مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية 

عضو مجلس الشعب جويدة ثلجة تكتب :رمد سياسة أم هشاشة قرارات .

الاثنين, 12 آب, 2024


إنه حقاً فصام سياسي، إن لم تتم معالجته مما أصابه من مرض نفسي خطير سيذهب بنا وبكوكبنا إلى الهلاك، ليدمر نفسه بنفسه.
رمد سياسة أم هشاشة قرارات
تقود العالم برمته إلى حتفه ونهايته من خلال تلك القرارات الهشة؛ التي بدورها ستقود إلى الانكسارات والانحناءات وإحداث الفراغات نتيجة تلك السياسة التي أصابها الرمد؛ ذلك الرمد الذي لم يتم علاجه إلى أن تفاقمت حالته المرضية وتحول إلى سياسة عمياء، ولم يعد يُرى ما هم ذاهبون إليه ويجرون العالم به نتيجة تلك الهشاشة والرمد، الذي سيؤدي بالعالم برمته إلى مالا يُحمد عقباه، أليس هناك من عاقل يعمل على تعقيل الصهيوأمريكية لتقوم بضبط هذا المحتل للأراضي الفلسطينية، والذي يقود، ليس المنطقة، بل العالم بأكمله بتصرفاته الرعناء المختبئة خلف جنون العظمة، بأن لا أحد يقهره أو يغلبه، ويمشي بتسارع كبير نحو الإجهاز على هذه البسيطة التي نعيش عليها بدعم من الصهيوأمريكية.
إن الدول الغربية لا تفكر سوى بمصالحها، غير آبهة بالإنسانية جمعاء، تسعى للسيطرة على العالم من خلال مبدئها الذي ترى من خلاله أنها المصدر الضامن للأنظمة الديمقراطية في العالم، تقوم بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول لصالح مفهوم القانون الدولي، هذه هي الدول الأورو أمريكية وما تقوم به من قتل وتدمير ونشر للاضطرابات لتوسيع رقعتها، ولتصبح ممسكة بكل بقعة جغرافية من هذا العالم بحجة حماية أمنها القومي، تلك الذرائع التي تتستر خلفها مخترقة سيادة الدول لتحقيق مبتغاها في السيطرة وفرض ما تريد على الدول لنهب الثروات العائدة للشعوب القاطنة فيها، مستخدمة كل أنواع الحروب، ومسخرة تكنلوجيا المعلومات مستفيداً من سيطرته على المفاصل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لإضعاف الدول أكثر وإدخالها في صراعات ونزاعات أيديولوجية واجتماعية ودينية واقتصادية، آخذة العالم أجمع نحو الانتحار، غير أبهة بالنتائج ولا يوجد أي قوى ردع لتشكيل توازن قوي يقف بوجه ذلك الصلف الصهيوأميريكي الذي نسف كل المعاهدات والقوانين الدولية والإنسانية بحجة حماية الإنسانية وتحقيق العدالة الدولية، إنه حقاً فصام سياسي، إن لم تتم معالجته مما أصابه من مرض نفسي خطير سيذهب بنا وبكوكبنا إلى الهلاك، ليدمر نفسه بنفسه، والسؤال الذي سأطرحه ولنسعى جميعاً للإجابة عليه:
ماالذي علينا عمله للحؤول دون وقوعه من أجل بقاء البشرية وليس فنائها؟
ما هي الأهداف التي ترمي إليها الصهيوأمريكية من خلال قيادة العالم إلى الانتحار العالمي الجماعي؟
ومع كل هذه الاضطرابات وبؤر الصراع المشتعلة مازالت الصهيو أمريكية تعمل على إضرام النار في المناطق غير المشتعلة لكي تؤجج النار وتجعلها تمتد إلى كل مكان..
إن هذه النار المشتعلة التي تعمل على إشعالها ونشرها، إن لم يتم السيطرة عليها فستمتد لتأكل كل من يظهر في طريقها، وستزداد ضراوة في امتدادها وانتشارها، ومهما حاول البعض إخمادها فلن يتم لهم ذلك، وهنا نكون قد وصلنا إلى نقطة اللا عودة.
إلى أين تأخذوا العالم برمته؟؟؟؟


عدد المشاهدات: 278

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى