لجنة الموازنة والحسابات تناقش الموازنة العامة لوزارة الدفاع
الثلاثاء, 21 تشرين الثاني, 2017
ناقشت لجنة الموازنة والحسابات برئاسة حسين حسون رئيس اللجنة الموازنة الاستثمارية لوزارة الدفاع.
وتركزت مداخلات أعضاء اللجنة وعدد من أعضاء المجلس حول تضحيات الجيش العربي السوري وقوته وعقيدته وإيمانه بالنصر مطالبين بمواصلة دعم صمود الجيش العربي السوري وتوفير المخصصات المالية لذلك وزيادة مستحقات أسر الشهداء والجرحى في الجيش والاسراع في إنجاز معاملاتهم.
وتحدث أعضاء اللجنة عن ظروف أفراد الجيش والقوات المسلحة الذين يؤدون خدمة الاحتياط والمحتفظ بهم وأهمية عودتهم إلى وظائفهم الاساسية بعد انتهاء خدمتهم وايجاد وظائف لغير الموظفين منهم.
كما ناقش أعضاء اللجنة مسألة دفع البدل لمن هم خارج سورية داعين إلى وضع أنظمة تسمح لمن يتم دعوتهم لخدمة الاحتياط وهم خارج البلاد بدفع بدل نقدي نظرا لأهمية عودة الخبرات الشابة إلى الوطن ورفد الموازنة بالقطع الأجنبي.
وركز الأعضاء على أهمية مساهمة مؤسسة الإسكان العسكرية بدور أكبر وأساسي في مرحلة إعادة الإعمار مقترحين تأسيس جمعيات سكنية للشباب الذين يخدمون حالياً في الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية لدعم صمودهم.
وفي ردوده على مداخلات اللجنة أكد العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة أن أهم أولويات العمل الحكومي في إقرار الموازنة العامة توفير كل مستلزمات صمود الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية منوها بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش والقوات المسلحة في إعادة الأمن والاستقرار إلى مختلف المناطق السورية.
وأشار العماد الفريج إلى أن إعادة الأمن والاستقرار إلى مختلف بقاع سورية سينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة خصوصا بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة في تحرير المناطق من الارهاب ، موضحاً أن عمل وزارة الدفاع موزع على قطاعات متعددة سواء ما يتعلق منها بالجانب الميداني أو اللوجستي أو الإداري وتوفير كل مستلزمات الجيش ورعاية أفراد وضباط الجيش والقوات المسلحة وهناك وحدة مركزية في مكتب شؤون الشهداء لمعالجة ملفات الشهداء وذويهم.
ولفت الوزير إلى افتتاح شعبة تجنيد الجامعة في مبنى كلية الحقوق في جامعة دمشق لتسهيل عملية التأجيل الإداري والدراسي للطلاب.
وعرض الوزير لبعض المشاريع الواردة في موازنة وزارة الدفاع ومنها مشروع إنتاج مشتقات الدم من فصل البلازما المجمدة الذي سينتج حوالي 200 ألف لتر من البلازما سنوياً ويعتبر المشروع رائداً على مستوى المنطقة والأول عربياً ويوفر فرصة هائلة لعملية نقل التكنولوجيا إلى سورية ويوفر على الدولة القطع الأجنبي المرصود لاستيراد هذه المواد.