مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

صباغ لوفد كنسي أمريكي فرنسي.. الشعب السوري ما زال يعاني بشكل كبير جراء العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة من أمريكا والغرب على سورية-04-26

الخميس, 26 نيسان, 2018


اكد رئيس مجلس الشعب السيد حمودة صباغ خلال لقائه اليوم وفدا كنسيا امريكيا فرنسيا ان الشعب السوري ما زال يعاني بشكل كبير جراء العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة من جانب الولايات المتحدة والغرب على سورية مبينا أن هذه العقوبات إنما هي //عقوبات سياسية ظالمة وغير شرعية//.
وأوضح صباغ أن الولايات المتحدة أطلقت منذ بدء الأزمة في سورية شعارات براقة حول مكافحة الإرهاب ولكنها عملت في الحقيقة على محاصرة سورية ودعم الإرهابيين فيها ممن تسميهم /معارضة معتدلة/ الذين دمروا البنى التعليمية والصحية وحتى دور العبادة لم تسلم منهم وشنت عدوانا إلى جانب فرنسا وبريطانيا على سورية رغم أنها تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
ولفت صباغ إلى أن سورية حذرت مرارا وتكرارا من مغبة دعم الإرهاب وأنه سيرتد على داعميه وهو ما حصل فعلا من خلال الهجمات الإرهابية المدانة التي حصلت في عدد من الدول الغربية مؤكدا أن سورية التي عانت كثيرا من ويلات الإرهاب لا تتمنى سوى الخير لجميع الدول والشعوب الصديقة والمحبة للسلام.
ودعا صباغ أعضاء الوفد إلى أن ينقلوا لشعوبهم ما رأوه من حقائق خلال تجوالهم في شوارع دمشق وغيرها من المناطق ولاسيما ممارسة السوريين حياتهم الطبيعية والتنوع الجميل والعيش الواحد المشترك بمحبة وإخاء وسلام مبينا أن السوريين يعيشون منذ ما قبل الاستقلال وحتى اليوم في وحدة وطنية متجانسة ومتآلفة على أرض واحدة وتحت علم واحد.
من جانبها أعربت رئيسة الوفد القسيسة الأمريكية مارلين بورست عن شكرها للحفاوة والاستقبال الكبير الذي حظي به الوفد منذ بدء زيارته إلى سورية رغم الأفعال الأخيرة لحكومة الولايات المتحدة بحق سورية مؤكدة أنها تشعر بنفس مشاعر الغضب لدى السوريين إزاء هذه الأفعال والتصرفات الأمريكية.
وأكدت بورست دعم الكنائس التي ينتمي لها أعضاء الوفد ومحبتها للشعب السوري وخاصة في ظل المحنة التي يمر بها منذ أكثر من سبع سنوات وقالت إن //بعض أعضاء الوفد التقى في زيارات سابقة السيد الرئيس بشار الأسد وأعربوا له عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب السوري وأن كنائسنا تقيم باستمرار الصلوات ليعم الخير ويعود السلام مرة أخرى إلى سورية//.
ولفتت بورست إلى أن هذه الزيارة الـ/18/ لها إلى سورية وشعرت بنفس مشاعر المحبة الغامرة والحفاوة من قبل السوريين الذين التقتهم ابتداء من الباعة والناس في الشوارع والأسواق وصولا إلى المسؤولين السوريين وهذا يمثل انعكاسا للقيم السورية النبيلة رغم المعاناة التي تسببت بها حكومتنا جراء أفعالها بحق سورية.
من جانبهم نقل عدد من أعضاء الوفد //تمنيات وصلوات ودعوات رعايا الكنائس التي ينتمون لها بعودة السلم والأمان إلى سورية التي تتميز بتعايش وتآخ مذهل بين كل أبنائها// مؤكدين أنهم سينقلون إلى الناس والرأي العام في دولهم رسائل وصور المحبة والأخوة التي لمسوها لدى السوريين وما عانوه جراء الإرهاب.
وعقب صباغ على حديث رئيسة وأعضاء الوفد بالقول إننا إذا //ندين الأفعال الشنيعة التي ترتكبها الإدارة الأمريكية بحق سورية نؤكد معرفتنا بمدى محبتكم وصدق دعواتكم وصلواتكم وابتهالاتكم لعودة السلام إلى ربوع سورية كما أن زيارتكم الحالية تمثل أكبر دليل على تضامنكم مع الشعب السوري وتفهمكم لما يعانيه بفعل الجرائم الإرهابية//.
وفي تصريح للصحفيين بينت بورست أن الوفد يعلم حجم المعاناة التي عاناها الشعب السوري في الأزمة وحجم التضحيات التي قدمها الجيش السوري وأن هناك قيادة حكيمة من قبل السيد الرئيس بشار الأسد طيلة سنوات الأزمة مؤكدة أن الحجم الكبير من الحب الذي تلقاه الوفد من السوريين يعكس شيئا جميلا داخلهم رغم معاناتهم جراء تصرفات حكومتنا وسياستها تجاههم.
وأوضحت بورست أن الوفد يعلم جيدا أن الإعلام الأمريكي لا يعكس دائما الصورة والوضع الحقيقي على الأرض السورية معربة عن أملها ب//أن يكون هناك قريبا عودة لعلاقة الصداقة الصحيحة بين دولتينا//.
وفيما يتعلق بموقف الشعب الأمريكي من مشاركة الولايات المتحدة بالعدوان على سورية بينت بورست أن الكثير من الأمريكيين شعروا بالغضب والحنق والاستياء جراء هذه الضربة التي لم تتخذ من الكونغرس وسنعمل على عدم تكرارها وهذا الأمر يجب أن يناقش مع الأمريكيين والكونغرس مشيرة إلى أنه سيكون هناك انتخابات قريبا في أمريكا وسيتم تغيير بعض الشخصيات في المناصب الكبيرة التي تتحدث باسم الشعب الأمريكي.
واختتمت بالقول ..//سواء كنا إسلاما أو مسيحيين فكلنا بشر وفي عناية الخالق وسنعود إلى بلادنا محملين بالحب والشكر للشعب السوري وكل من التقيناهم ي سورية//.
ويضم الوفد القس جايمس وود راعي الكنيسة المشيخية في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة والقس توماس بوون راعي كنيسة بيت إيل في ولاية كارولاينا الشمالية والقس براينز كولينز مدير علاقات كنسية واليزابيث موتسشلر مديرة البرامج في إرسالية أكشن شريتيني أورينت ومقرها فرنسا وجولي بيرغس عضو في كنيسة وست هيلز بريسبتاريان في أوماها بولاية نبراسكا والقس نهاد طعمة منسق علاقات السينودس الانجيلي الوطني في سورية ولبنان مع الكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة ويرافقهم القس بطرس زاعور رئيس السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان.
حضر اللقاء أعضاء مكتب مجلس الشعب وعدد من أعضاء المجلس.



عدد المشاهدات: 9173



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى