مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

كلمة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب بمناسبة زيارة السيد الرئيس المفدى بشار الأسد إلى خطوط النار الأولى في أرياف حماه وإدلب

الأحد, 27 تشرين الأول, 2019


كلمة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب
بمناسبة زيارة السيد الرئيس المفدى بشار الأسد
إلى خطوط النار الأولى في أرياف حماه وإدلب
في جلسة المجلس يوم الأحد 27/10/2019

أيها الزملاء، أيتها الزميلات...
لحظات فخر واعتزاز عشناها في زيارة السيد الرئيس المفدى بشار الأسد أرياف حماه وإدلب، لحظات يسجلها التاريخ برفعة وسمو وأنفة، لحظات قلّ مثيلها في تاريخ القادة والرؤساء، إذا ما أخذنا في الحسبان بأن سورية تتعرض لحرب كونية لا مثيل لها في الماضي القريب والبعيد، بوحشيتها وأدواتها وتمويلها وأساليبها وعدد الدول المشاركة بها.

لذا يحق لكل مواطن عربي سوري أن يفخر بقائده الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بقوة صموده وعزيمته، وإيمانه بربه ووطنه وشعبه، وثقته الكبيرة بالجيش العربي السوري ضباطاً وصف ضباط وجنوداً، الذين سطروا ملاحم التضحية والبطولة، وتحولوا إلى أنموذج في الصمود والثبات والقوة في تصديهم لقطعان الإرهابيين المدعومين من قوى كبرى على كامل مساحة الجغرافيا السورية.
إنه القائد الشعبي الذي لم يتخلَّ عن شعبه في أصعب الظروف وأعقدها، فكان مع أسر الشهداء، ومع جرحى الجيش في المشفى والبيت، وكان مع جنودنا البواسل في كل مكان وفي كل الجبهات يمدهم بالشجاعة والعزيمة ويوفر لهم مقومات الصمود والاستمرار، لأننا أصحاب هذه الأرض الطاهرة ونحن الأحق في الدفاع عنها والذود عن ترابها. إنه القائد القدوة في السلوك والانتماء الوطني، والقدوة في التلاحم مع شعبه بفئاته ومكوناته المتنوعة.
المجلس الكريم...
بخطوات ثابتة واثقة، وصلابة متينة، وعزيمة مشهودة، تحدث السيد الرئيس القائد بشار الأسد من خطوط النار الأولى بين جنود الوطن البواسل قائلاً لهم: إن إرادتكم التي هي الإرادة السورية ذاتها هي التي سوف تصنع النصر وتحقق المعجزات، وبتضحياتكم الهائلة وجهودكم الجبارة سوف تبقى سورية أيقونة المحبة والسلام والكرامة والاستقلال، تحتضن أبناءها الوطنيين الشرفاء الذين دافعوا عنها وقدموا لها الغالي والنفيس، وتلفظ حفنة المنافقين والخونة الذين خانوا العهد والوعد.
من الخطوط الأولى نظر إلى العدو ليقول له لا مكان لك هنا، فإما أن ترحل إلى حيث جئت أو سوف تدوسك أقدام الجيش العربي السوري، وإلى لصوص القمح والأرض لن ننسى يوماً أنكم كنتم شركاء وداعمين للإرهاب والإرهابيين، في القتل والنزوح والتهجير والمتاجرة بدماء السوريين، ونهايتكم إلى مزابل التاريخ...
رسالة وطنية هي قدس أقداسنا بعثها السيد الرئيس بشار الأسد، هي المهمة الأعظم هي اليوم حشد الجهود والطاقات لطرد الغازي والمحتل وهو واجب وطني ودستوري، وهي السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب ونيل الاستقلال والحفاظ على السيادة والكرامة، لتبقى سورية أنموذجاً للعالم أجمع بأنها كانت وستبقى مهبط الديانات ومهد الحضارات وأيقونة المحبة والسلام...
النصر لسورية، والرحمة لشهدائنا الأبرار.

دمشق في 27/10/2019
رئيـس مجلـس الشـعب
حموده صـباغ



عدد المشاهدات: 8668



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى