مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

كلمة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب في جلسة الانتخابات السنوية لرئاسة المجلس وأعضاء مكتبه

الاثنين, 10 حزيران, 2019


كلمة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب 
في جلسة الانتخابات السنوية لرئاسة المجلس وأعضاء مكتبه في جلسة يوم الأحــــد 9/6/2019

الزميلات والزملاء الأكارم...
نجتمع اليوم ونحن في رحاب عيد الفطر السعيد فأتوجه باسمي وباسمكم جميعاً إلى قائد الوطن المفدى السيد الرئيس بشار الأسد بأسمى معاني المحبة والولاء والاعتزاز معاهدين سيادته على مضاعفة جهودنا كي نكون على مستوى المهام المطروحة أمام هذا المجلس الكريم..
كما أتوجه بأسمى آيات الإجلال والعرفان إلى أرواح الكرماء من أبناء شعبنا شهدائنا الأبرار وإلى قواتنا المسلحة الباسلة التي علمت جيوش العالم كيف تُحمى الأوطان وكيف تُدفع المخاطر، وكل عام وأنتم وأسركم الكريمة وشعبنا الأبي بألف ألف خير...
المجلس الكريم..
لا يسعني إلا أن أتوجه لكم جميعاً بالشكر الجزيل على إعادة تكريمي بثقتكم الغالية وثقة القيادة والقائد ولست بأفضلكم ولا بأكثركم قدرة على النهوض بهذه المسؤولية الجليلة ولكن ثقتكم هذه تضع فوق كاهلي التزاماً معنوياً يضاف إلى المسؤوليات الناتجة عن رئاسة هذا المجلس الكريم وهي ثقة أعتز بها لأننا جميعاً نفخر بثقة الشعب وقائد الوطن المفدى السيد الرئيس بشار الأسد..
الزملاء الأعزاء...
إنها السنة الأخيرة من ولاية مجلس الشعب في دوره التشريعي الثاني ( 2016 – 2020 )، وهذا يتطلب منا جميعاً بذل جهودٍ مكثفة في أدائنا كي نستطيع تحقيق أهداف المجلس وإنجاز عمله وبرامجه في أوقاتها المحددة وبكفاءة عالية.
وإنني بهذه المناسبة لا أكتفي بشكركم على هذه الثقة الغالية وإنما أضيف إلى هذا الشكر والعرفان عهداً بأن أبذل كل ما في وسعي من جدٍ وجهدٍ كي أكون عند حسن ظنكم وأهلاً لثقتكم..
الزميلات والزملاء المحترمين...
لقد اختبرتموني طوال الفترة الماضية من عملنا معاً وأرجو أن أكون قد وفقت في إيجاد الخيط الرفيع بين التنظيم وحرية الكلام لكل منكم، بين ضغط الحوار وانفتاح النقاش؛ وإنه لعمل صعب ما كنت قادراً على إنجازه لولا دعمكم والتزامكم بالمسؤولية التي كلفنا بها هذا الشعب العظيم...
إن حمل الأمانة ليس سهلاً أيها الزملاء ما دامت الأرض والجبال أبين أن يحملنها وأشفقن منها خوفاً وإجلالاً..
وحمل الأمانة يتطلب منا جميعاً الإيمان بثقافة الحوار لأنها جزء لا يتجزأ من ثقافة البناء والنهضة...
البناء هدف والحوار آلية والاختلاف تعبير عن تعددية الحقيقة ونسبيتها وإن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد وطريقة تفكيره وبيانه مُعين لنا جميعاً لنتعلم هذه المنهجية الضرورية كي لا يتحول الاختلاف إلى خلاف والخلاف إلى صراع والصراع إلى هدم وخراب...
أشكركم مرة أخرى معبراً لكم عن جزيل تقديري وامتناني...
والسلام عليكم...

دمشق في 9/6/2019 
رئيـس مجلـس الشـعب
حموده صـباغ



عدد المشاهدات: 10252



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى