مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين وبنسبة 88.7 بالمئة من عدد الأصوات الصحيحة-

الخميس, 5 حزيران, 2014


أعلن رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام فوز الدكتور بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين المشاركين في الانتخابات إذ حصل على 10 ملايين و319 ألفا و723 صوتا بنسبة 7ر88 بالمئة من عدد الأصوات الصحيحة.

 

وقال اللحام في مؤتمر صحفي من مجلس الشعب الليلة الماضية إن المحكمة الدستورية العليا انتهت إلى النتيجة النهائية لانتخابات رئيس الجمهورية العربية السورية لعام 2014 وفق الآتي.. بلغ عدد الناخبين ممن يحق لهم الاقتراع داخل سورية وخارجها 15مليونا و845 ألفا و575 ناخبا وعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج بلغ 11 مليونا و634 ألفا و412 ناخبا بنسبة 42ر73 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم فيما بلغ عدد الأوراق الباطلة 442 ألفا و108 ورقات بنسبة 8ر3 بالمئة.

وأضاف اللحام.. إن عدد الأصوات التي حصل عليها كل من المرشحين حسب التسلسل هي.. السيد الدكتور بشار حافظ الأسد 10 ملايين و319 ألفا و723 صوتا بنسبة 7ر88 بالمئة من عدد الأصوات الصحيحة بينما حصل السيد الدكتور حسان عبدالله النوري على500 ألف و279 صوتا بنسبة 3ر4 بالمئة من عدد الأصوات الصحيحة في حين حصل السيد ماهر عبدالحفيظ حجار على372 ألفا و301 صوت بنسبة 2ر3 بالمئة من عدد الأصوات الصحيحة.

 

وأوضح اللحام أن اعلان النتائج جاء بموجب أحكام المادة 86 من الدستور والفقرة \"ب\" من المادة 79 من قانون الانتخابات العامة معبرا باسم مجلس الشعب عن اعتزازه بخيار الشعب السوري وصواب قراره ومباركا في الوقت ذاته للشعب هذا القائد العربي الواثق بإرادة شعبه والمؤمن بعروبته والمتمسك بقيم الدولة السورية ومبادئها الراسخة فيه وفينا رسوخ قاسيون وشموخه.

وقال اللحام.. هنيئا للشعب السوري خياره وقراره ولسورية قائدها وربان سفينتها إلى بر الأمن والأمان فما قاله الشعب هو الحق ومن كان الشعب معه فالله معه والحق معه.

وأضاف رئيس مجلس الشعب.. عاشت سورية دولة عزيزة منيعة قوية وعاش شعبها العربي المقاوم.. الرحمة على أرواح شهدائنا الأبرار.. والشفاء العاجل لجرحانا.. والنصر لجيشنا الباسل ولشعبنا البطل.

وكان اللحام وجه كلمة إلى الشعب السوري قبل إعلانه النتائج قال فيها.. أيها الشعب العظيم.. الشعب العربي السوري البطل أتوجه إليكم بعد يوم تاريخي من حياة السوريين.. يوم كتبنا فيه معا شعبا وجيشا وقيادة مجد سورية.. حاضرها ومستقبلها.. نعم يا ابناء سورية المجد بعد ثلاث سنوات من حرب إرهابية استهدفت سورية وشعبها بكل أطيافه ومناحي حياته.. ومن حصار اقتصادي خانق وحرب إعلامية حشد لها الإعلام الغربي ومعظم الإعلام العربي شركات متعددة الجنسيات تعيد ما يملى عليها.. لم يفقد شعبنا العربي السوري بوصلته ولم تتأثر روءيته الثاقبة بل فاضت وطنيته العالية بأبهى صورها في الميادين كافة.. فكان الصامد في وجه المرتزقة التكفيريين.. المؤمن بوطنه.. المتمسك بسيادته واستقلالية قراره الوطني.. الواثق بالنصر الأكيد.

 

وأضاف اللحام.. لقد توجتم بالأمس صمودكم وعبرتم عن إرادتكم الحرة فقلتم كلمتكم واخترتم رئيس سورية المقبل الذي تثقون به وترون فيه رمزا للسيادة والمقاومة والبناء على الرغم من كل التهويل ومحاولات التشويش والترهيب لم تفقدوا الأمل ولم تضلوا الطريق توافدتم إلى صناديق الاقتراع بكثافة منقطعة النظير ومارستم دوركم وحقكم في اختيار الرئيس الذي تؤمنون بأنه قادر على استعادة الأمن والأمان وإعادة البناء.

وتابع رئيس مجلس الشعب.. اخترتم قائد سورية وربان سفينتها بحكمة واحساس عال بالمسؤولية وكما في كل المفاصل التاريخية من حياة سورية أثبتم للعالم أنكم شعب لا يعرف الانكسار ولا يقبل الإملاءات أو الوصاية من أحد تحت أي ظرف كان وقادر على رسم مستقبله بملء إرادته دون تدخلات خارجية.

وكانت المحكمة الدستورية العليا أعلنت في وقت سابق أمس أن نسبة مشاركة المواطنين الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية للجمهورية العربية السورية بلغت 42ر73 بالمئة.

وقال المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا ماجد خضرة في مؤتمر صحفي تلا خلاله بيان المحكمة إنه بناء على أحكام المادة 85 من دستور الجمهورية العربية السورية لعام 2012 واستنادا لأحكام المواد 28 و29 و31 من قانون المحكمة الدستورية العليا وعملا بأحكام المادة 79 من قانون الانتخابات العامة فان نتائج العملية الانتخابية لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية كانت كما يلي.. بلغ عدد من يحق لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية لمنصب رئيس الجمهورية داخل سورية وخارجها 15 مليوناً و845 ألفا و575 مواطناً وعدد المشاركين في الاقتراع بلغ 11مليونا و634 ألفاً و412 مشاركاً فيما بلغت عدد الأوراق الباطلة 442108 أوراق بنسبة 8ر3 بالمئة.

 

وقال خضرة رداً على أسئلة الصحفيين حول تقديم الطعون إلى المحكمة إن من لم يفز بالانتخابات أو لديه اعتراض على العملية الانتخابية فعليه أن يتقدم إلى المحكمة الدستورية بطعنه خلال ثلاثة أيام اعتبارا من تاريخ إعلان النتائج وعلى المحكمة الدستورية أن تبت خلال سبعة أيام بعد ثلاثة أيام بالنتيجة وتعلن اسم الفائز من قبل رئيس مجلس الشعب.

وأشار خضرة إلى أن المحكمة سترفع اليوم (الأربعاء) كتابا إلى رئيس مجلس الشعب لتبلغه وليتم إعلان النتائج والفائز من قبله.

وحول وجود أي شكاوى للمرشحين عن حصول تجاوزات معينة أشار خضرة إلى أنه حتى الآن لم يرد إلى المحكمة أي شكوى على العملية الانتخابية موضحا أن ما تلاه هو بيان وليس إعلانا لإسم الفائز الذي يتم من قبل رئيس مجلس الشعب ويبدأ الطعن من تاريخه.

وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي هشام الشعار أعلن  أن اللجان الفرعية قامت بفرز الأصوات فور انتهاء مدة الانتخاب في الثانية عشرة ليلا من مساء أمس وانتهت من هذه العملية مشيرا إلى أن اللجان الفرعية وافت اللجنة القضائية العليا بمحاضر النتائج بعد فرز الأصوات والتي قامت بدورها بتنظيم محضر إجمالي ورفعته إلى المحكمة الدستورية العليا وفق ما نص عليه قانون الانتخاب.

ولفت القاضي الشعار في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في مقر اللجنة بمبنى وزارة العدل إلى أن استحقاق الانتخابات الرئاسية تم دون أي عوائق أو إشكالات تذكر وأن المواطن السوري أثبت فيه وطنيته وحرصه على اختيار رئيس يقوده في المرحلة المقبلة للخروج من الأزمة التي نعيشها مضيفا.. نبارك للشعب السوري ولسورية هذا الاستحقاق والنجاح الكبيرين الذي حققه المواطن السوري.

وردا على أسئلة الصحفيين عن إمكانية إعطاء النتائج وإعلان نسبة المشاركين قال الشعار.. وفق قانون الانتخاب تقوم اللجنة القضائية العليا برفع التقرير إلى المحكمة الدستورية العليا وبالنسبة للنتائج وإعلان الفائز فان رئيس مجلس الشعب هو من يصرح ويعلن عن الفائز في هذه الانتخابات.

وعن حصول أي مخالفات في عملية الانتخاب التي حصلت في الخارج والداخل أوضح الشعار أنه لم يسجل أي إشكال أو خرق لعملية الانتخابات سواء في الخارج أم الداخل ولم تتلق اللجنة أي شكوى من وكيل أي مرشح إلى الآن.

وبين القاضي الشعار أن أي مرشح يرى في نفسه أنه هو الأجدر بالفوز ولم يكن هو الفائز يستطيع التقدم بطعن إلى المحكمة الدستورية العليا وخلال ثلاثة أيام من اليوم الذي يلي تاريخ إعلان النتائج موضحا أن المحكمة الدستورية العليا هي المخولة في البت بالطعن خلال أسبوع من تقديمه.

وحول التشكيك بنتائج أو سير الانتخابات في سورية قال القاضي الشعار.. إن هذا الكلام ليس بجديد وهو متوقع وخاصة من الدول التي حاولت إفشال العملية الانتخابية في سورية فمن المتوقع أن تشكك بنزاهتها كما أنه من المتوقع الا تعترف بها مؤكدا أن هذا لا يقدم ولا يؤخر أمام إصرار الشعب السوري في تحديد مستقبله واختياره من يمثله رئيسا لبلده.

وفيما يتعلق بالوفود التي واكبت الانتخابات وطبيعة عملها أشار القاضي الشعار إلى أن المواكبين حضروا وذهبوا الى المراكز الانتخابية التي اختاروها بملء إرادتهم وشاهدوا بأم اعينهم كيفية عملية الانتخابات وكيف تتم واعتقد أنه تم تصريح في التلفزيون من قبلهم حول نزاهة العملية الانتخابية التي تمت.

وقال القاضي الشعار.. إن المواطن السوري عبر وبشكل فاق التوقعات عن احساسه بالمسؤولية أمام الأحداث والهجمة العالمية التي تتعرض لها سورية من خلال إقباله واندفاعه للقيام بواجبه الدستوري والإدلاء بصوته واختيار رئيسه.



عدد المشاهدات: 581



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى