أعضاء مجلس الشعب.. ضرورة افتتاح المزيد من مراكز استلام الحبوب وشراء كامل محصول القمح رغم الشوائب الخميس, 3 حزيران, 2021 عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الثامنة من الدورة العادية الثالثة للدور التشريعي الثالث برئاسة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب .
وفي بداية الجلسة رحب السيد رئيس المجلس بالسيد المهندس ملول الحسين وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.
وفيما يتعلق بالاستحقاق الدستوري الانتخابي الذي جرى مؤخرا وانتهى بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية بالأغلبية المطلقة أكد رئيس المجلس أن هذا الحدث لا يمكن إيفاؤه حقه مهما تم الحديث عنه مبينا أن الطوفان البشري من المواطنين السوريين الذين تدفقوا إلى صناديق الاقتراع يمثل ظاهرة أذهلت العالم بأسره.
بدورهم أكد عدد من أعضاء المجلس أن يوم /26/ أيار كان يوما مفصليا في تاريخ سورية الحديث عبر فيه الشعب السوري عن انتمائه للوطن وحبه للسيد الرئيس بشار الأسد بعيدا عن الضغوط التي مارستها الجهات المعادية الخارجية لإفشال هذا الاستحقاق الدستوري.
ولفت بعض الأعضاء إلى الاقبال الكثيف من قبل السوريين على مراكز الانتخاب داخل سورية وخارجها والاحتفالات والحشود الجماهيرية التي عمت جميع الساحات احتفالا بهذه المناسبة التي أدهشت العالم لجهة التفاف الشعب حول قيادته ودفاعه عن قراره الوطني المستقل بثبات وتصميم كبيرين.
ثم قدم وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب المهندس ملول الحسين عرضا أمام المجلس حول أهم الاجراءات والقرارات التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته السابقة والمتخذة لتحسين الواقع المعيشي والخدمي.
وردا على عرض الوزير الحسين رأى عدد من الأعضاء أنه رغم تسمية العام الجاري بعام القمح إلا أن الاجراءات الحكومية غير كافية لشراء كامل محصول القمح نظرا لعدم توفر الأكياس الفارغة لتعبئة الأقماح واشتراط وجود نسبة معينة من الشوائب والاجرام لاستلام المحصول وتدني سعر كيلو القمح مقارنة بالسوق الامر الذي يعرض نسبة كبيرة منه لمخاطر التهريب مؤكدين أنهم تلقوا شكاوى من الفلاحين بالمحافظات حول كل ما تقدم.
وطالب بعض الأعضاء بتوفير الأكياس الفارغة لتعبئة محصول القمح وافتتاح المزيد من مراكز استلام الحبوب في شمال حلب والحسكة ودير الزور وشراء كامل محصول القمح وإلغاء نسبة الشوائب المعمول بها ثم تنقية المحصول لاحقا مع مراعاة الفارق السعري بين القمح المشوب والخالي من الشوائب وإعادة النظر بأسعار الأسمدة ودعم حصول الفلاح عليها عبر صندوق الدعم الزراعي ورفع سعر شراء القمح أو منح الفلاحين مكافآت مجزية وإنهاء حالة ابتزاز بعض مراكز الحبوب لهم وتأمين وسائط نقلها.
وأشار بعض الأعضاء إلى أن واقع الكهرباء يزداد سوءا رغم دخول عدد من المحطات ومنها الحرارية للخدمة وأنه إذا لم يتم توفير التيار الكهربائي للمدن والمناطق الصناعية لتشغيل خطوط الانتاج فإن القطاع الصناعي سيبقى شبه مشلول وطالب آخرون بتوفير مادة الغاز المنزلي بالسرعة الممكنة وتخفيض أسعار النقل بين دمشق ودير الزور وبالعكس وضرورة عدول الهيئة الناظمة للاتصالات عن قرارها بشأن عدم السماح بعمل اجهزة الخليوي المستخدمة بعد تاريخ /18/3/ على الشبكة نظرا لارتفاع أسعار الاجهزة بشكل كبير.
ودعا عدد من الأعضاء إلى اتخاذ خطوات لتسهيل عودة من هم بحكم المستقيل إلى وظائفهم من الراغبين بالعودة ممن تقدموا بطلبات وإلى ردم الفجوة بين القطاعين العام والخاص سواء لجهة الرواتب أو لحقوق العمال وضرورة إصلاح خطوط الانتاج بدلا من استيراد أخرى جديدة وإلى اتخاذ قرار بإلزام المدارس الخاصة بتخفيض أقساط القبول وتوفير الادوية المزمنة ولاسيما السكري والضغط والحد من ارتفاع أسعارها وتحسين واقع الخدمات الطبية بالمشافي وتوفير السيرومات والسيرنغات وغيرها من المستلزمات.
ونقل بعض أعضاء المجلس شكاوى من خريجي كليات الهندسة بالمحافظات بعدم تعيين جميع الخريجين مع تعيين بعضهم من نفس الدورة دون وجود معايير محددة ومن مسألة تعيين المهندسين في غير محافظاتهم وضرورة مراعاة الوضع الاجتماعي فيما تساءل آخرون عن آلية توزيع الـ/63/ مليار التي تم رصدها للموازنات المستقلة في المحافظات كما دعا آخرون للاهتمام بالثروة الحيوانية ومنع تهريبها.
والسادة الأعضاء الذين تقدموا بمداخلاتهم :
محمد فواز - محمد زهير التيناوي - عمر الحمدو - شيخ جابر الخرفان - عبود الشواخ - علي خليفة - خالد الدرويش - أحمد الكزبري - الياس شحود – محمد مناف العقاد - نضال مهنا - خليل الخليل - نصر حسن - علي رشق - أحمد الفرج - عيطان العيطان - عبد الرحمن الخطيب - زياد خلوف - فاضل كعدة - صبحي عباس - فاروق الحمادي - مريم المتراس - نهاد سمعان - سارية قاسم - عبد الرزاق بركات - راسم المصري - شادي صالح .
من جانبه دعا السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشع السيد ملول الحسين وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب إلى نقل جميع ما طرحه أعضاء المجلس من قضايا وهموم معيشية وخدمية إلى الحكومة ليصار إلى دراستها والاجابة عليها ومعالجتها.
بينما أكد السيد الوزير ملول الحسين أن كل مطالب واستفسارات أعضاء المجلس سيتم نقلها للحكومة لتتم المعالجة وفق الامكانيات المتاحة والاجابة عليها مشيرا فقط فيما يتعلق بفرز المهندسين إلى أن الفرز تم بناء على جداول الاحتياجات الموجهة من الجهات العامة والاعداد المطلوبة ولم يتم أخذ النسبة أو المعدل بعين الاعتبار فيما وجهت الحكومة مؤخرا وزارة التنمية الادارية لإعداد رد حول عملية الفرز.
وفي ختام الجلسة شكر السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب السادة أعضاء مجلس الشعب على مداخلاتهم ورفع الجلسة إلى الساعة الـ/12/ من ظهر يوم الأحد الموافق في الـ/13/ من حزيران الجاري.
|
|