مهند الحاج علي ضيف سبوتنيك الخميس, 22 شباط, 2018 "مجمل ما يحدث من قصف على العاصمة دمشق وعلى بعض الأحياء المدنية في حلب ومايحدث في عفرين من تدخلات خارجية سواء من الجانب التركي أو من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة يأتي في إطار التأثير على عملية إدلب بشكل عام ، ونحن نعلم أنه مع بدء عملية إدلب إرتفعت أصوات ونداءات دولية للمطالبة بإيقاف هذه العملية وأتت هذه النداءات بشكل خاص من الدول المعادية لسورية خاصة بعد أن بدأت تلوح في الأفق رايات النصر للجيش العربي السوري الذي كسر جبهة النصر ودمر حصونها بالكامل ، لذا عمدت هذه الأطراف إلى العمل الإنتقامي وقامت بقصف المدنيين الأبرياء خلال الأيام لماضية ومازالت مستمرة بقصف الأحياء المدنية حيث مؤخراً سقط على أحياء العاصمة دمشق مايزيد عن 1500 قذيفة لم تأتي قذيفة واحدة منها على أي هدف عسكري أو أمني ولا حتى على حاجز عسكري بل جميعها وقعت على أهداف مدنية ذهب ضحاياها العشرات من الأبرياء ومن بينهم أطفال المدارس ". "المعركة الآن على أشدها ووصلت إلى مرحلة كسر العظم ويوم أمس قد تم لي ذراع حزب العدالة والتنمية عندما دخلت القوات القوات السورية الرديفة للجيش العربي السوري إلى عفرين كما وتم لي ذراع الإنفصاليين الأكراد الذين لم يوافقوا على دخول الجيش العربي السوري قبل ذلك غلى مدينةعفرين ، ونحن كسوريين نتعلم جيداً من التاريخ ، فقد جربنا الهدن في السابق ورأينا النتائج ورأينا كيف أن الولايات المتحدة على وجه الخصوص كيف كانت تذهب نحو القيام بمثل هذه الأفعال لمنع وإيقاف تقدم الجيش العربي السوري عندما يتقدم منتصراً على المجموعات الإرهابية المسلحة ، وعندما لم يكن الجيش العربي السوري وحلفائه الروس مثلا يوافقوان على هذه الهدنة أو تلك كنا نرى أن الولايات المتحدة تلجأ إلى إستخدام البعد الإنساني للضغط من خلال فتح ملفات كملف الكيماوي وتسعر الأوضاع متهمة الجيش العربي السوري بإستخدام هذا السلاح لتأجيج الموقف الإنساني الدولي ، وماحدث في الغوطة هي بالأساس محاولة لإيقاف عملية إدلب ، بذات الوقت الذي تستمر فيه المجموعات الإرهابية المسلحة بقصف العاصمة دمشق وقتل الأبرياء والمدنيين في خرق سافر ومناف لكل الأعراف الأخلاقية والإنسانية ، فإقتضت الحاجة إلى تأديب هؤلاء الإرهابيين والقرار في دمشق قد إتخذ لإجتثاث هذه المجموعات الإرهابية". |
|