مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

أنزور: إدلب عائدة إلى سيطرة الدولة وكذلك المنطقة الشرقية

الأربعاء, 15 أيار, 2019


أكد نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور، أن محافظة إدلب، ستعود إلى سيطرة الدولة السورية كباقي المحافظات وكذلك المناطق الشرقية من البلاد، ورأى أن عملية إدلب قطعت الشك باليقين، بوحدة سورية أرضاً وشعباً.
وقال أنزور في تصريح لـ«الوطن»، حول معركة إدلب إنها: «قطعت الشك باليقين، ذاك اليقين الذي لم يغادرنا للحظة بوحدة سورية أرضاً وشعباً، وأن أحد أهم أشكال هذا التعبير هو وحدة الدولة وأثرها من خلال مؤسساتها، كل مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية بما يتفرع عن هذه السلطات من مؤسسات تفرض حضورها وهيبتها على كامل أرض الوطن».
ولفت أنزور إلى أنه «عندما كان الشك يتسلل إلى البعض بأن سورية ستكون من دون إدلب، كنا نقول ونكتب ونجيب عن الأسئلة الصحفية أو من الناس، أن فن الاحتواء السياسي الذي يمارسه الروسي تجاه المعتدي التركي، هذا الفن لن ولم يلغ أبداً أحقية الدولة السورية بتحرير الأرض من المحتل إن كان بالوكالة عبر عصابات وجيوش من الإرهابيين أو بالأصالة بفعل العدوان التركي المباشر».
وأوضح نائب رئيس مجلس الشعب: «بأي حال لقد تركنا فرصة كبيرة وحقيقية للعمل الدبلوماسي الذي لم يغب عن أعيننا إيمانناً بأهميته ومازال، لكن أهلنا في سهل الغاب وفي محردة الصامدة والسقيلبية الجبارة لم نعد نحتمل صبراً على معاناتهم، وهذا الأمر ينسحب على مدينتي حلب التي لم يهنأ لها عيش حتى بعد تحريرها وحتى الآن من قذائف الغدر التي تطولها يومياً ونحن نصبر كي لا تنفجر حرب أكبر وأوسع».
وأضاف: «أتوستراد حمص حلب، وحلب اللاذقية، محوران مهمان جداً. الغاب جورين، الساحل الغاب، الناس على امتداد هذين الطريقين في النهاية. الجسر، المعرة، سراقب، إدلب المدينة، (هناك) الآلاف (من) الناس المرتهنة للإرهاب.. إلى متى؟!».
ولفت أنزور إلى أن «طبيعة العمليات دقيقه جداً، وهي بالقطعة، ذلك كله من أجل، الناس أولاً، وثانياً لإبقاء فرصة لفهم من لم يفهم بعد، بأنه لن يتم التخلي عن فتر أو متر من أي بقعة من جغرافيا الوطن، والأهم ليس الجغرافيا، بل ناسنا وأهلنا في ريفي حلب وحماة وكل محافظة إدلب»، مضيفاً: «لقد قلناها سابقاً وها هو جيشنا يفعلها، مقدماً القرابين الطاهرة لعودة الأرض والحفاظ على الشرف والعرض، وهو فاعل حين تحين الساعة على باقي الجغرافيا الوطنية بما في ذلك جولاننا المحتل الذي يتوق أهله للعودة إليه، هي أولويات الدولة التي نفهمها ونثق بأن هذه الأولويات لن تجعل من أي أمر غائباً عن جدول أعمالها تأخر الأمر أم لم يتأخر».
وختم نائب رئيس مجلس الشعب تصريحه بالقول: «لقد بدأت عملية تحرير محافظة إدلب، العملية التي انتظرناها وسوف تعود إدلب إلى باقي أخواتها من المحافظات السورية وكذلك فاعلة المناطق الشرقية، ليعود الهدوء ويعم الخير وتفتح الطرقات وينتقل الزرع بين الناس وتزدهر الصناعة والسياحة ويعود كل الخير الذي في باطن أرض سورية إلى كل أهل سورية دونما استثناء».



عدد المشاهدات: 9793



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى