مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

اختتام أعمال المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية..التأكيد على خيار المقاومة كطريق لتحرير فلسطين وجميع الأراضي المحتلة

الخميس, 23 شباط, 2017


اختتمت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي ناقش على مدى يومين التحديات الدولية والإقليمية أمام القضية الفلسطينية إضافة إلى تكريس مبدأ الوحدة وإنهاء الانقسام في الأمة الإسلامية وحشد الطاقات لدعم الشعب الفلسطيني.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن المشاركين اتفقوا على ضرورة تعبئة كل الطاقات والإمكانيات للدفاع عن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وإيجاد أرضية ملائمة لشجب الجرائم غير الإنسانية وغير الشرعية للكيان الصهيوني المحتل في الأوساط الدولية.

وأشار البيان الى ضرورة استمرار الجهود لإنهاء سبعة عقود من احتلال الكيان الصهيوني للأرض الفلسطينية والمحافظة على وحدة التراب الفلسطيني التاريخية من البحر إلى النهر وتشكيل دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف ومطالبة المجتمع الدولي والعالم بتحمل المسؤولية وممارسة الضغوط المؤثرة على الكيان الصهيوني المحتل ووضع حد لتعامله غير الإنساني.

وقال البيان : ” لا بد من العمل على مواءمة ومواكبة الرأي العام العالمي لإعلانات شجب خطوات الصهاينة في إدارة الاقتصاد الفلسطيني ومحاصرة الشعب الفلسطيني ولا سيما في غزة ” منددا باستمرار الخطوات الصهيونية لتهويد القدس وتغيير معالمها وهويتها التاريخية ومؤءكدا دعم قرار اليونيسكو في عدم وجود أي حق لكيان الاحتلال في القدس.

وشدد البيان على ضرورة شجب السياسة الصهيونية في إبادة الفلسطينيين وتشريدهم وحرق وقتل الأطفال لأنها تمثل استمرارا للجرائم الحربية والجرائم ضد الإنسانية ويجب أن يخضع مرتكبوها لملاحقات إقليمية ودولية مطالبا بدور فعال للبرلمانات والمؤسسات المسؤولة في الأوساط الدولية في هذا المجال وأن يتحملوا مسؤويتهم ويقوموا بالخطوات اللازمة لمتابعةهذه الجرائم بما فيها إيجاد آليات قانونية لمحاكمة الصهاينة في المحاكم الدولية.

وأعلن البيان الدعم الشامل للمقاومة الفلسطينية وكل الجهود التي تريد توحيد الصف الفلسطيني وإيجاد وحدة بين التيارات الفلسطينية حول محور الانتفاضة باعتبارها رمزا وشعارا للانتصار.

ولفت البيان إلى ضرورة شجب الخطوات الصهيونية من قبل المؤسسات الدولية والتأكيد على أن الكيان الصهيوني دائما ناكث للعهود الدولية مطالبا بوضع حد للاستيطان الذي لا يتماشى مع القرارات الدولية.

وأكد البيان ضرورة توفير المساعدة الشاملة للشعب الفلسطيني ودعم المقاومة التي تريد حفظ الشعب الفلسطيني في الجغرافيا الفلسطينية مطالبا كل الحكومات والشعوب بتقديم كل الجهود لدعم المقاومة.

وأشار البيان إلى ضرورة تأمين صمود المقاومة اللبنانية في كل المجالات ضد المحتلين الصهاينة والتأكيد على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل لتحرير كل الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني بما فيها الجولان السوري المحتل.

وانعقد المؤتمر بمشاركة وفد من سورية برئاسة الدكتورة هدية عباس رئيسة مجلس الشعب وممثلين عن نحو 80 دولة على مستوى رؤساء البرلمانات ونوابهم ورؤساء اللجان البرلمانية اضافة الى وفود برلمانية وشبابية ومنظمات غير حكومية وقوى المقاومة.

روحاني: لا يمكن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة من دون إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين

وفي كلمة له خلال مراسم اختتام المؤتمر أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن السلام والاستقرار لن يستتبا في منطقة الشرق الاوسط في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.

وقال روحاني  ..” إن إحلال أمن وسلام عادل وشامل في الشرق الأوسط لا يمكن إلا من خلال إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وعودة حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وعودة كل المهجرين والمشردين إلى أراضيهم واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.

وأضاف روحاني.. ” إن فلسطين جرح عميق ما زال ينزف دمه ولا تزال الأجيال الفلسطينية مشردة في كل أصقاع العالم ولم يرثوا سوى دمار الحرب” لافتا الى أن اليأس الذي حاولوا بثه في مستقبل المنطقة هو إحدى خطوات الاستراتيجيات الصهيونية للتصدي للشعب الفلسطيني والعالم والشعوب الإسلامية.

ولفت روحاني إلى أن زعماء الغرب اسسوا الكيان الصهيوني لخلق الأزمات ونهب ثروات المنطقة ومحاولة فرض السيطرة عليها مؤكدا أن السبيل الوحيد للتصدي للكيان الصهيوني هو الصمود والمقاومة مشددا على أن انتفاضة فلسطين هي مسعى للبقاء وهي الخيار الوحيد الذي يحفظ شرف الشعب الذي يريد البقاء ومعتبرا ان الانتفاضة الشعبية في فلسطين تعبير عن المقاومة.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الكيان الصهيوني يسعى للتحالف مع بعض الأنظمة العربية ضد المقاومة كما أن البعض ربط مصيره بمصير الكيان الصهيوني ويعتقد انه سينهار اذا انهار هذا الكيان داعيا البلدان العربية والإسلامية إلى توضيح موقفها من التطبيع.

ودعا روحاني البلدان الإسلامية إلى التعاون فيما بينها لإنهاء الخلافات والأزمات بعيدا عن التآمر لأن استمرار هذه الأوضاع سيصب في مصلحة الكيان الصهيوني المحتل مجددا التأكيد على استمرار دعم بلاده للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة والمظلومين في العالم.



عدد المشاهدات: 9959



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى