في حال لم يعِ العالم خطورة الاستمرار في دعم التنظيمات الإرهابية عسكرياً ومالياً ليس على سورية والسوريين فقط، إنما على البشرية جمعاء.

انطلاقاً من كل ذلك، لا بد أن تكون بداية الحل من القضاء على كل الإرهاب وهذا ما أكده الرئيسان بشار الأسد وفلاديمير بوتين، وبما أن من يخوض الحرب الفعلية على الأرض هما الجيش السوري والشعب السوري، فمن المؤكد أن هذا الجيش وهذا الشعب هما، بعقيدتهما وإيمانهما وعشقهما لتراب سورية، من سيفرض الحل وليس من يغذي الإرهاب ويموله ويعادي الشعب ويذله، لذلك قد تكون الفرصة مؤاتية الآن لكل من يريد فعلياً مكافحة الإرهاب أن ينضم إلى المحور السوري الروسي وحلفائه لأنه الحلف المنتصر عاجلاً أم آجلاً، وكل مناورات أعداء سورية وخططهم المعلنة وغير المعلنة لن تكون قادرة على فرض ما رفضه السوريون وعلى إضاعة مزيد من الوقت، ما يعني مزيداً من الدماء السورية المقدسة، وخاصة بعد تطابق المواقف بين دمشق وموسكو ومع طهران والدول المستقلة التي تحترم وتلتزم القانون الدولي بعيداً عن أطماع الغرب وإملاءاته ومحاولاته السيطرة على أنظمة وحكومات العالم.

من الصحف العالمية :

ثورة أون لاين :

تناولت الصحف الروسية عددا من العناوين أبرزها:

• الأسد: اللاجئون تركوا سوريا هربا من الإرهابيين والقتل

• هنغاريا تعتقل أكثر من 250 لاجئا غير شرعي بعد تشديد قوانين اللجوء

• موسكو: التصعيد في القدس يهدد بإفشال حل القضية الفلسطينية

كما تحدثت الصحف الأمريكية عن عدد من القضايا أهمها:

• هل تقوم الولايات المتحدة بحرب بالوكالة في سورية مع روسيا

• طائرات أميركية بدون طيار قتلت من المدنيين اليمنيين أكثر مما فعلت القاعدة

• خبراء يؤكدون أنه تم التلاعب بحقائق بخصوص داعش

• معظم الجمهوريين ينظرون إلى ترامب كمنتصر

أما الصحف الإيرانية فتناولت مجموعة من الشؤون منها:

• تفوق الإرادة الإيرانية على التوقعات الغربية

• الأقصى يستغيث فهل من مغيث؟!

• تراجع المخزونات الأميركية يدفع اسعار النفط للصعود

• محادثات ايرانية مع روسيا لتطوير اجهزة الطرد المركزي وبناء محطات نووية

• التشكيك في قدرة السعودية وكفاءتها في إدارة الحرمين الشريفين

• وزراء خارجية الدول العربية يقررون تعليق التعاون العربي التركي

• عالم فضاء ايراني بين ضحايا الحجاج بحادثة الحرم المكي الشريف

في حين تصدرت عدة عناوين الصحف البريطانية أهمها:

• الأسلاك الشائكة تعيق آلاف اللاجئين عند الحدود المجرية

• النمسا تضع قيودا على حدودها للحد من تدفق اللاجئين

• افتتاح سلسلة من الفنادق الفرنسية في إيران

• الغرب ملام على إراقة الدماء في سورية وأوكرانيا وبوتين يقبض على مفتاح أي اختراق

أما الصحف الألمانية فأوردت عددا من العناوين ومنها:

• مقتل خمسة من رجال الشرطة في جنوب شرق تركيا

• أستراليا تشن أول غارة جوية ضد داعش في سورية

• نتنياهو يعلن تشديد العقوبات بحق رماة الحجارة بالقدس



عدد المشاهدات: 2925



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى