محمد فواز ضيف عربي برس الثلاثاء, 17 تموز, 2018 ![]() لم يتردد كيان الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة أشبه بالغوص في الوحل، بعدما انكشف له عمق الحفرة التي وضع نفسه فيها، ورغم كل الضخ التسليحي والدعم اللوجستي، وحتى انغماسه في تركيبة أعضاء وقيادات، ما تسمّى بالثورة السورية، والتي كانت عليه نقمة بدلا من أن تكون ذات منفعة له،
خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان حول أسباب الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على القنيطرة وغير ذلك، يقول الأستاذ محمد فواز، عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة عربي اليوم”: لا يمكن التكهن بتصرفات الكيان الغاصب لأنه يعمل بعقلية المجموعات الإرهابية ويتصرف تصرفات صبيانية يستغيث بعدها بسيده الأميركي أو بحليفنا الروسي للضغط على سورية لكيلا ترد على عدوانه، وهذا حصل في أكثر من مرة، ويمكنني إيجاد مبرر لهذا الاعتداء لاقتراب الحسم العسكري النهائي في معركة الجنوب وبالتالي عودة المجاميع الإرهابية المدعومة إسرائيلياً وأردنياً إلى أحضان مشغليها وهذا ما لا يريدونه. تصريح رئيس وزراء العدو يحمل وجهين:أولا: دعم لما تبقى من المجموعات الإرهابية معنوياً بأنه لن يتخلى عنهم وأن مرتفعات الجولان المحتل هي منطقة آمنة لهم لكي يلجؤوا إليها في حال انكسارهم وهزيمتهم وهي مؤكدة إن شاء الله. ثانيا: هي ورقة ابتزاز وضغط على الحليف الروسي ليقوم بدور التهدئة وإنقاذ ما تبقى من هذه المجاميع الإرهابية بصفقة سياسية تكون المخرج المعقول للكيان الصهيوني أمام أذرعه الإرهابية. وأعتقد بأن الحليف الروسي يدرك تماماً كذب ومراوغة وخديعة الكيان الغاصب ولن يسقط في فخ التسويات التي ينشدها ويتمناها هذا العدو. ما بعد الجنوب السوري
وأتوقع بأنه بقليل من الضغط من قبل الجيش العربي السوري البطل ستنهار أحلامهم الانفصالية بسرعة غير متوقعة وستبدأ رسائل التسوية تصل للحكومة السورية عن طريق الوسطاء، فالعاقل من يتعظ من غيره.
|
|