محمد خير العكام ضيف سبوتنيك الأحد, 24 حزيران, 2018 من جانبه الدكتور محمد خير العكّام أستاذ القانون في جامعة دمشق، عضو مجلس الشعب السوري، عضو لجنة صياغة مسودة الدستور لعام 2012 يقول: هناك خلاف بين المعارضات ، ولا يوجد معارضة موحدة ، وهذا ما كنا نتحدث عنه سابقاً ، وما قاله وفد الحكومة السورية لدي ميستورا، أنه عليك أن تشكل وفداً موحداً للمعارضة برؤى موحدة لكل ماله علاقة بموضوعات متعلقة بالقرار 2254، لكن لم يستطع دي مستورا تحقيقه، والخلافات التي طفت على الوجه الآن و المتعلقة بلجنة مناقشة الدستور لها علاقة بأداء دي ىمستورا وعدم قدرته على تحقيق الآليات المطلوبة للوصول إلى مخارج سياسية. وأضاف الدكتور العكّام: دور دي ميستورا في تنفيذ القرار 2254 هو أن يكون ميسراً للحوار بين السوريين ، هل هو يمارس هذا الدور ؟ لا، هو يريد أن يمارس دوراً أكبر من الصلاحيات الممنوحة له، وهذا ما كنا نقوله دائماً، وبالتالي هو يعرقل العمل بدلاً من أن يسره لأنه يريد أن يفرض رؤى معينة بدعم من الدولة الداعمة للحرب على وفد الدولة وهذا لا يمكن أن يمرر، الجديد فيما يتعلق بلجنة مناقشة الدستور الحالي أن مرجعيتها مؤتمر الحوار السوري السوري في سوتشي لذلك كان الوزير المعلم قد قال أن ما يمكن أن يتفق عليه من خلال هذه اللجنة يجب أن يعود إلى سوتشي كي يقرّ من الذين أقرّوا تشكيل هذه اللجنة ، وهذا ما لا يريده دي مستورا، وهذه أحد الخلافات الرئيسية، من هي المرجعية الدولية لهذا الأمر؟ "هل جنيف أم سوتشي…!!! ، كل من يتحدث عن أي خلافات بين روسيا وإيران بهذا الخصوص فهو أمر غير صحيح والتنسيق الروسي الإيراني يتم بشكل دقيق على كافة المستويات وفي كافة المجالات ، ولكن العقبة الأساسية هي الدور التركي الملتبس والذي يريد أن يحتكر تسمية هذه المعارضة في هذه اللجنة، ويريد أن يسمي من الكيانات المسلحة في هذه اللجنة، وهذا مخالف لأستانا ، وبالتالي من لم يرمي السلاح وفق شروط ومخرجات وقرارات "أستانا" لا يمكن أن يحتكم لتركيا وأن يكون جزءً من هذه اللجنة". |
|