برلماني سوري: العدوان الثلاثي على سورية يؤكد ضلوع الغرب بدعم الإرهاب استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية عددا من المواقع في سورية في عملية ادعى الغرب أنها جاءت لمعاقبة الدولة السورية تحت ذريعة استخدامها أسلحة كيميائية على المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قبل أسبوع من الآن. حول هذا العدوان الثلاثي على سورية وتداعياته ونتائجه، يقول الأستاذ محمد فواز، عضو مجلس الشعب السوري لـ "وطني برس": فجر هذا اليوم قامت قوى العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي بإطلاق صواريخها الغادرة باتجاه دمشق الياسمين وتصدت مضادات القوى الجوية السورية لها وأسقطت معظمها. ويضيف أنّ هذه الضربات تأتي عشية وصول بعثة تقصي الحقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهذا يؤكد ضلوع هذه الدول بدعم المجموعات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة وأخواتها، وهذا الاعتداء جاء ردا على انتصارات الجيش العربي السوري والحلفاء في الغوطة الشرقية. مشيراً إلى أنّ هذه الصواريخ لن ترهب السوريين الذين خرجوا إلى ساحات الوطن تنديدا بهذا الاعتداء الغاشم، ودعما للجيش العربي السوري ومحور المقاومة. يشار إلى أن من شارك بالاعتداء على سورية طائرات أمريكية من طراز إف 15 وإف 16 وسفينتا لابون ومونتيري الامريكيتان، المعتدون أمطروا سورية بـ 103 صواريخ، استطاعت الدفاعات الجوية السورية إسقاط 71 منها.
