مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

المعلم أمام مجلس الشعب: الحصار الاقتصادي على سورية شكل من أشكال الإرهاب

الخميس, 30 أيار, 2019


عقد مجلس الشعب اليوم جلسته التاسعة من الدورة العادية العاشرة للدور التشريعي الثاني برئاسة رئيس المجلس السيد حموده صباغ قدم خلالها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عرضا حول آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية.

وفي مستهل الجلسة ألقى صباغ كلمة نوه فيها بالتضحيات التي قدمتها حامية البرلمان التي تصادف ذكرى استشهادهم اليوم مشيرا إلى أن التاسع والعشرين من أيار عام 1945 يمثل حدثاً رمزياً كبيراً في ثقافة الشعب السوري الكفاحية وتقاليده النضالية.

وفي مقدمة عرضه السياسي أمام المجلس نوه الوزير المعلم بالمعاني العظيمة التي تحملها ذكرى استشهاد حامية البرلمان وقال إن “الشعب الذي يحيي ذكرى شهدائه شعب لا يموت”.

واستعرض وزير الخارجية والمغتربين تطورات الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ بداية المؤامرة عام 2011 من محاولات العزل السياسي إلى التدخل العسكري المباشر لافتا إلى أن تركيا كانت شريكا في هذه المؤامرة منذ بدايتها بتدريبها وتسلحيها مجموعات إرهابية جاءت من أكثر من مئة دولة إلى جانب الولايات المتحدة التي تدخلت في منطقة الجزيرة وسلحت ودعمت ميليشيا ما يسمى “الوحدات الكردية” وصولا إلى فرض الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب على الشعب السوري من قبل واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف الوزير المعلم أن الحصار الاقتصادي على الشعب السوري شكل من أشكال الإرهاب لأنه يطول كل فرد من أبناء شعبنا إضافة إلى الشركات التي تتعامل مع سورية والقطاع الخاص الذي يؤازر الدولة السورية في صمودها مشيراً إلى موقف الدول العربية التي تطوف على بحيرة نفط وتحرم سورية من الحصول على برميل نفط واحد والذي يأتي تنفيذا لتعليمات أمريكية لا يجرؤون على رفضها.

وأكد وزير الخارجية أن الشعب السوري برهن أنه شعب معجزة في صموده وصبره مضيفا أن سورية سوف تنتصر بقيادة الرئيس بشار الأسد وبسالة قواتنا المسلحة التي تخوض اليوم أشرس المعارك في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وهي مصممة على تقديم التضحيات في سبيل تحرير كل شبر من أراضينا من هذا الإرهاب ومن الوجود الأجنبي على أراضينا.

وأشار الوزير المعلم إلى مواقف بعض الدول العربية موضحاً أن كثيرا من العرب يظن أنه في منأى عن المؤامرة حيث دعم بعضهم الإرهاب بالسلاح والمال وساهم في حصار سورية ظناً منهم أن تنفيذ التعليمات الامريكية تحمي عروشهم أو كراسيهم وهذا وهم.

وأضاف أن الغرب يريد لهذه المنطقة الغنية بالنفط والثروات الطبيعية أن تبقى سوقا استهلاكيا كبيرا للمنتجات الغربية وان يتسيد كيان الاحتلال الإسرائيلي المنطقة ومن هنا كان المطلوب غربياً استمرار الحرب في سورية والحصار الاقتصادي ومنع الدول التي ترغب في إعادة الإعمار من ذلك وأن يستمر وجود القوات الأمريكية في منطقة الجزيرة والدعم لمليشيا “قسد”.

وأكد وزير الخارجية أن الحرب لم تنته بعد لكن سورية في وضع أفضل وإن كنا لم نحقق النصر النهائي بعد.

ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشوون مجلس الشعب عبد الله عبد الله إلى الساعة الحادية عشرة من يوم غد الخميس.



عدد المشاهدات: 9151



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى