وتوجه السيد رئيس لجنة الصداقة السورية الباكستانية بالشكر الجزيل والامتنان العميق للشعب الباكستاني وحكومته على المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمها للشعب السوري بعد كارثة الزلزال، مشيراً إلى متانة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين منذ عهد القائد المؤسس حافظ الأسد واستمرارها في عهد السيد الرئيس بشار الأسد.

وطلبت اللجنة من السفير الباكستاني بضرورة الضغط من قبل مجلس الشيوخ لرفع الحصار الجائر والظالم أحادي الجانب المفروض على الشعب السوري حتى يستطيع تخطي محنة الزلزال الكارثية وتأمين المساعدات الإغاثية التي يحتاجها.

من جهته تحدث السفير الباكستاني في سورية السيد شاهد اختر عن العلاقات التاريخية العميقة السياسية والبرلمانية التي تربط بين البلدين الصديقين وخاصة في ظل مرور الذكرى 75 لتأسيس العلاقات البرلمانية السورية الباكستانية، مشيراً إلى عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي قدمتها وستقدمها باكستان في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية بعد كارثة الزلزال.

ولفت السفير الباكستاني إلى مدى خطورة هذه الأزمة التي تولدت عن أزمة سابقة، داعياً الدول الأخرى لتقديم ما يلزم من مساعدات في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مطالباً الجميع بوضع الخلافات جانباً والتركيز على الجانب الإنساني الأمر الذي ينعكس على الناس المنكوبين.

ونوه السفير الباكستاني بقيام الكثير من المنظمات غير الحكومية والجمعيات الإنسانية في باكستان بالاتصال اليومي مع السفير السوري في باكستان تطلب منه إيجاد طريقة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قامت بجمعها إلى المتضررين من الكارثة.