أحيا مجلس الشعب في جلسته الثانية عشرة من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الرابع، برئاسة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب رئيس المجلس الذكرى الرابعة والخمسين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد - رحمه الله وطيب ثراه - .

افتتحت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً وتخليداً لروح مبدع التصحيح القائد المؤسس حافظ الأسد ولأرواح شهداء الوطن الأطهار .

ورحب السيد رئيس المجلس بالسيد القاضي أحمد السيد وزير العدل والسيد أحمد بوسته جي وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.

وفي كلمة للسيد رئيس المجلس بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة أشار فيها أن هذا النهج أرسى البنيان المتين لتأسيس دولة القانون والمؤسسات، وكرس أسس الحياة الدستورية والتشريعية؛ وحقق الاستقرار السياسي في البلاد؛ وأطلق نموذج التعددية السياسية والحزبية والاقتصادية، والتي تعتمد على المشاركة الفاعلة لجميع قطاعات الشعب وترسيخ الوحدة الوطنية وتحقيق النهضة والتنمية الشاملة في كل المجالات.

ولفت السيد رئيس مجلس الشعب إلى استكمال السيد الرئيس بشار الأسد مسيرة ونهج التصحيح من خلال إطلاق مرحلة التحديث والتطوير، التي أحدثت نهضة عصرية تنموية علمية مجتمعية، وحققت سورية من خلالها قفزات نوعية واسعة على الصعد كافة، تتناسب مع موقعها الاستراتيجي وفعاليتها المؤثرة على جميع الساحات؛ العربية والإقليمية والدولية، مما شكل حالة قلق من تنامي الدور السوري لدى الأعداء والمتربصين؛ ما يفسر حجم المؤامرة الإرهابية الشرسة التي تعرضنا لها خلال السنوات الماضية؛ والتي شنتها قوى الشر والعدوان والإرهاب، وما تلاها من حصارات ظالمة، وإجراءات اقتصادية جائرة أحادية الجانب طالت جميع مناحي حياة المواطن السوري، ولكننا واثقون من حتمية انتصارنا النهائي بإذن الله بفضل تماسك شعبنا وبسالة رجال قواتنا المسلحة وحكمة وتبصر قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد، وإن إصرارنا على التمسك بهذا النهج المشرف، يزيدنا إيمانا ويقينا يوما بعد آخر، بقدرتنا على تجاوز المحن والمصاعب التي تواجهنا، خاصة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المنطقة والعالم.

ورفع السيد رئيس المجلس أسمى آيات الإجلال والإكبار لروح مبدع التصحيح؛ القائد المؤسس حافظ الأسد – طيب الله ثراه - وأرواح شهداء الوطن الأطهار.

كما رفع تحية البطولة والفداء لرجال قواتنا المسلحة الأشاوس؛ مصنع الرجولة ودرع الوطن وسياجه الحصين.

وتحية الإباء والوفاء لشعبنا السوري؛ منبع الأصالة والصمود، والاعتزاز والتقدير لمناضلي حزبنا الطليعي حزب البعث العربي الاشتراكي.

ورفع السيد رئيس المجلس باسم المجلس أسمى آيات العهد والولاء؛ لقائد الشعب وقائد البعث؛ رمز عزتنا وشموخنا وانتصارنا؛ الأمين المؤتمن؛ القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.

بدورهم تقدم عدد من السادة الأعضاء بمداخلاتهم حول ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة حيث أشاروا أنها شكلت مفصلاً تاريخياً في بناء سورية المعاصرة، ووحدت الارادة الجماهيرية والوطنية، وكتبت اسم سورية بأحرف من نور، وأعادت دورها الرائد ومكانتها على الساحات وفي المحافل العربية والدولية والاقليمية ، ورسخت قيم العدالة وحب الوطن والتضحية وهأت أرضية صلبة وأساساً متيناً من الثوابت الوطنية والقومية،

وأكد السادة الأعضاء أن الحركة التصحيحية المجيدة شكلت حافزاً ودافعاً للعمل بصدق وأمانة تجاه قضايا الشعب واحتياجاته في مختلف نواحي الحياة، ومواصلة نهج التطوير والتحديث بقيادة سيادة الرئيس بشار الأسد، والعمل على اعادة بناء الانسان والبلاد.

والسادة الأعضاء الذين تقدموا بمداخلاتهم هم :

ماري مانوك - بشار الخاني - ماهر قاورما - فادي عباس - جبران الجمعة - خليل ونوس - رائدة وقاف ـ سعيد العوض - أحمد نفاج - فيصل رقاد - مناف فلاح - حسن جبه جي - عاطف خوري - هيثم عمران - رأفت بكار - عبد الناصر الحريري - علاء ظاظا - خالد كرباج - منذر ابراهيم - جمال نسله - عوض العلي - جميل غوطاني - أحمد حجازي - مصطفى سكري المصطفى - صائب داؤود - مصطفى الخليل - أحمد جاموس - محمود عفيف - شكري الجندي