مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

وفد مجلس الشعب يشارك في الاجتماع التنسيقي للجنة البرلمانية الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط روما - ايطاليا

الأحد, 1 كانون الأول, 2019


شارك وفد مجلس الشعب برئاسة السيد رامي صالح أمين سر المجلس في الاجتماع التنسيقي للجنة البرلمانية الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط روما – إيطاليا، الذي عقد بالتعاون مع البرلمان الإيطالي يوم أمس 29 تشرين الثاني 2019 بمقر مجلس النواب الإيطالي ويضم الوفد كلاً من السيدين عضوي مجلس الشعب طارق دعبول وماهر قاورما.

وفي كلمة مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية أشار السيد رامي صالح رئيس الوفد أن الارهاب لا يستهدف سورية فقط بل يستهدف كل دول العالم وهو تحد كبير وخطير قائم، مؤكداً أن مكافحة الارهاب تبدأ من خلال وضع تشريعات واضحة، وإقامة علاقات بين الدول مبنية على الصدق والاحترام المتبادل، مشيراً إلى إقرار مجلس الشعب قانوناً خاصاً بمكافحة الارهاب. وبين رئيس الوفد ما بذلته سورية من جهود كبيرة في توضيح ماهية الارهاب.
كما تساءل السيد رامي صالح عن آلية التعاون في مكافحة الارهاب مع دول لا يوجد معها علاقات دبلوماسية او سفارات وتفرض اجراءات قسرية احادية الجانب وتحاصر الشعب السوري اقتصادياً وسياسياً وتمنع الغذاء والدواء عن الاطفال، رغم أن سورية تكافح الارهاب منذ تسع سنوات نيابة عن كل العالم وتحمي كل أطفال العالم من هذا الارهاب العابر للحدود.
كما أكد السيد رامي صالح أن سورية جادة وراغبة في عودة كل مواطن أجبرته التنظيمات الارهابية المسلحة على ترك موطنه ، لافتاً إلى مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد والمصالحة الوطنية التي اعتمدتها القيادة السورية لعودة الأمن والأمان ، مشيراً إلى تشكيل مجلس الشعب لجنة مصالحة وطنية ساهمت وتساهم في عودة الكثير من السوريين إلى ديارهم.

كما لفت السيد ماهر قاورما في مداخلة له ان الإرهاب ما كان ليستمر لولا دعم وتمويل كبير من بعض الدول المعروفة، مثل النظام التركي الذي ساهم في تمويل الإرهاب وسهل للإرهابيين طرق التنقل، اضافة لانتهاكاته المتكررة والمستمرة لسيادة الدولة السورية مخالفا بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية، إضافة للدور الذي يقوم به الكيان الصهيوني بعد كل نجاح يحققه الجيش العربي السوري في وجه الإرهاب، بقصف المدنيين الامنين مما يسبب اضراراً كبيرة ويهدف لدعم ورفع معنويات الإرهابيين، مطالباً بمراجعة دولية لهده التصرفات التي تدعم الإرهاب.

بدوره أشار السيد طارق دعبول في مداخلته إلى ظاهرة الإرهاب الإلكتروني، مشيراً انه في سورية تم إصدار ثلاثة قوانين لمكافحة الإرهاب، لافتاً ان الإرهابيين يستخدمون اليوم التكنولوجيا للتنسيق والتواصل فيما بينهم، لافتا الى أهمية مكافحة مصادر تمويل الإرهاب بكل أشكاله والضغط على الدول التي تتعامل وتمول وتدعم المنظمات الإرهابية، مثل تركيا التي كانت ولا تزال تشتري النفط السوري المسروق من داعش والنصر وغيرهم ، كما لفت إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين جميع الدول وبجدية وبشكل رسمي لتبادل المعلومات بهدف حماية ومكافحة ومساعدة الدول في تعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب.

كما عقد الوفد على هامش الاجتماع عدداً من اللقاءات الهامة أوضح فيها ما تتعرض له سورية من إرهاب دولي وأشار إلى الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، وإلى الحصار الاقتصادي أحادي الجانب المخالف للشرعية الدولية وكانت اللقاءات مع السادة: الدكتورة علياء بوران رئيسة الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والسيد سيرجيو بيازي الأمين العام للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والسيد جينارو ميليوري رئيس اللجنة الدائمة في الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط لمكافحة الارهاب، كما التقى أعضاء الوفد الفلسطيني والوفد الجزائري.

يذكر أن جدول أعمال هذا الاجتماع تضمن تقييم الأنشطة الأخيرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط فيما يخص قضية محاربة الإرهاب، وذلك من أجل تحديد الخطوات المستقبلية وفقا للقضايا ذات الأولوية، بما في ذلك اشكالية المقاتلين الإرهابيين الأجانب وعودتهم إلى أوطانهم، ومنع التحركات الإرهابية من خلال تعزيز تدابير أمن الحدود وتبادل المعلومات، وتعزيز التضامن مع ضحايا الإرهاب، والتصدي لظاهرة الراديكالية والتطرف، ومواجهة استخدام الإرهابيين لوسائل الاتصال المتطورة.



عدد المشاهدات: 8388



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى