مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية28-5-2015

الخميس, 28 أيار, 2015


النشرة

داعش لمسيحيي الرقة: سنصادر منازل من يغادر المدينة ولو دفع الجزية

الوطن-28-5-2015

أعلن تنظيم داعش الإرهابي سياسة جديدة تجاه المسيحيين في مدينة الرقة تتضمن مصادرة منازل من غادر منهم المدينة ولو كان قد دفع «الجزية».وبعد سيطرته على مدينة الرقة في 2013، خير داعش المسيحيين بين الإسلام أو دفع الجزية أو الموت. ولجأ العديد من المسيحيين إلى الفرار من مدينتهم خوفاً على حياتهم.وكتبت صفحة «الرقة تذبح بصمت» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن داعش أنذر أهالي مدينة الرقة من المسيحيين بأنه سوف يصادر منزل أي شخص منهم غادر المدينة حتى لو دفع الجزية.وتأتي السياسة الجديدة للتنظيم المتطرف، على ما يبدو، ضمن رغبته في الاحتفاظ بالمسيحيين «دروعاً بشريةً»، خوفاً من اشتداد حملة الجيش العربي السوري ووحدات حماية الشعب الكردية على مواقع داعش في محافظة الحسكة، واقترابهما بالتالي من معاقله في محافظة الرقة.إلا أن أبا إبراهيم الرقاوي أحد مؤسسي صفحة «الرقة تذبح» أكد أن التنظيم أصدر هذا القانون «لأنه بحاجة تأمين بيوت لمقاتليه المهاجرين (الأجانب، مشيراً إلى أن «أي شخص يغادر المدينة، يقوم التنظيم بمصادرة منزله، ولكنه يركز على المسيحيين».
وأشار الرقاوي في تصريحات نقلها موقع «الحل السوري» المعارض، إلى أن من بقي في مدينة الرقة من المسيحيين لا تتعدى نسبتهم 2%، «حيث إن الأغلبية العظمى غادرت المدينة منذ قدوم التنظيم»، مضيفاً: إن «من بقي في المدينة هم العاملون في التجارة والصناعة، وجميعهم من الذكور».في سياق آخر، أعدم داعش الموظف بالشركة السورية للغاز طه العلي، بتهمة الاستهزاء بالدين.والعلي مهندس بترول من مدينة الميادين، معتقل لدى التنظيم منذ أكثر من شهر، حسبما أوضحت صفحة «الرقة تذبح».

أنباء «انتصارات» المجموعات المسلحة فبركة وتدليس…خريطة السيطرة على حالها ومعركة «فتح حلب» نفسية

الوطن-28-5-2015

تستعر الحرب النفسية التي توقد حطبها وسائل إعلام المعارضة المسلحة والوسائل الداعمة لها عبر الإيحاء بتحقيق خروقات ميدانية وتقدم على الجبهات لا يعدو كونه خيالاً في خيال لا ينعكس على خرائط السيطرة على الأرض التي ظلت على حالها دون تغيير.ويراد من تلك الحرب، التي لم تنطل أخبارها على أغلبية الحلبيين، إضعاف روحهم المعنوية بعد تشكيل ما تسمى «غرفة عمليات فتح حلب» على غرار شقيقتها في إدلب على أمل استنساخ السيناريو ذاته على الرغم من اختلاف المعطيات والمقدمات التي لا تؤدي إلى النتائج ذاتها.مصادر ميدانية متقاطعة أكدت لـ«الوطن» أن لا تغيير على خرائط السيطرة في جميع الجبهات التي تدعي المجموعات المسلحة إحراز تقدم فيها مع أن معظم تلك الجبهات ساكنة باستثناء «مناوشات» معتادة ولم تحدث فيها اشتباكات طوال الأيام الأربعة المنصرمة التي حدثت فيها «الانتصارات» الوهمية إلا على الورق فقط.
فعلى جبهة حندرات الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي، نفت المصادر بشكل قاطع قطع طريق السجن المركزي والمؤدي إلى قرى حندرات وسيفات وباشكوي ودوير الزيتون التي يبسط الجيش سيطرته عليها.وقالت المصادر: إن الحرب في حندرات «إعلامية» ولا وجود لها على الجبهة الهادئة التي لم يتقدم فيها المسلحون متراً واحداً، وإن مقاطع الفيديو التي نشرها المسلحون على مواقع التواصل الاجتماعي داخل منطقة المعامل التي تشرف على طريق إمداد السجن المركزي ما هي إلا مقاطع مصورة داخل المعامل الفارغة القريبة من مخيم حندرات الذي يسيطرون عليه منذ أكثر من 8 أشهر.أما منطقة الراموسة الإستراتيجية فهي كما هي دون تغيير، وكذلك جبهة الشيخ سعيد التي تطل على طريق إمداد الجيش بين المدينة ومطاري النيرب العسكري وحلب الدولي فلم تحقق فيها الميليشيات المسلحة أي تقدم وكل ما يشاع عن سيطرتهم على مواقع مهمة فيها وعلى عقدة طرقية حيوية عار من الصحة.وينشر ناشطون بشكل شبه يومي صوراً لطريق خناصر وحركة السير الاعتيادية فيه لدحض ادعاءات المسلحين بقطعه سواء من خلال غاراتهم أم من خلال غارات «داعش» التي يهللون ويبتهجون لعملياتها العسكرية ضد الجيش العربي السوري، كما حدث إثر نشرهم نبأ سيطرته على الفئة الثالثة من مدينة الشيخ نجار الصناعية على الرغم من بعدهم عنها مسافة 6 كيلومترات.وشدد مصدر ميداني على أن المعلومات التي تنشرها وسائل إعلام المجموعات المسلحة عن تقدمهم في عوجة الكيالي في منطقة السبع بحرات وفي منطقة الجديدة عارية من الصحة تماماً، وإن الجيش العربي السوري ما زال صاحب اليد الطولى في جميع الجبهات.

حداد: دمشق تسعى إلى عقد «موسكو 3» في أسرع وقت

سبوتنيك-28-5-2015

كشف سفير سورية لدى روسيا رياض حداد، أن دمشق تسعى لإجراء لقاء «موسكو 3» في أسرع وقت. واستضافت موسكو لقاءين تمهيديين تشاوريين بين وفد الحكومة السورية وشخصيات وقوى معارضة، في نهاية كانون الثاني وبداية نيسان الماضيين.وترأس وفد الحكومة في اللقاء الثاني مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري على حين حضره 30 ممثلاً عن المعارضة الداخلية والخارجية، وعن المجتمع المدني السوري. وتوصلت الأطراف إلى ورقة توافقية حول تقييم الوضع الحالي في سورية، تتضمن 10 بنود أساسية. وفي حديث أجرته معه وكالة «نوفوستي» الروسية، قال حداد: «نسعى بكل جهودنا، عبر الأقنية الدبلوماسية، لإجراء لقاء تشاوري ثالث في موسكو وفي أقرب فرصة ممكنة»، وأضاف: «ولكن حتى الآن لم يحدد الموعد». وعن مشاورات «أستانا 1»، قال الدبلوماسي السوري: إن دمشق لا تولي أي أهمية لما يجري من مشاورات بين المعارضين في العاصمة الكازخية أستانا. وأضاف موضحاً: «ما يحدث في كازاخستان هو اجتماع للمعارضة وحدها، ولم تشارك به كل المعارضات، وبعضهم عارضها، وهو لقاء يعتبر مثل أي اجتماع للمعارضة في القاهرة أو إسطنبول أو أي مكان. نحن لا نعلق عليه أهمية على الإطلاق حتى إننا لم ندع إليه ولم نشارك.

حماية الشعب تطرد داعش من 14 بلدة في شمال شرق سورية…الجيش يقضي على إرهابيين بجرود القلمون والغوطة الشرقية وريفي السويداء واللاذقية-

وكالة . أ.ف . ب .28-5-2015

نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات مركزة ونوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية ومتزعميها في العديد من المناطق الساخنة على مدى الجغرافية السورية، موقعة عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في أرياف دمشق ودرعا والسويداء الشمالي الشرقي واللاذقية الشمالي، بينما أعادت وحدات حماية الشعب السيطرة على 14 قرية في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل: أسفرت عمليات الجيش في الغوطة الشرقية عن مقتل العديد من إرهابيي ما يسمى «لواء أجناد الشام» وميليشيا «جيش الإسلام» بعضهم من جنسيات أردنية ويمنية وفلسطينية، في حين دمر الجيش والمقاومة اللبنانية آليات بمن فيها في جرود فليطة بجبال القلمون الشمالية.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في مزارع قرية دير العصافير على الأطراف الجنوبية للغوطة الشرقية وفككت عدداً من العبوات الناسفة والألغام زرعها إرهابيون في الطرق والأراضي الزراعية للقرية بقصد تفجيرها عن بعد.كما أدت عمليات الجيش إلى تدمير آليتين وأحد أوكار إرهابيي «لواء أجناد الشام» بشكل كامل ومقتل وإصابة من بداخله في المدخل الشرقي لبلدة عربين، ومن بين القتلى الأردني نظام الدراوشة، والفلسطينيان مبارك محمد المجهراوي وأيهم العمري.في الأثناء أسفرت رمايات الجيش النارية عن تدمير آلية مزودة برشاش ثقيل لمرتزقة التنظيمات الإرهابية وسقوط قتلى بين أفرادها منهم اليمني صالح العيزري وفجر عبد اللـه الساعدي، في المزارع الواقعة بين دوما وحرستا.وفي مدينة دوما وجهت وحدة من الجيش ضربات محكمة على بؤر إرهابية عند جامع البغدادي، نجم عنها مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم متزعم في تنظيم ما يسمى «جيش الإسلام» المدعو سمير كعكة.وفي جبال القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية واصلت وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية ملاحقة التنظيمات الإرهابية وتدمير أوكارها في جرود بلدة فليطة، وأسفرت العمليات عن تدمير آليتين للإرهابيين ومقتل العديد منهم.وفي القلمون الشرقي قضت وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة إلى الشرق من بلدة جيرود.أما في ريف دمشق الجنوبي الغربي، فقد ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أردت عدداً من الإرهابيين بينهم قناص قتلى ودمرت لهم رشاشاً ثقيلاً وأسلحة وذخيرة كانت لديهم في قرية الحسينية ومزارع خان الشيح.جنوباً نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية مكثفة على تجمعات وتحركات لمسلحين من داعش بريف السويداء الشمالي الشرقي، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم.وأوضح مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت بعد الرصد والمتابعة ضربات نارية مكثفة «انتهت بمقتل وإصابة العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في قرية رجم الدولة شمال شرق قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.ولفت المصدر إلى أن الضربات حققت أهدافها المحددة وتم خلالها تدمير أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزة مسلحي التنظيم المتطرف.في هذه الأثناء كبدت وحدات من الجيش، تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في درعا وريفها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قضت في عملية نوعية على 30 إرهابياً أغلبهم من النصرة ودمرت عدة آليات بينها عربة مصفحة بمن فيها قرب حاجز الفقيع ومزرعة الفاروق بالريف الشمالي الغربي لدرعا.ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت بناء على معلومات دقيقة ضربات مركزة على تحرك أفراد من التنظيمات الإرهابية ما أسفر عن تدمير آلية وأسلحة وذخائر ومقتل إرهابيين اثنين منهم غرب بلدة عتمان في ريف درعا الشمالي، مشيراً إلى سقوط قتلى ومصابين بين التنظيمات الإرهابية وتدمير آليتين تقلان عدداً من الإرهابيين في ضربة مركزة لوحدة من الجيش بعد رصد تحركاتهم في بلدة مليحة العطش بالريف الشمالي الشرقي.ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة ضد بؤرة إرهابية للنصرة جنوب سجن الكرك في حي درعا البلد أدت إلى مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم الإرهابي عطا أحمد عطا البدوي.وفي شمال غرب البلاد، قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكراً لإرهابيي النصرة في منطقة المقالع شمال تل المنطار في ريف جسر الشغور بريف إدلب ومقتل كل من بداخله.وفي الغرب واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف اللاذقية الشمالي عملياتها العسكرية ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المدعومة لوجستياً واستخبارياً من النظام التركي.وأفاد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش كثفت رماياتها النارية على تحركات وأوكار للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة في قرية العيدو وبلدة كنسبا وجبل النوبة بريف اللاذقية الشمالي.وأكد المصدر أن الرمايات أصابت أهدافها بدقة وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين التكفيريين وتدمير عدة آليات مركب عليها رشاشات ثقيلة ومرابض هاون.وفي المنطقة الشرقية سيطر مقاتلو «وحدات حماية الشعب» على 14 بلدة في شمال شرق سورية يسكنها مواطنون سوريون آشوريون، كانت تحت سيطرة داعش منذ 23 شباط الماضي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن قوله: «تمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب بالتعاون مع قوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من استعادة السيطرة مطلع الأسبوع على 14 بلدة آشورية في محافظة الحسكة، بعد اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي داعش استمرت عشرة أيام، وانتهت بطردهم من المنطقة».
وشن داعش في 23 شباط هجوماً استهدف منطقة الخابور التي تضم 35 بلدة يقطنها سوريون من أصول آشورية وتمكن من السيطرة على 14 بلدة، ما دفع آلاف السوريين الآشوريين إلى النزوح.
وأكد «مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان» أسامة ادوارد الذي يتخذ من ستوكهولم مقراً له، لوكالة فرانس برس تقدم مقاتلي وحدات الحماية في المنطقة.وقال: إن سيطرتهم على البلدات الـ14 «جاءت بعد غارات كثيفة لقوات التحالف الدولي تركزت قرب بلدة تل تمر» الإستراتيجية في منطقة الخابور.وأشار المرصد من جهته إلى «ضربات عنيفة وكثيفة نفذتها طائرات التحالف الدولي، التي عمدت إلى قصف تمركزات وتجمعات التنظيم ومقراته قبل قيام مقاتلي وحدات الحماية والمقاتلين الداعمين لها بتمشيط المنطقة».وتظهر صور حصلت عليها «الشبكة» وفق ادوارد «دماراً كبيراً لحق بالمنازل والكنائس الموجودة في البلدات الآشورية التي كانت تحت سيطرة داعش»، مشيراً إلى «خشية عدد كبير من الأهالي من العودة إلى قراهم بعد أنباء عن تلغيم التنظيم للمنازل».وفر نحو خمسة آلاف سوري من أصل آشوري من البلدات المحيطة بنهر خابور بعد هجوم التنظيم الإرهابي الذي اختطف 220، ولا يزال يحتجز 210 منهم، وفق «الشبكة» التي أعلنت الثلاثاء عن إطلاق اثنين منهم.

أكدت أنها متوافقة مع طهران ومختلفة «جذرياً» مع أنقرة حول سورية…موسكو تحذِّر من بروز ملامح «المواجهة المذهبية الشاملة» في الشرق الأوسط

سبوتنيك – روسيا اليوم

أعلنت روسيا توافقها مع إيران على موقف موحد من الوضع في سورية، وخلافها الجذري مع تركيا حول سورية، وأشادت بطرد حزب اللـه للإرهابيين من السلسلة الشرقية لجبال لبنان، كما حذرت من بروز ملامح «المواجهة الشاملة» المذهبية في الشرق الأوسط، ودعت كلاً من منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتجاوز الخلافات.
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رؤية بلاده للتطورات في المنطقة بعد التدخل السعودي في اليمن، تحت عنواني «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل». وقال إن روسيا ترى أن «التطورات في اليمن التي خرجت عن نطاق الصدامات بين الأطراف المتنازعة، وتحولت إلى نزاع عسكري واسع النطاق، وكذلك ردود أفعال دول المنطقة، تؤكد أن ملامح المواجهة الشاملة بين أتباع المذهبين السني والشيعي في الشرق الأوسط بدأت تظهر بوضوح».وحذر لافروف في رسالة وجهها إلى المشاركين في الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في الكويت، من أن «إضفاء طابع طائفي على الخلافات الجيوسياسية سيؤدي إلى تصعيد حدة الأزمات وإطالة أمدها في المنطقة»، وفي هذا السياق، دعا إلى بذل جهود مكثفة من أجل الحيلولة دون تعميق الخلافات بين السنة والشيعة، وذلك بموازاة مواصلة الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقية بالوسائل السلمية.وأعرب عن أسفه لتنامي النزعات المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط برمته. وقال: «تحولت الأزمات في ليبيا وسورية والعراق واليمن إلى نزاعات طويلة الأمد بين الأشقاء ينجر إليها عدد متزايد من دول المنطقة». وتابع: تلك النزاعات أدت إلى مقتل مئات الآلاف، وتسببت بمعاناة الملايين، كما أنها أسفرت عن انهيار الاقتصادات الوطنية وتدمير مؤسسات الدولة.واعتبر رئيس الدبلوماسية الروسية، أن كل هذه التطورات تصب في مصلحة المتطرفين والإرهابيين الذين تتسع دائرة طموحاتهم. وأردف قائلاً: «إنهم يقيمون تحالفات فيما بينهم ويسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي وينتحلون دور المتحكمين بمصائر البشر في العالم الإسلامي». وتابع أن التنظيمات الإرهابية الناشطة في العراق وسورية وعدد من الدول الإفريقية، «ترتكب جرائم بشعة، بما في ذلك عمليات إبادة جماعية وملاحقة بحق معتنقي الديانات الأخرى، بمن فيهم المسيحيون».وأعرب لافروف عن أمله في أن تبادر منظمة التعاون الإسلامي، التي أنشئت من أجل تعزيز الوحدة والتضامن بين المسلمين، إلى اتخاذ إجراءات سريعة لاستعادة الثقة والتفاهم بين أتباع مختلف المذاهب الإسلامية، اعتماداً على المساعدة من الشخصيات الدينية البارزة والعلماء والقوى الاجتماعية.وأضاف: «إننا مستعدون لدعم مثل هذه الجهود بشتى الوسائل، وذلك من أجل تعزيز علاقات الصداقة التقليدية والتعاون المتعدد الجوانب بين روسيا والدول الإسلامية، ومن أجل ضمان السلام والاستقرار والرفاهية لشعوب بلداننا».في بيروت، أعرب السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين من جديد عن قلق بلاده مما يحصل بالمنطقة لجهة تمدد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، معتبراً أن روسيا كانت أول المتصدين لهذه التنظيمات منذ عقود.وأشار زاسبكين خلال لقائه الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود إلى توافق روسيا وإيران على موقف موحد من الوضع في سورية وحرصهما على الثوابت المشتركة الأخلاقية والمبدئية في مواجهة الإرهاب.ورداً على سؤال حول دور النظام التركي في دعم الإرهابيين في سورية والموقف الروسي منه أعلن زاسبكين أن الخلاف جذري مع تركيا حول الوضع في سورية وأن العلاقة مع أنقرة اقتصادية فقط.ونوه الدبلوماسي الروسي بدور الجيش اللبناني في التصدي للإرهاب وبقيام المقاومة اللبنانية بطرد الإرهابيين من السلسلة الشرقية لجبال لبنان.ط

داعش يصدر بطاقات شخصية للمدنيين

أوقات الشام-28-5-2015

قوم تنظيم "داعش" بإصدار بطاقات هوية للسكان في مدينة الرقة السورية، ويجبرهم على التعامل بها من خلال التشديد على حركة المدنيين والتحقق من هويتهم الشخصية عند كل نقطة تفتيش له.

وسعى التنظيم إلى إنشاء ديوان للأحوال الشخصية ليقوم بعمل أمانة السجل المدني أو دائرة النفوس، كتوثيق حالات الزواج والطلاق وتسجيل المواليد الجدد وإصدار بطاقات الهوية والبطاقات العائلية، وحاول تفعيل عمل هذا الديوان وإجبار المواطنين على مراجعته والتعامل معه عن طريق مجموعة من الإجراءات. وشكّل هذا التشديد معاناة حقيقية لقسم كبير من المدنيين الذين لا يحملون أي إثباتات شخصية، نتيجة لضياعها أو تلفها وعدم القدرة على استبدالها بسبب توقف دائرة النفوس الرسمية عن العمل منذ ما يقارب العامين.كما يقوم التنظيم بتوقيف الأشخاص الذين لا يحملون هذه الإثباتات، ويطلب في بعض الأحيان قدوم شخص آخر للتعريف بهويتهم، وعندها يطلب من الموقوف مراجعة ديوان الأحوال الشخصية لإستصدار الأوراق الثبوتية، وإلا فلن يسمح له بالتنقل بحرية وسيكون عرضة للتوقيف والمسائلة على حواجز التنظيم من جديد.

والجدير بالذكر أن التنظيم يقوم بإصدار الهويات للنساء من دون وضع صورهن الشخصية عليها، بحجة أن صورة المرأة "عورة" وأنه لا يجوز وضعها على الهوية لكي لا يراها العامة.

لقاء بين كيري وظريف في 30 الحالي لبحث الملف النووي

الجديد-28-5-2015

اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان "وزير الخارجية جون كيري سيلتقي نظيره الايراني محمد جواد ظريف في 30 الحالي في جنيف، في اطار المفاوضات حول الملف النووي الايراني، وذلك قبل شهر من الموعد المحدد للتوصل الى اتفاق نهائي.وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جيفري راتكي "ان هذا اللقاء الجديد بين الوزيرين اللذين يشكلان محور المفاوضات الدولية بين ايران والقوى العظمى، هو جزء من هذه المفاوضات الجارية بين مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا) وايران". 

 

 

 

 


 


 

 



عدد المشاهدات: 2995



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى