السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب يلتقي سفير جمهورية كوبا في دمشق الخميس, 1 كانون الأول, 2022 التقى السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب اليوم سفير جمهورية كوبا في دمشق السيد ميغيل بورتو بارغا بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده في سورية
حيث أكد السيد رئيس المجلس خلال اللقاء أهمية الاستمرار في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين نظراً للظروف المتشابهة التي يعيشانها حالياً ولما لكوبا من مكانة خاصة في وجدان السوريين.
و شكر السيد رئيس المجلس السفير الكوبي على جهوده المبذولة خلال سنوات وجوده في دمشق لترسيخ علاقات البلدين الصديقين وتطويرها ولا سيّما أنّه درس فيها وعاش بين أبنائها وعرفها عن قرب، متمنياً له التوفيق في مهامه القادمة والعودة القريبة للاحتفال بالنصر النهائي للبلدين في ساحات دمشق وهافانا.
وأكد السيد رئيس المجلس على عمق العلاقات التاريخية المتجذرة والمتجددة بين البلدين والتي أرسى دعائمها الزعيمان التاريخيان القائد المؤسس حافظ الأسد والقائد التاريخي فيديل كاسترو والتي تتطور باستمرار في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو والحالي ميغيل دياز كانيل.
وتابع السيد رئيس المجلس حديثه عن ما تعانيه سورية جراء الحصار المفروض عليها والإجراءات القسرية أحادية الجانب والظالمة على الشعب السوري وسرقة ثرواته من قبل الاحتلال الأمريكي وأعوانه وأزلامه وعصاباته الإرهابية ما يزيد من حجم المعاناة التي يعيشها.
وبين السيد رئيس المجلس أن سورية مستمرة في تحقيق الانتصارات المتتالية حتى تحقيق النصر الكامل وتطهير ما تبقى من الأرض السورية من رجس العصابات الإرهابية المسلحة مشدداً على أن سورية عصية على أعدائها بفضل شعبها الصامد الوفي لتراب أرضه وجيشها الباسل وبفضل تضحيات شهداءها الأطهار ودمائهم الزكية وحكمة وشجاعة وتبصر قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.
من جانبه أكد السفير الكوبي بارغا أنّ السياسة الأمريكية تجاه البلدين تمارس النهج ذاته من خلال فرض الحصار عليهما وخلق الأزمات المتتالية، تمهيداً للانتقال لمرحلة العنف وادعاءات حقوق الإنسان والديمقراطية والتدخل في شؤون البلاد، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي لا يأخذ بالحسبان اكتشاف المختبرات البيولوجية في أوكرانيا بينما يهرع لاستخدام الملف الكيميائي المز والمصطنع كذريعة للتدخل في الشأن السوري كما في غيرها من البلدان.
وبيّن بارغا بأنّه لا يوجد خيار أمامنا كشعوب لمواجهة هذه الهيمنة العالمية إلا النصر الذي سيتحقق وسنحتفل به وبتحرير فلسطين، موضحاً أنّ سورية تشكّل بالنسبة له انتماءً وليست مكاناً للعمل وحسب وأنّه سيتابع كل ما يتعلق بالشأن السوري في أيّ مهمة يكلف بها، وأنّ تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين هو عنوان المرحلة المقبلة التي سيجري العمل عليه، وأنه يعد نفسه السفير الثاني لسورية في بلاده كوبا.
وحضر اللقاء أعضاء مجلس الشعب السادة أكرم العجلاني نائب رئيس المجلس وسلوم السلوم أمين سر المجلس و فايزة العذبة وسليمان الأبرش مراقبي المجلس ومحمد جري رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الكوبية في مجلس الشعب و زياد خلوف مقرر اللجنة.
|
|