مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية25/8/2015

الثلاثاء, 25 آب, 2015


النشرة

أنقرة وواشنطن ستطلقان عملية «شاملة» ضد داعش.. و«الأحرار» تتبرأ من «القاعدة»!

وكالات -25/8/2015

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس أن تركيا والولايات المتحدة ستبدأان قريباً عمليات جوية «شاملة» لإخراج مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من منطقة في شمال سورية متاخمة لتركيا.

وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء أن المحادثات التفصيلية بين واشنطن وأنقرة بشأن هذه الخطط اكتملت قبل يومين، مبيناً أن حلفاء إقليميين قد يشاركون فيها من بينهم السعودية وقطر والأردن بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا، معتبرا أن العمليات ستبعث أيضاً برسالة للرئيس بشار الأسد وتضغط على حكومته، لقبول التفاوض والسعي إلى حل سياسي للحرب السورية.

في غضون ذلك ذكرت صحيفة «زمان» التركية أن البيت الأبيض رفض طلباً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء نظيره الأميركي باراك أوباما، خلال زيارته المزمعة إلى واشنطن، بحجة كثافة برنامج الأخير وعدم وجود الوقت لديه للقاء أردوغان، وفقاً لما نقلت وكالة «سانا».

من جهة أخرى، أعلنت حركة «أحرار الشام الإسلامية» براءتها من تنظيم «القاعدة»، في استجابة لرغبة تركيا وقطر، اللتين تريدان مشاركة الحركة بالقتال ضد داعش، وعلقت واشنطن موافقتها على نبذ الحركة للقاعدة.

طهران وموسكو محور حركة مشاورات عنوانها سورية ومكافحة الإرهاب…زعماء عرب يشدون الرحال للقاء بوتين

 

وكالات -25/8/2015

 

شد ثلاثة من الزعماء العرب الرحال إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وإجراء مزيد من المشاورات حول الأزمة السورية ومبادرته تشكيل تحالف دولي إقليمي لمواجهة الإرهاب، وذلك في حين أعلنت طهران عن تطابق وجهات النظر مع بريطانيا بشأن مكافحة الإرهاب.

ويلتقي بوتين اليوم الملك الأردني عبد اللـه الثاني وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، ومن المتوقع أن يركز اللقاءان على التطورات في الشرق الأوسط، وذلك قبل يوم من اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي والمصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضحت الدائرة الصحفية التابعة للكرملين، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم»، أن بوتين وعبد اللـه الثاني سيتبادلان الآراء بشأن أهم القضايا المدرجة على الأجندة الإقليمية والدولية، بما في ذلك التصدي لتنظيم داعش الإرهابي وتسوية الأزمة السورية وعملية السلام الشرق أوسطية.

على خط مواز تواصل موسكو مشاوراتها مع مختلف القوى السياسية السورية، إذ يزور العاصمة الروسية هذه الأيام وفد من لجنة متابعة مؤتمر طهران برئاسة وزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر، ومن المقرر أن يستقبل بوغدانوف أعضاء الوفد.

وأمام المنتدى الشبابي الروسي اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حقبة الهيمنة الغربية على الاقتصاد والسياسة في طور الانتهاء، وقال بحسب «روسيا اليوم»: إننا نراقب محاولات (الغرب) الحفاظ على الهيمنة بطريقة مصطنعة، بما في ذلك من خلال الضغط على دول أخرى، واستخدام العقوبات، وحتى استخدام القوة العسكرية خرقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهذا يزيد الفوضى في العلاقات الدولية»، مؤكداً أن سياسة الغرب حولت الشرق الأوسط إلى بؤرة للإرهاب.

في طهران، دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى ضرورة التوصل إلى عزم راسخ لمكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة مع الأخذ بعين الاعتبار استقلال وسيادة الدول.

وخلال لقائه أمس وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في طهران، قال شمخاني: إن «عدم الاكتراث لتحذيرات إيران بشأن تسليح الجماعات المعارضة للحكومة السورية الشرعية، أدى إلى تشكيل التنظيمات الإرهابية وأثار أزمة لم يسبق لها مثيل وكبد دول المنطقة خسائر وأضراراً جسيمة».

وأشار شمخاني إلى تطابق وجهات النظر بين إيران وبريطانيا حول مكافحة الإرهاب، في حين أكد هاموند على التعاون بين بريطانيا وإيران باعتبارها قوة إقليمية لها دور متميز في حلحلة قضايا المنطقة خاصة موضوع مكافحة الإرهاب.

التنظيم يعدم أباً رفض تزويج ابنته لمقاتل أجنبي…جماعة متطرفة تتهم داعش باستخدام الخردل في مارع

الوطن -25/8/2015

اتهمت جماعة متطرفة، تنظيم داعش الإرهابي باستهداف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي بالغازات السامة.

وسجلت خلال الأشهر الماضية عدة حالات لاستخدام مسلحي داعش للغازات السامة خلال مواجهات في كل من سورية والعراق.

وذكر المتزعم العسكري في مليشيا «جيش المجاهدين» المتطرفة يوسف حمود أن مسلحي تنظيم داعش قصفوا مدينة مارع بقذائف «يُعتقد أنها تحمل مواد سامة بغاز الخردل، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين المدنيين».

وروى حمود في تصريح نقله موقع «كلنا شركاء» المعارض، أنه شاهد بنفسه «عدة إصابات من حالات اختناق، تم إسعافها إلى المشافي الميدانية الموجودة في الريف الشمالي» لمحافظة حلب.

وغاز الخردل هو مركب كيميائي عضوي، يسبب لمن يتعرض له حروقاً وتقرحات في الجلد، ويُلحق أضراراً بالأعين والأغشية المخاطية، والرئتين والجلد والأعضاء التي يتولّد منها الدم، كما أنه يؤذي الجهاز التنفسي عند استنشاقه، ويؤدي عند ابتلاعه إلى التقيؤ والإسهال. أما على المدى البعيد فقد يتسبب غاز الخردل بأمراض السرطان وتغييرات وراثية.

ويوم الجمعة الماضية، أعلن رئيس أركان عمليات الجيش الأميركي في سورية والعراق الجنرال كيفن كيليا أن الاختبارات الأولية تظهر أن ثمة آثاراً لغاز الخردل على قذائف الهاون التي استخدمها مسلحو داعش في الهجوم على قوات البيشمركة في العراق.

من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية بأن تنظيم داعش، أعدم رجلاً لرفضه تزويج ابنته لأحد مقاتلي التنظيم الأجانب.

ونقلت المصادر عن أحد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت» أبو ابراهيم الرقاوي، أن مسلحي التنظيم الإرهابي أعدموا هويدي الهويدي (40 عاماً)، بعد أن لفّقوا له «تهمة الردة» لرفضه تزويج ابنته من مقاتل في داعش، يحمل الجنسية التونسية»، وأوضح أن إعدام الهويدي تم على دوار الدلة في مدينة الرقة، وأن داعش منع أقاربه من دفنه في مقابر المسلمين.

كما منع مسلحو داعش، بحسب الرقاوي، والدة الهويدي، التي حضرت عملية الإعدام، من البكاء عليه، بـ«حجة أنه لا يجوز البكاء على المرتدين»، وهددها بجلب عناصر كتيبة الخنساء إذا لم تغادر المكان.

وعزا الرقاوي أسباب رفض الهويدي تزويج ابنته إلى «كثرة» حالات الطلاق السريعة لعناصر من داعش تزوجوا من فتيات بمدينة الرقة، وارتفاع أعداد العناصر القتلى بغارات التحالف الدولي والعمليات الانتحارية.

من جهة أخرى، استولى عناصر تنظيم داعش على عيادة الدكتور عبد الواحد الحرامي ومنزل درويش الحج علي في بلدة معدان بريف الرقة، الأول بذريعة أنه غادر المحافظة، والثاني لوجود أحد أبنائه في الجيش العربي السوري، وذلك بحسب ما ذكرت صفحة «الرقة تذبح بصمت».

في سياق متصل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بأن تنظيم داعش أعدم سيدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بتهمة «السحر». وأعدم التنظيم السيدة في مدينة القائم العراقية التابعة لما يسمى «ولاية الفرات» التي تضم كلاً من البوكمال السورية والقائم العراقية وريفيهما.

واتهمت السيدة بالسحر بعد العثور على قصاصة ورقية تسمى شعبياً بـ«الحجاب» تحت وسادتها، وذلك بناء على بلاغ من زوجة شقيقها التي تعمل في «الحسبة النسائية» التابعة لتنظيم داعش.

من جهة أخرى أقدم مسلحو التنظيم الإرهابي على إحراق كمية من السجائر قرب دوار النادي بمدينة الميادين، وذلك في حين نفذ عناصره مداهمات لمقاهي إنترنت في مدينة الميادين وبلدة ذيبان بالريف الشرقي لدير الزور.

تقرير: البيت الأبيض رفض طلب أردوغان لقاء أوباما…جاويش أوغلو: أميركا وتركيا ستبدأان عملية جوية «شاملة» ضد داعش

وكالات -25/8/2015

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس أن تركيا والولايات المتحدة ستبدأن قريباً عمليات جوية «شاملة» لإخراج مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من منطقة شمال سورية المتاخمة لتركيا.

وبالترافق مع الإعلان التركي، ذكرت تقارير أن البيت الأبيض رفض طلباً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء نظيره الأميركي باراك أوباما، خلال زيارته المزمعة إلى واشنطن، بحجة انشغال الأخير.

ومع انطلاق العمليات التركية ضد داعش في شمال سورية، وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق أواخر الشهر الماضي، شككت وزارة الخارجية والمغتربين في النوايا الكامنة وراء تصدي أنقرة لتنظيم داعش، وتساءلت في رسالة وجهتها أواخر الشهر الماضي للأمين العام للأمم المتحدة، عما إذا كانت أنقرة تدعي ذلك بـهدف «ضرب الأكراد في سورية والعراق».

ورأت الخارجية في رسالتها أن تركيا إذا ما شعرت بأن من واجبها التصدي للإرهاب بعد أربع سنوات من عمر الأزمة، فهو «خيرٌ من ألا تأتي أبداً»، لكنها أعادت التأكيد على أن القضاء بشكل نهائي على ظاهرة الإرهاب يتطلب جهداً جماعياً ملزماً على المستويين الإقليمي والدولي أساسه التعاون البناء واحترام سيادة الدول ومصالح شعوبها.

وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأخبار أن المحادثات التفصيلية بين واشنطن وأنقره بشأن هذه الخطط اكتملت قبل يومين، مبيناً أن حلفاء إقليميين قد يشاركون فيها من بينهم السعودية وقطر والأردن بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا. وقال: «المحادثات الفنية استكملت (أول من) أمس، وقريباً سنبدأ هذه العملية – العمليات الشاملة – ضد داعش».

وقال مسؤولون مطلعون على الخطط المتفق عليها إن الولايات المتحدة وتركيا تعتزمان توفير غطاء جوي لقوات المعارضة السورية التي تقدر واشنطن أنها تتصف بـ«الاعتدال»، في إطار هذه العمليات التي تهدف لإخراج تنظيم داعش من مساحة مستطيلة من الأراضي الحدودية طولها (80) كيلومتراً تقريباً.

واعتبر دبلوماسيون أن قطع اتصال التنظيم بالحدود التركية التي استطاع من خلالها جلب المقاتلين والإمدادات قد يغير الصورة تماماً.

وقد بدأت الطائرات الحربية الأميركية بالفعل توجيه ضربات جوية من القواعد التركية قبل بدء هذه الحملة.

من ناحية أخرى، قال الوزير التركي إنه يرحب بتطبيع العلاقات بين إيران وبعض الدول الغربية في أعقاب الاتفاق النووي، لكنه أضاف أن من الضروري الآن أن تتولى إيران «دوراً بناء بدرجة أكبر» في الأزمات الإقليمية بما فيها أزمات سورية والعراق واليمن.

في سياق منفصل، كشفت صحيفة «زمان» التركية أن البيت الأبيض رفض طلباً تقدم به الرئيس التركي لتحديد موعد للقاء أوباما بحجة كثافة برنامج الأخير وعدم وجود الوقت لديه للقاء أردوغان.

وقالت الصحيفة، وفقاً لوكالة الأنباء «سانا»، إن أردوغان الذي يعتزم زيارة الولايات المتحدة للمشاركة في افتتاح جامع وتكية في ولاية ميريلاند الأميركية قدم هذا الطلب ورفضه البيت الأبيض، مشيراً إلى أن قمة الدول العشرين المزمع عقدها في انطاليا جنوب تركيا خلال شهر تشرين الثاني المقبل هي أنسب وقت للقاء أوباما مع أردوغان.

ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات بين أردوغان وأوباما تزعزعت خلال زيارة الأول إلى الولايات المتحدة في شهر أيار عام 2013، حيث نفت واشنطن التصريحات التي أدلى بها أردوغان حول الزيارة في حين أعلن الأخير عن رفض أوباما الرد على مكالماته الهاتفية.

فيسك يدعو الإعلام لتسليط الضوء على علاقات داعش بالسعودية وقطر وتركيا وأميركا

الوكالة السورية للأنباء – سانا -25/8/2015

شدد الكاتب البريطاني روبرت فيسك على ضرورة «إجراء تحقيقات صحفية حول العلاقات التي تجمع تنظيم داعش الإرهابي بالسعوديين والقطريين والأتراك وإثارة مزيد من التساؤلات حول الدور الذي تقوم به الأسلحة الأميركية التي يتم تهريبها عبر الحدود السورية بشكل مباشر إلى يد داعش»، متسائلاً عن السبب وراء عدم قيام التنظيم بشن هجوم ضد «إسرائيل» وامتناع الأخيرة عن ضربه في الوقت الذي تشن فيه غارات على مواقع للحكومة السورية.

يأتي ذلك في حين أكد المحلل التشيكي يان شنيدر أن ممارسات داعش تخدم مصالح الأميركيين في العديد من المجالات، مبيناً أن واشنطن تهدف عبر استمرار وجود داعش إطالة فترة الفوضى وبالتالي تدفق عشرات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا ودول أخرى وإرهاقها.

وانتقد فيسك طريقة تعامل وسائل الإعلام العالمية مع الجرائم المروعة التي يرتكبها داعش ولاسيما في سورية والعراق وتركيزها على بشاعة هذه الجرائم دون التطرق إلى ما هو أعمق من ذلك بما فيها الصلات الخفية التي تربط التنظيم بجهات دولية وإقليمية مثل السعودية وقطر و«إسرائيل» وتركيا.

ورأى فيسك في مقال نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن داعش «يحاول حرف أنظار وسائل الإعلام والصحفيين عن حقائق كثيرة من خلال الفظائع التي يواصل ارتكابها بشكل يومي وآخرها جريمة إعدام عالم الآثار السوري خالد الأسعد في مدينة تدمر».

ودعا الإعلاميين في جميع أنحاء العالم إلى «التركيز على الجانب الآخر من فكرة نشوء التنظيم وأهدافه وليس على جرائمه الإرهابية فحسب وأن يبدؤوا بطرح أسئلة حول العلاقات الوثيقة التي تربطه بأصدقائه المتطرفين مثل «جبهة النصرة» و«جيش الإسلام»، و«الجيش الحر» الذي يشارف على الاختفاء من الوجود».

من جانبه أوضح المحلل التشيكي يان شنيدر في حديث لموقع «أوراق برلمانية» الالكتروني، أن أميركا تهدف إلى جني الأرباح من وراء مبيعات السلاح إلى بعض الدول والتنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط، وقد جرب الأميركيون أنواعاً جديدة من الأسلحة مباشرةً في القتال الأمر الذي يجعل شركات السلاح الأميركية تنافس الشركات الغربية الأخرى بشكل أفضل كون هذه الأسلحة جربت بشكل حي.

وأشار شنيدر إلى أن «إسرائيل» ستستغل الأوضاع القائمة في المنطقة لتطالب بتزويدها بالمزيد من الأسلحة الحديثة وهذا كله يصب في مصلحة شركات السلاح.

وبين شنيدر أنه من الفوائد الأخرى التي تجنيها واشنطن من استمرار وجود داعش إطالة فترة الفوضى وبالتالي تدفق عشرات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا ودول أخرى وإرهاقها، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يرسل قوات برية لمحاربة داعش لأن ذلك لن يسهم في رفع شعبية الديمقراطيين قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.

من جهة أخرى أكد الصحفي التشيكي توماش تسينكا أن مخططات الولايات المتحدة في سورية أخفقت بخلاف ما حققته عبر ما سمي «الربيع العربي» في تونس ومصر وليبيا ومن تغييرات نتيجة لغزوها المباشر للعراق وأفغانستان. وفي مقال نشره أمس في صحيفة «هالو نوفيني» التشيكية، حمل تسينكا السياسة الأميركية المسؤولية عن الفوضى الحالية في بعض دول الشرق الأوسط والتي بدأت تنتقل إلى أوروبا عن طريق المهاجرين، منبهاً إلى أن بعض المنظمات الأميركية تساهم في عمليات تمويل تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

معاريف: «المعارضة السورية» ترحب بالهجوم الإسرائيلي على سورية

الوكالة السورية للأنباء – سانا -25/8/2015

ليس بالجديد أو الغريب الحديث عن حجم العمالة والتنسيق والتسليح والتمويل والعلاج بين المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يفترض أن يكون ظهيرها السياسي المعارض من جهة، وكيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، فبعد إطلاق الوعود التي سبق لشخصيات معارضة الحديث عنها بالتطبيع مع إسرائيل والتنازل عن الجولان السوري المحتل «لو وصل هؤلاء للحكم»، خرجت علينا هذه الشخصيات من جديد لترحب بالغارات والاعتداءات التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية خلال الأيام الماضية كجزء من دعمه اللامحدود للتنظيمات الإرهابية التكفيرية، ودعته إلى مزيد من التعاون معها.

واستهدف طيران العدو الإسرائيلي صباح يوم الجمعة سيارة مدنية في قرية الكوم بمحافظة القنيطرة ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء مدنيين، إضافة إلى استهدافه مساء الخميس أحد المواقع العسكرية على اتجاه القنيطرة ما أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة سبعة عناصر بجروح.

وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن مصدراً في «المعارضة السورية» لم تورد اسمه، قال في اتصال معها: «إن المعارضة ترحب بالهجوم الإسرائيلي على سورية الذي كان يهدف إلى ضرب عدوهما المشترك».

وأوضحت الصحيفة «أن الاتصال معها كان من أحد المعارضين السوريين من الحدود التركية»، حيث تعد تركيا الخاضعة لسيطرة حزب العدالة والتنمية الحليف الأبرز للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب المجازر بحق السوريين كـ«جيش الفتح» و«جبهة النصرة» و«داعش» وتقيم على أراضيها معسكرات لتدريب الإرهابيين بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية التي تصر على فرز الإرهابيين بين «معارضة معتدلة» و«غير معتدلة».

وذكرت الصحيفة أن المصدر المعارض «أكد وجود علاقة بين جهات معارضة سورية وجهات إسرائيلية لكنه لم يفصح عن هذه العلاقات» وقال: «إنه يجب على إسرائيل فعل الكثير في سورية ونحن ننتظر من إسرائيل أن تعمل بصورة إيجابية مع الجيش السوري الحر والفصائل المعتدلة الموجودة في سورية من أجل إسقاط النظام».

وسبق لعدد من الشخصيات التابعة لما تسمى «المعارضة» في الخارج أن زار كيان الاحتلال سراً وعلناً بينهم كمال اللبواني، وشكروا الكيان على تقديم الدعم للإرهابيين في سورية وطالبوه بالمزيد، مبدين استعدادهم للتخلي عن الجولان السوري المحتل في حال وصولهم إلى السلطة في سورية.

بالمقابل تواصلت الإدانات والمواقف المنددة والرافضة للعدوان الإسرائيلي الأخير، حيث أدان رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس الاعتداء، مبيناً أنه يكشف مجدداً التعاون والدعم بين العدو الصهيوني والجماعات الإرهابية التكفيرية المسلحة في جنوب سورية.

وأوضح شركس في بيان له أمس أن هذا الاعتداء يأتي كمحاولة إسناد لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية بعدما منيت بهزائم وخسائر كبدها إياها الجيش العربي السوري.

من عناوين الصحف العالمية :

ثورة أون لاين

تناولت الصحف الروسية عددا من العناوين أبرزها:

• لافروف: لا يمكن لدولة واحدة أن تحدد مصير العالم بأسره

• تدريبات بحرية روسية غير مسبوقة في القطب الشمالي

• وزير الخارجية النمساوي يعرض خطة من 5 نقاط لحل أزمة الهجرة

كما تحدثت الصحف الأمريكية عن عدد من القضايا أهمها:

• القاعدة تستولي على أجزاء من ميناء عدن

• انفتاح على الدبلوماسية في سورية

• الجمهوريون لا يستطيعون مواجهة الحقيقة بخصوص العراق

• مزيد من الهبوط للأسهم العالمية وسط شكوك حول الصين

• اتساع في أعداد المشتبهين بالإرهاب وكذلك في الأهداف المحتملة يصعب على أوروبا مواجهة الإرهاب

أما الصحف الإيرانية فتناولت مجموعة من الشؤون منها:

• طائرات أميركية تغذي "داعش" بالسلاح والمئونة وتنقل قتلاه وجرحاه

• السياسات الاميركية الخاطئة سبب زعزعة الاستقرار في المنطقة

• تفاقم الأزمات بين كابل وإسلام آباد

• الفخ الصهيوني للسعودية في اليمن

• واشنطن تراهن على إحداث الفوضى

• حقيقة التصعيدات في الأزمة الكورية

في حين تصدرت عدة عناوين الصحف البريطانية أهمها:

• زيادة التوتر في أعقاب فقدان غواصة لكوريا الشمالية

• مقاتلو داعش يدمرون معبدا أثريا في تدمر

• جيمي كارتر يعطي دروسا في الإنجيل بعد وصول السرطان إلى خلايا دماغه

• نفط كردستان لإسرائيل مقابل مساعدتها في قتال داعش

• فشل جهود السلام بين باكستان والهند

أما الصحف الألمانية عن عدة قضايا منها:

• كاميرات في المساجد في مصر لقمع الإرهاب أم لمراقبة المصلين

• تنديد بأعمال العنف الموجهة ضد اللاجئين في ألمانيا

• أزمة النفايات تعكس عجز الطبقة السياسية في لبنان



عدد المشاهدات: 3099



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى