وفد مصري خلال لقائه صباغ: ما يجري في سورية مدبر من الغرب والرجعية العربية الأربعاء, 27 كانون الأول, 2017 أكد رئيس مجلس الشعب السيد حموده صباغ خلال لقائه اليوم وفدا شعبيا برلمانيا مصريا برئاسة الدكتور جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري. وأوضح صباغ أن سورية ستبقى كما عهدها الأشقاء قلب العروبة النابض ولا يمكن بأي حال ومهما بلغت التحديات والتضحيات أن تتخلى عن العروبة بمضمونها الحضاري والإنساني والقيمي وستعود أقوى مما كانت في ممارسة دورها العروبي والقومي وذلك في ظل الانتصارات المتتابعة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب. وأدان رئيس المجلس الهجمات الإرهابية التكفيرية المستمرة التي تستهدف الشعب المصري وتحاول النيل من وحدة وسلامة واستقرار الأراضي المصرية معربا عن تعاطف وتضامن السوريين جميعا مع أشقائهم المصريين ولا سيما ذوي الشهداء من عسكريين ومدنيين وقال إن هذه الهجمات إنما تعبر عن “حقد الإرهابيين وظلامية فكرهم المتطرف الذي عانت منه سورية كثيرا منذ بدء الحرب الكونية والإرهابية عليها”. ودعا صباغ رئيس وأعضاء الوفد إلى الاطلاع على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق السورية بعيدا عما تروجه وسائل الإعلام المعادية لسورية مشيرا إلى أن زيارة الوفد تتزامن مع احتفال الشعب السوري بعيد الميلاد المجيد حيث يعيش الشعب السوري كله كأسرة واحدة فرحة هذا العيد. من جانبه أكد الدكتور زهران أن الشعب المصري يقف إلى جانب الدولة السورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة المشاريع الصهيونية الأمريكية التي تستهدف تقسيم دول المنطقة مبينا أن المصريين يتابعون بفرح وترقب كبير كل الأنباء حول الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية. ورأى زهران أن “الأنظمة الرجعية العربية كأنظمة السعودية وعدد من دول الخليج أخطر على الأمة العربية من الكيان الصهيوني” مبينا أن التجمع كان يدرك ويعي منذ سنوات طويلة أن ما يجري في سورية مؤامرة مدبرة ومخطط لها من الغرب والصهاينة وقوى الرجعية العربية. وشدد زهران على أن العلاقات مع سورية متجذرة تاريخيا في وجدان وقلب وعقل المصريين وقال إننا “نصر ونطالب القيادة السياسية المصرية برفع درجة التمثيل الدبلوماسي في سورية من قائم بالأعمال إلى سفير”. وتحدث عدد من أعضاء الوفد عن مفهوم الفوضى الخلاقة الذي أطلقته الولايات المتحدة لحماية مصالح الكيان الصهيوني وبدأ تنفيذه من خلال زرع التنظيمات الإرهابية في دول المنطقة بهدف تفتيتها مؤكدين أن الأمن القومي المصري والسوري واحد وأن مواجهة الحملات والمشاريع الأمريكية والصهيونية يتم من خلال ترسيخ وتكريس فكر العروبة بين شعوب المنطقة. وشدد أعضاء الوفد على وقوف الشعب المصري إلى جانب محور المقاومة في مواجهة الاصطفاف الحاصل وغير المعلن بين الكيان الصهيوني والسعودية وغيرها من الأنظمة الرجعية العربية. حضر اللقاء عضوا مكتب المجلس رامي صالح وعاطف الزيبق ورئيس وأعضاء لجنة الأخوة السورية المصرية وعدد من أعضاء المجلس. لمتابعة التقرير التلفزيوني : |
|