من جانب آخر قام السيد رامي صالح رئيس الوفد بإرسال كلمة عن طريق السفارة السورية في جنيف إلى مكتب امين عام الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب امين عام مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية جاء فيها :
تأكيد مجلس الشعب الحرص الدائم على المشاركة الفعالة المفيدة في كل الفعاليات والنشاطات البرلمانية الدولية حيث أن دعوة البرلمانات الى مؤتمر الاستثمار فكرة سديدة ، فلا يمكن دعم وتشجيع الاستثمار بدون تشريع وقانون.

كما أكد السيد رامي صالح أهمية تطوير التشريعات على المستوى الوطني وعلى المستوى الدولي .

وأشار صالح إلى ما يعانيه الشعب السوري ومازال يعاني من الاثار السلبية الاقتصادية والصحية والنفسية للعقوبات التي تفرضها حكومات بعض البلدان الغربية على الشعب السوري ، على الطفل والشيخ على العاجز وعلى النساء على البشر والحجر ، مطالباً ان يصدر عن هذا المنتدى توصية برفع العقوبات عن شعب سورية واعتبارها جريمة ضد الانسانية اولا وضد الاستثمار والتنمية ثانيا . 
وبين صالح أهمية موقع سورية الجغرافي الذي يشكل عقدة وصل هامة في التجارة الدولية وثرواتها الطبيعية الغنية ، حتى أن الحرب ، رغم ويلاتها جعلت من اعادة الاعمار عامل استثمار مهم ، مؤكداً أن الشعب السوري يرفض ان يساعده في اعمار بلده الا الايادي التي ساعدته على الانتصار والشعوب التي دعمته ضد الارهاب وداعمي الارهاب مضيفاُ أن مجلس الشعب السوري أقر الكثير من القوانين المشجعة للاستثمار .