مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

صباغ في مؤتمر برلمانات الدول المدافعة عن فلسطين: السبب الرئيس لما تتعرض له سورية من حروب وحصارات رفضها التخلي عن الشعب الفلسطيني

الثلاثاء, 19 كانون الثاني, 2021


 

بمشاركة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب ومكتبي لجنتي الشؤون العربية والخارجية والمغتربين والأمن الوطني في المجلس انطلقت اليوم أعمال الاجتماع الدولي الافتراضي لمجالس الدول الداعمة لفلسطين الذي يقيمه مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في إطار الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان القدس تجمعنا.
وفي كلمة مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية التي ألقاها السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب والتي عبر من خلالها عن أصدق معاني التضامن والتأييد لأعمال المؤتمر ، متمنياً أن يخرج بقرارات وتوجهات بناءة تعكس رغباتنا وتطلعاتنا المشتركة لنصرة الشعب العربي الفلسطيني الذي تكالبت عليه منذ عقود ولا تزال حكومات دول وأنظمة استبدادية، ابتداءً بإعطاء وعد بللفور المشؤوم ، مشيراً أن هذا الوعد أعطى من لا يملك لمن لا يستحق ، ومن ثم إعلان قيام كيان سرطاني غاصب على أرض فلسطين، حيث استباحوها وأعملوا بالشعب الفلسطيني تشريداً وقتلاً وتنكيلاً وتجويعاً وحصاراً وليس انتهاءً بإعلان ترامب الباطل أن القدس عاصمة لهذا الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد السيد رئيس المجلس أن فلسطين للفلسطينيين وأن القدس في ذاتنا وضميرنا ووجداننا وكياننا وأن ال-م-ق-ا-و-م-ة حق والقدس جوهر هذا الحق ولن يموت حقٌ وراءه مطالب مبيناً أن الشعوب المقاومة المناضلة والحرة متمسكة بمبادئها وثوابتها.
وبين السيد حموده صباغ أن سورية وإيران ودول محور ال-م-ق-ا-و-م-ة وغيرها من الشعوب التي تأبى الذل والهوان تثبت يوماً بعد يوم عدم رضوخها لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي التي تحاول النيل من صمودها ومواقفها المبدئية لتنفيذ أجندات هذه القوى الاستعمارية ومشاريعها ومخططاتها الصهيونية وتحقيق أحلامها فيما يسمى “مشروع الشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن” التي عملت وتعمل عليها الولايات المتحدة من خلال دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني واستنساخ تجربة قطاع الطرق في تعاملها مع المناضلين والمقاومين لمشاريعها من خلال الاغتيالات والتصفيات الجسدية ودعم التنظيمات الإرهابية وتطبيق سياسات الحصار الجائر بكل أشكاله وفرض العقوبات الظالمة والتهديد بشن حروب عدوانية ضد سورية وإيران.
وأكد السيد رئيس مجلس الشعب أن السبب الرئيس وراء ما تتعرض له سورية منذ عقد من الزمن وحتى الآن من حروب مدمرة ممنهجة عسكرية ودبلوماسية واقتصادية وإعلامية ونفسية وشتى أنواع الحصارات هو رفضها التخلي عن الشعب الفلسطيني المظلوم وعن قضيته المشروعة والتي تأخذ حيزاً كبيراً من أولويات واهتمامات شعب سورية وقائد سورية، السيد الرئيس بشار الأسد الذي يشدّد دائما على أن موضع فلسطين في استراتيجية سورية وسياستها الخارجية كموضع الجولان، كالجسد الواحد تماماً كلاهما جرحٌ نازف، فهما في وحدة حال ووحدة مسار ووحدة مصير، حيث قال السيد الرئيس بشار الأسد:(إسرائيل عدو، وفلسطين قضيتنا المركزية، والجولان باق في القلب ) كما يؤكد سيادة الرئيس في كل مناسبة أن القضية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات ولا مصلحة أسمى منها أو تعلو عليها.
وشدد السيد رئيس مجلس الشعب على استمرار النضال حتى استرجاع كامل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حيث أشار إلى قول السيد الرئيس بشار الأسد في هذا الصدد ( إن هذه القضية كانت ولا زالت القضية المحورية بالنسبة لسورية، وسورية لن تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني وصولاً إلى إقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس) واستحضر السيد رئيس المجلس أيضاً قول سيادته عند إعلان ترامــب اعترافه الباطل بأن القدس عاصمـة للكيــان الصهيوني حيث قال السيد الرئيس بشار الأسد:( إن مستقبل القدس لا تحدده دولة أو رئيس بل يحدده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية).
واشار السيد حموده صباغ أن تضامننا مع الشعب الفلسطيني هو واجب أخلاقي وإنساني وقانوني وهو موقف لا منة فيه ولا تراجع عنه لأن العدو واحد وشعبنا واحد والمعركة واحدة والتصدي يجب أن يكون واحداً.
وتقدم السيد حموده صباغ بأسمى آيات الفخر والتقدير للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً ومجلساً وحكومةً وشعباً على تصديها الصلب للعدو المشترك، عدو الإنسانية والعدالة في العالم، العدو الواضح في إرهابه والجلي في عدوانه، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وأتباعها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين الحبيبة.
وأكد السيد رئيس مجلس الشعب على العلاقات والترابط الوثيق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها الشقيق في كل ما تتعرض له من محاولات التدخل اللاشرعية في شؤونها الداخلية وتطبيق سياسة العقوبات والحصار الجائر والاغتيالات الجبانة لرجالاتها وعلمائها التي تنفذها الإدارة الأمريكية المارقة والخارجة على القانون الدولي وعلى كل القيم والأعراف الإنسانية، وأعرب السيد رئيس مجلس الشعب عن وقوف سورية بجانب الجمهورية الاسلامية الايرانية وتضامنها العميق معها مشيراً أننا في خندقٍ مشترك ونتعرض لنفس الظروف ونفس الاعتداءات وبنفس الأساليب، فعدونا مشترك ومصيرنا مشترك ونصرنا مشترك بإذن الله.
كما بين السيد رئيس المجلس أننا في سورية ماضون على طريق النصر الحاسم بالتعاون مع حلفائنا و أصدقائنا المخلصين في محور ال-م-ق-ا-و-م-ة ، بقيادة قائدٍ فذّ، تتّسم شخصيته بالتبصر والحكمة والشجاعة والإقدام هو السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت السيد حموده صباغ إلى أن شعوبنا هي شعوب مناضلة تؤسس اليوم مدرسةً عظيمةً في حب الأوطان والدفاع عنها والاستبسال حتى الشهادة في سبيلها، وتؤكد دائماً أن ثمن ال-م-ق-ا-و-م-ة مهما كلف من التضحيات، أقل من ثمن الرضوخ والخضوع والخنوع والاستسلام، وهو أكثر جدوى وأكثر فخراً وعزةً وكرامةً مهما قست الظروف واشتدت المواجع والآلام والتحديات وقد قال السيد الرئيس بشار الأسد في هذا الصدد "علينا أن نستولد الأمل من رحم الألم، وأن نجعل من الأزمة فرصة، ومن المحنة منحة، فكلفة ال-م-ق-ا-و-م-ة أقل بكثير من كلفة الاستسلام".
وفي الختام توجه السيد رئيس مجلس الشعب السوري بالشكر العميق لمجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثلاً برئيسه معالي السيد الدكتور محمد باقـر قاليباف على هذه الدعوة الكريمة وعلى الجهود التي بذلوها في تنظيم وإدارة هذا اللقاء الهام في هذه المرحلة المفصلية.
كما توجه بالشكر إلى السادة رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، راجياً من الله عزّ وجلّ أن يوفق المجتمعين جميعاً لما فيه خير شعوبنا وأن يلهمهم سداد الرأي وحسن المشورة والتوفيق لنصرة أشقاءنا وأهلنا في فلسطين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة كاملة بدون انتقاص.
تحدث السيد محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإيراني في كلمة له خلال أعمال المؤتمر إن مسؤوليتنا هو ايصال صوت الفلسطينيين المظلومين إلى أسماع العالم ، وأكد أن "صفقة القرن فشلت والشعوب واعية ومتيقظة ولن تسمح للصهاينة بالسيطرة على المنطقة".
و تحدث أيضاً السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني في كلمته في المؤتمر : نؤكد رفضنا ومقاومتنا لرفض التوطين وندعو كافة الاتحادات البرلمانية الى التأكيد على القرارات الدولية المتعلقة بوقف الاستيطان.
وتحدثت أيضاً السيدة بوان ماهاراني رئيسة البرلمان الاندونيسي : ان اي اتفاق مع الفلسطينيين يجب ان يكون شاملا ويلحظ كافة حقوق الشعب، داعيا الى العمل على المصالحة بين كافة التيارات الفلسطينية وزيادة دعمنا للفلسطينيين من اجل انهاء الاحتلال.
وتحدث أيضاً السيد بشير الحداد نائب رئيس البرلمان العراقي فقال في كلمته خلال المؤتمر: لفلسطين والقدس الشريف والمسجد الاقصى مكانة رفيعة في قلوب المسلمين.. القدس ستبقى العاصمة الحقيقية والابدية لفلسطين، مجددا موقفه الداعم لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف
واكد السيد عبد الرحمن الجماعي نائب رئيس البرلمان اليمني: ان الجمهورية الاسلامية تعتبر السباقة في الكثير من المبادرات من اجل نصرة القضية الفلسطينية.
وشدد جميع رؤوساء الوفود المشاركين على التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني للوصول إلى حقوقه المشروعة .
كما ألقيت في الاجتماع كلمات لعدد من رؤساء مجالس الدول المشاركة وعدد من رؤساء الوفود عبرت عن التأييد والتضامن مع الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني

 



عدد المشاهدات: 5902



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى