كمال العياش ضيف وكالة تسنيم الأربعاء, 4 تموز, 2018
حرب بالوكالة وأضاف أن المجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في درعا وريفها تحارب كوكيل عن الأصيل "العدو الصهيوني وأميركا وبعض الدول العربية" التي مولت ودعمت بالمال والسلاح طيلة السنوات الماضية لمحاولة زعزعة أمن سوريا، كحالة بعض القرى في الريف الغربي التي أعلنت فيها بعض المجموعات المسلحة الانضمام لتنظيم داعش المتواجد في قرى "تسيل وسحم الجولان والشجرة وجزء من وادي اليرموك"، فهو ليس بالشيء الغريب وما هو إلا رضوخ لأوامر المشغل الذي لا يريد لسورية الخلاص. مصالحات مستمرة وبين عياش أن حالة الأمن والأمان التي فرضها الجيش السوري في المناطق التي خضعت للمصالحة وتم تسوية أوضاع أهلها شكلت الدافع القوي لدى الأهالي الشرفاء في بقية القرى والبلدات للمصالحة والتسوية والعودة لحضن الوطن للخلاص من بطش وإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة، حيث بدأت عجلة المصالحات في مدينة إبطع في 29 حزيران الماضي أي قبل أربعة أيام، واليوم نرى قرابة 70 بلدة في الشرق والجنوب الشرقي من درعا، تحررت بفضل الجيش السوري وانضمام الشرفاء فيها للمصالحة. ويتواصل الأهالي وبشكل دائم مع لجان المصالحة ويبدون استعدادهم للمصالحة والتسوية، واليوم يمكن القول أن 80% من مساحة محافظة درعا تحت سيطرة الجيش السوري. الدور في المرحلة القادمة وأكد اللواء عياش عضو لجنة المصالحة في مدينة درعا أن الحكومة السورية ومجلس الشعب السوري ولجان المصالحة في محافظة درعا تسعى لعودة كامل جغرافيا المحافظة إلى سلطة الدولة السورية، وضمان عودة كل مواطن شريف لحضن الوطن وتضمن الدولة للمواطنين ممتلكاتهم التي لن تتعرض للنهب والسرقة في المحافظة، وقال أن: الجيش السوري وقوى الأمن أحرص مايكون على سلامة الأهالي الغيورين على وطنهم وأملاكهم مصانة بالكامل والدولة السورية حريصة ووجهت التعليمات الكاملة للبدء بتأهيل البنى التحتية ومادمره الإرهاب. |
|