مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية 

لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب تناقش الموازنة الاستثمارية لـ وزارات الصحة والأوقاف والكهرباء لعام 2017


ناقشت لجنة الموازنة والحسابات فى مجلس الشعب اليوم الموازنة الاستثمارية لوزارة الصحة والجهات التابعة لها لعام 2017 والبالغة 054ر18 مليار ليرة سورية.

وتركزت مداخلات أعضاء اللجنة حول أسباب تدني نسب تنفيذ المشاريع الاستثمارية في العام الجاري والتي لم تتجاوز 11 بالمئة مطالبين بدعم المؤسسات الصحية في حلب ودير الزور عبر رفدها بالكوادر الطبية والتمريضية وسيارات الإسعاف والأدوية وتزويد مشفى صدد بتجهيزات طبية جديدة بعد تعرضه للسرقة من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.2

ولفت الأعضاء إلى ضرورة ايجاد حلول لإيقاف هجرة الأطباء لاسيما الاختصاصات النوعية والتشجيع على إقامة صناعات طبية غير دوائية وتطوير القوانين والتشريعات لتواكب مستجدات الظروف الراهنة مشددين على ضرورة مراقبة المشافي الخاصة وتقييم عملها من مختلف النواحي والإسراع بإجراءات إصلاح واستيراد التجهيزات الطبية في المشافي.

وفي معرض رده على أسئلة الاعضاء أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي عدم إمكانية “إحداث أي مشفى او مراكز صحية في المرحلة الحالية وأن الأولوية هي لإعادة تأهيل المؤسسات التي تعرضت لاعتداءات إرهابية” مشيرا إلى خروج 33 مشفى عن الخدمة و16 أخرى تعمل بشكل جزئي من أصل 106 مشاف.

وحول أسباب تدني نسب تنفيذ مشاريع العام الجاري لفت وزير الصحة إلى وجود بعض المشافي في أماكن غير آمنة فضلا عن مدة الإجراءات التي يتطلبها وضع أي مشروع بالتنفيذ مؤكدا أن “هذه النسبة سترتفع إلى نحو 44 بالمئة مع نهاية العام الجاري مع الاستمرار بتنفيذ المشاريع الأخرى خلال العام القادم”.

وعزا الوزير يازجي صعوبة استيراد التجهيزات الطبية إلى الإجراءات الاقتصادية القسرية احادية الجانب المفروضة على الشعب السوري و”جشع التجار الذين يضعون تكاليف كبيرة لقاء استيراد الأجهزة”.

وعن واقع منظومة الإسعاف أشار وزير الصحة إلى وجود 470 سيارة إسعاف مدمرة جراء الاعتداءات الإرهابية من أصل 860 سيارة في مختلف المحافظات السورية مبينا أن “عدد سيارات الإسعاف في مدينة حلب مقبول”.1

وفيما يخص هجرة الأطباء كشف وزير الصحة أن “7 آلاف طبيب غادروا سورية منذ بداية الأزمة” مبينا أن الوزارة تتخذ عدة إجراءات للحفاظ على الكادر الطبي والتمريضي في مشافيها ومنها إعادة توزيع الكوادر على المشافي ومنع انتقال الاختصاصات النوعية إلى المراكز الصحية وإجراء مفاضلتين سنويا والتعاقد مع أي طبيب يرغب بذلك.

وبالنسبة للأدوية بين وزير الصحة أن الوزارة أمنت حاجتها من اللقاحات للعام القادم من كوبا فضلا عن بعض الأدوية السرطانية كما استلمت من منظمة الصحة العالمية اللقاحات الخاصة بداء الكلب.

وكشف وزير الصحة أن الوزارة أصدرت قرارا “بإيقاف مشفى خاص بدمشق عن العمل مدة 15 يوما لوجود نسبة جرثومية عالية فيه لتكون رسالة إلى كل المشافي الخاصة أن الوزارة لن تتهاون بموضوع الجودة” مؤكدا أنه لا مانع لديها من الموافقة على إحداث مشاف خاصة جديدة لكن ضمن الخارطة الصحية وحسب الحاجة.

يذكر أن الموازنة الاستثمارية لوزارة الصحة والجهات التابعة لها بلغت خلال العام الجاري نحو 152ر12 مليار ليرة نفذ منها حتى نهاية أيلول الماضي 339ر1 مليار ليرة تركز معظمها في الهيئات العامة لمشافي دمشق والزهراوي والكلية الجراحي بدمشق والباسل لأمراض وجراحة القلب باللاذقية.

كما ناقشت اللجنة اليوم الموازنة الاستثمارية لوزارة الأوقاف لعام 2017 والبالغة 156 مليونا و500 ألف ليرة سورية.1

وتركزت مداخلات أعضاء اللجنة حول مشاريع الاستبدال والتجديد والمشاريع المباشر بها وبرنامج نشر ثقافة الترشيد وتوثيق وأتمتة الوقف الخيري وتطوير مناهج التعليم الشرعي.

وأكد وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أهمية التنسيق مع وزارة العدل لاحداث محاكم وقفية لحل موضوع تخمين عقارات الوقف المؤجرة لصالح الوزارة لافتا إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة الفكر المتطرف.

لجنة الموزانة والحسابات تناقش موازنة وزارة الكهرباء… خربوطلي: ساعات التقنين إلى حدودها الدنيا قريبا

إلى ذلك ناقشت اللجنة اليوم الموازنة الاستثمارية لوزارة الكهرباء والجهات التابعة لها لعام 2017 والبالغة 44 مليارا و700 مليون ليرة سورية.

وتركزت مداخلات أعضاء اللجنة حول الية عمل الوزارة لتخفيض ساعات التقنين الكهربائي ومشاريع تأمين الطاقة المتجددة أو البديلة وإمكانية تحويل الشبكات الكهربائية من هوائية إلى أرضية مشيرين إلى جهود الوزارة في إطار الاستمرار بتقديم الطاقة الكهربائية رغم الظروف الراهنة إذ حققت نسبة تنفيذ تصل إلى 76 بالمئة من خطة العام الجاري حتى نهاية الشهر التاسع الماضي ما يعد مؤشرا على حجم الجهود ومواصلة العمل.

ودعا أعضاء اللجنة إلى تأمين الآليات الهندسية خاصة الروافع لعمل شركات الكهرباء في بعض المحافظات ومنها حمص إضافة إلى تعيين عدد من العمال في ورش الصيانة و تأمين المولدات الكهربائية لمراكز تحويل الكهرباء لمدينة حلب وإعادة النظر في تقسيم شرائح الاستهلاك الكهربائي ومقدار الفواتير.1

من جانبه عرض وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي واقع الكهرباء خلال الأشهر الأربعة الماضية وجهوزية المنظومة الكهربائية مبينا أن زيادة عدد ساعات التقنين جاء نتيجة الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له سورية ما ساهم في صعوبة وصول ناقلات الفيول إلى المرافئ السورية لافتا إلى أنه “تم تأمين المادة وستصل قريبا وستعود ساعات التقنين إلى حدودها الدنيا”.

وأشار وزير الكهرباء إلى أن عمل الوزارة يواجه تحديات كبيرة حيث بلغت خسائر قطاع الكهرباء 833 مليار ليرة سورية نتيجة الحرب على سورية واستهداف الإرهابيين لمحطات توليد الكهرباء في مختلف المحافظات وخرج 50 بالمئة من هذه المحطات من الخدمة كما بلغ عدد الشهداء من العاملين في قطاع الكهرباء نحو 500 شهيد.

ودعا خربوطلي المستثمرين إلى الاستثمار في مشاريع الطاقة البديلة ومنها الطاقة الشمسية بموجب القرار 1773 مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات في هذا المجال.

لمتابعة التقرير التلفزيوني من خلال التسجيل التالي :



عدد المشاهدات: 4218



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى