مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

اللحام لوفد الأحزاب والشخصيات العربية: الانتخابات الرئاسية إحدى تجليات النصر على المشروع الغربي الإرهابي التكفيري

الثلاثاء, 8 تموز, 2014


أكد محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب ضرورة تشكيل رأي عام مناهض للمشروع الغربي الاستعماري الهادف إلى تفكيك الأمة العربية وتفتيتها وكشف أبعاده وتفاصيله والتنبه لمخاطره وتبعاته على الأمة العربية جمعاء.


وقال اللحام خلال لقائه أمس وفد الأحزاب والشخصيات العربية "إن وجودكم في دمشق اليوم ما هو إلا دليل عافية للفكر العروبي المقاوم ودليل قوة الانتماء الوطني والقومي في وطننا العربي هذا الانتماء الجمعي للأمة والذي تعمل قوى خارجية وداخلية على ضربه ومحوه من ذاكرة الأجيال القادمة" مشيرا إلى أن المشروع الغربي الصهيوأمريكي لو كتب له النجاح لكان أسوأ من سايكس بيكو لما يشكله من عودة بالفكر إلى مراحل الاقتتال المذهبي والعرقي والانتماء القبلي ورفض كل انتماء سياسي يؤطر العمل الحزبي في الدول العربية.

 

وأكد رئيس مجلس الشعب أن الانتخابات الرئاسية التعددية التي خاضها السوريون بمختلف انتماءاتهم السياسية ما هي إلا إحدى تجليات النصر على المشروع الغربي الإرهابي التكفيري الظلامي إلى جانب الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب وداعميه ومموليه لافتا إلى أن هذه الانتصارات والنجاحات أبهرت العالم أجمع وأكدت قوة الشعب السوري وإصراره على الحياة وإعادة الاعمار والبناء.

وأشار إلى ضرورة أن تتسارع الصحوة العربية على المستويات الشعبية والحزبية والفكرية من أجل استعادة زمام المبادرة في مواجهة قوى الظلام والقتل والتكفير وإعادة الألق للفكر العربي النير المنفتح والمساهم في تطوير مجتمعاتنا ودولنا العربية مؤكدا أن انتصار سورية في معركتها ضد الإرهاب اليوم هو نصر للعرب جميعا وللقضية الفلسطينية وللإسلام الحقيقي المتسامح وهو في الوقت نفسه هزيمة لأعداء الأمة المراهنين والمرتهنين للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.

من جهته أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ضرورة إعادة إحياء مشروع الوحدة العربية لمواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت التي يتعرض لها وطننا العربي مشيرا إلى أن صمود الشعب السوري والتفافه حول قيادته الحكيمة أفشل رهانات المتامرين على وحدة سورية وعروبتها فكان رد هذا الشعب البطل مدويا عبر صناديق الاقتراع واختياره للدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية باعتباره رمزا للعروبة والمقاومة والصمود.

بدوره نوه رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة في تونس أحمد الكحلاوي بصمود الشعب السوري في مواجهة هذه الحرب الإرهابية الظالمة التي يتعرض لها وتمسكه بالثوابت الوطنية والقومية ودعمه المتواصل لقوى المقاومة العربية في لبنان وفلسطين وقال "أتينا لنقبل جبين كل مواطن سوري شريف دافع عن أرضه وعرضه في مواجهة قوى الكفر والإرهاب ووقف خلف المقاومة التي هزمت الكيان الصهيوني في لبنان وغزة".

وأشار الناشط السياسي الفلسطيني سعادة أرشيد إلى أن الأوقات العصيبة التي تمر بها الشعوب العربية توءكد بما لا يدع مجالا للشك بأن مشروع سايكس بيكو قد حدث دون رغبتها وبأنها تتوق للخلاص من تبعاته فما تتعرض له سورية المقاومة من مؤامرة تستهدف كيانها أدمى كل مواطن عربي شريف موضحا أن سورية تعيش اليوم زمن الانتصارات وفي مقدمتها فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية والانتصارات المتتالية التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري إضافة إلى المصالحات الوطنية التي تجري في أكثر من منطقة.

وقال عضو مجلس الأمة الكويتي الدكتور عبد الحميد الدشتي.."لقد كسبنا رهاننا على سورية التاريخ والحضارة والعروبة لأنها وقفت مع الحق ضد الظلم وهي من عملت دائما وأبدا على رأب الصدع ولم الشمل العربي موضحا أن لسورية فضلا على الكويت عندما وقفت إلى جانبه أثناء الغزو العراقي ولا يمكن لأي مواطن كويتي حر وشريف أن ينسى ذلك.

وأشار إلى أن الشعب السوري البطل استطاع ان يصمد في وجه أكبر مؤامرة كونية عرفها التاريخ ومن واجب كل مواطن عربي شريف أن يساند هذا الشعب الأبي ويسهم في بلسمة جراحه وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب لافتا إلى أن الشعب السوري أثبت اعتزازه بوطنه أثناء زحفه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بارادة حرة واختياره الدكتور بشار الأسد رئيسا لسورية لسبع سنوات قادمة.

وأضاف عضو مجلس الأمة الكويتي "إن حثالة الأمة العربية في الخليج أو أي دولة عربية أخرى لا يعنينا أمرهم بشيء ومن نراهن عليهم هم السوريون الشرفاء الأحرار الذين زحفوا بالالاف إلى صناديق الاقتراع وثقتنا كبيرة بأن هذه الصورة الحضارية قد وصلت الى العالم بأسره مؤكدا أن الشعب السوري اختار قائدا قويا وصامدا واستحق لقب المقاوم الأول



عدد المشاهدات: 4286



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى