جيراير رائيسيان ضيف عربي اليوم الثلاثاء, 26 حزيران, 2018 ![]() لا تزال المعارضة المرتهنة للخارج و قوى إقليمية ودولية على أحقيّتها في أن يكون لها دور أو فاعلية في تقرير مصير سوريا كدولة، وتقرير مصير الشعب السوري، عبر مفاوضات قبل بها السوريين على مضض، مستبشرين بعض الأمل، وعلى مدى سنوات، دون تحقيق نتيجة واحدة نطفئ فتيل حربٍ أشعلوها، وامتدت النيران لتطال المنطقة ككل، فهل تكون اللجنة الدستورية التي سيطرحها وفد المعارضة في جنيف بداية لنهاية حرب وأزمة كانوا سبباً رئيسياً في إذكاء نارها.؟
عن آخر التطورات السياسية ونتائج مفاوضات جنيف التي دعا إليها المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، وغير ذلك، يقول الأستاذ جيراير رائيسيان عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة العربي اليوم”: الشرعية السوريةلا يمكن الحديث عن أمر يخص السوريين في غياب من هو “صاحب الكلمة”، وبالأخص الكلمة التي تخص حياته حاضرا ومستقبلا، كلمة يجب أن تكون مرآة صادقة وواضحة لإرادته وسيادة هذا الشعب، لا شك أن للشعب وقيادته نظرة مستقبلية مبدئية واحدة وثابتة، ولا يعنينا الوقت ولا المناورات على الزمن، إلا تحقيق ما نصبو إليه، لذلك، كل ما لم يتجسّد فيه كلمة الشعب مصيره آجلا أم عاجلا هو “الفشل”. الإنجازات العسكرية السوريةالكثيرون ممن تورّطوا في خلق هذه الحرب ومعاداة سوريا حكومةً وشعباً، راهنوا وخططوا ودعموا وأنفقوا ما لم يتصّوره عقل، بينما واصل ويواصل أبطال جيشنا العربي السوري تحقيق هذه البطولات الفائقة يوما بعد يوم، وتسجيل انتصاراتهم الرائعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا. احتراق ورقة المعارضة الأخيرة
|
|