فهد محمد أمين ضيف العربي اليوم الثلاثاء, 29 أيار, 2018 ![]() إنّ ما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات ميدانية على الصعيد العسكري،والسياسي، والدبلوماسي، يواجَه بتصعيد من المحور المعادي، ظنّاً منهم بأنهم يستطيعون إيقاف التقدم السوري وفي كل الميادين، فبعد كل انتصار تحقّقه القوات السورية، والقوى الرديفة، يتبعه تحرّك لقوات التحالف الغربي، والكيان الصهيوني، آخرها قصف مواقع عسكرية في البادية السورية من قبل محور واشنطن، واستهداف العدو الصهيوني لمطار عسكري في ريف حمص. خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان ![]() حول التمادي الأمريكي الإسرائيلي في ظل التقدم لتطهير الأراضي السورية من المجموعات الإرهابية المسلحة، شرقاً أو شمالا أو جنوبا، الأستاذ فهد محمد أمين، عضو مجلس الشعب السوري، يجيب عن هذا المحور وغيره، في حوار خاص، لـ “وكالة العربي اليوم”: هذا الأمر يدركه السوريون ويعرفون بأنّ ما يقوم به محور واشنطن والكيان الصهيوني، هو ردة فعل على انتصارات الجيش السوري، وتقدمهم، و للتصعيد لمجرد التصعيد ولفت الانتباه إلى مناطق غير مناطق تقدم الجيش السوري. الانتصارات السورية مستمرةإنّ إعلان دمشق وحمص كمحافظات خالية من الإرهاب وبزمن قياسي وضع المحور المعادي في مأزق فأرادوا من خلال استهدافهم لمواقع سورية، الثوابت الوطنية أولاًفي أي حرب وفي مختلف الأصعدة يكون الرهان دائما على الثوابت لأنها تجمع الصفوف وتوحد الكلمة وتوحد الموقف، ونحن في سوريا ومنذ اللحظة الأولى لبدء العدوان على الوطن كان خيارنا واضحا وشعارنا هو الثوابت الوطنية أولا، لقاء بوتين وماكرونولعل ماحدث في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي ماكرون وما أعقبه من تصريحات فرنسية مغايرة للتصريحات السابقة المعادية لإرادة السوريين، يؤكد بأن الموقف الروسي مبدئي وقوي ومنتصر، واستطاع بحنكة سياسية أن يسحب الموقف الفرنسي من خندق العداء إلى خندق المناصرة للمسار السياسي والحل في سوريا وفقا، لإرادة السوريين شعبا وجيشا وقيادة. مرحلة إعادة إعمار سوريا
|
|