مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

الدكتورة هدية عباس: الشعب السوري أثبت أن قدرته على تحقيق الانتصار لا تتوقف..

الثلاثاء, 4 تشرين الأول, 2016


عقد مجلس الشعب اليوم الأثنين أعمال الجلسة الأولى من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني لمجلس الشعب برئاسة الدكتورة هدية عباس رئيس المجلس بحضور أعضاء الحكومة والسيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس .
أكدت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس أن العناوين التي قدمتها الحكومة في بيانها الوزاري قبل أكثر من شهرين تحتاج إلى ترجمة حقيقية على أرض الواقع يلمس نتائجها المواطن وتعود بالخير على الوطن والمواطن .
وقالت الدكتورة عباس لقد لاحظنا مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه ونأمل أن تستمر وأن تتحول هذه المؤشرات إلى مسارات عمل راسخة ومبرمجة من حيث الآليات والبرامج الزمنية تسير وفقها تحركات الفريق الحكومي على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والميدانية.
وأشارت هدية عباس إلى أن الحكومة حددت في بيانها الوزاري أولويات عملها وخطوطها العريضة التي لخصتها بدعم صمود شعبنا وانتصارات جيشنا الباسل وتوفير متطلبات هذا الصمود وتحسين المستوى المعيشي وتدوير العجلة الاقتصادية والتنمية الإدارية ودعم ذوي الشهداء والجرحى ومعالجة ملف المفقودين وإيلاء الملف الإغاثي الاهتمام اللازم ومكافحة الفساد وتطوير الأداء الإعلامي ودعم القطاع الصحي لتخفيف الأعباء عن المواطنين وضبط الأسعار ومراقبة الأسواق.
ودعت السيدة عباس أعضاء مجلس الشعب إلى تقديم رؤيتهم وملاحظاتهم على رؤية وخطط الحكومة وتصويب ما يمكن تصويبه وتسليط الضوء على النواقص إن وجدت من أجل تحقيق الأهداف المتمثلة في تعزيز صمود وانتصارات الجيش والشعب السوري.
ولفتت الدكتورة هدية عباس إلى أن الوضع الميداني والسياسي وتشعباته الإقليمية والدولية في غاية التعقيد مبينة في الوقت ذاته أنه برغم هذه التعقيدات والمحاولات الحثيثة لتأزيمه فإن مسار الأحداث ميدانيا وسياسيا يسير باتجاه رؤية الدولة السورية للحل على أساس محاربة الإرهاب كأولوية دولية والحوار والمصالحة بين أبناء الوطن وتسوية أوضاع المغرر بهم كأولوية وطنية.
وأضافت عباس.. في أولوية محاربة الإرهاب نحقق مع أشقائنا في إيران وأصدقائنا في روسيا الاتحادية ومع رجال المقاومة وبقية الحلفاء وبدعم من الأصدقاء على امتداد العالم انتصارات سياسية وعسكرية كبيرة تشكل بداية اندحار الإرهاب من بلدنا الحبيب وخطوة مهمة على صعيد محاربة الإرهاب الدولي الذي ينتشر في الإقليم والعالم.
وأكدت عباس أن هذه الانتصارات الموجعة للإرهابيين أربكت الحلف المساند للإرهاب فتدخل عسكريا وبشكل مباشر في محافظة دير الزور وارتكب جريمة عن سبق تصميم وإصرار تهدف إلى مؤازرة الإرهابيين المهزومين ومنحهم جرعات إضافية تنقذهم من مأزقهم وازرهم العدو الإسرائيلي حيث تدخل في الأسلوب نفسه وللأغراض نفسها أكثر من مرة إلى أن أسقطنا طائراته الغادرة في رد حاسم وواضح ومدروس.
وقالت عباس على مستوى المصالحات والتسويات نحقق كل يوم خطوات وإنجازات بارزة تمثلت بإخراج المسلحين من داريا وحي الوعر ونحن مستمرون في مواصلة مسيرة المصالحات في اتجاهات عدة وواسعة مؤكدة أن كل ذلك يضع على السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤوليات مضاعفة ومهام كبيرة لجهد دعم انتصارات جيشنا الباسل وتعزيز صمود وإرادة شعبنا الصلبة الذي فاقت قدرته كل التوقعات وأثبت أن إرادته صلبة وعزيمته لا تلين وقدرته على تحقيق الانتصار لا تتوقف.
بدوره أوضح رئيس مجلس الوزراء المهندس خميس أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية وكما جاء في بيانها الوزاري على محورين الأول يتعلق بالأولويات العاجلة والتي يتصدرها توفير الدعم الكامل للقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب خاصة “في ظل التصعيد الكبير الحاصل حالياً وعلى عدة جبهات” إضافة للعمل على إعادة تدوير عجلة الإنتاج في القطاعات الاقتصادية الرئيسية والسعي لتأمين احتياجات المواطنين والتخفيف قدر الإمكان من انعكاسات الحرب على حياتهم اليومية.
وأضاف المهندس خميس ان المحور الثاني من عمل الحكومة يتعلق بالعمل على وضع استراتيجيات وطنية في مختلف المجالات من شأنها مساعدة الدولة والمجتمع على تجاوز آثار الحرب وأضرارها الفادحة والسير قدماً نحو إعادة إعمار وبناء سورية المتجددة والقوية الواحدة الموحدة صاحبة السيادة والقرار الوطني المستقل.
ولفت المهندس خميس إلى ضرورة عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية معا “لما فيه خير ومصلحة سورية متمثلين بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد ومتابعته اليومية لأوضاع الوطن والمواطن”.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن “الحرب على سورية تزداد إجراما وتخريباً وتدميراً بحق أبنائها ومؤسساتها الوطنية وإرثها الحضاري والإنساني وثرواتها ومواردها الاقتصادية في ظل تواطؤ إقليمي مخز وتآمر غربي مكشوف ومباشر مع الاعتداءات الأخيرة التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني على مواقع قواتنا المسلحة التي تواجه التنظيمات الإرهابية بمحافظتي دير الزور والقنيطرة” هذا فضلاً عن اعتداءات طائرات ما يسمى “بتحالف واشنطن” على البنى التحتية والمرافق الخدمية الوطنية وآخرها تدمير جسرين بشكل كامل على نهر الفرات والاعتداء على المحطة الكهربائية في محافظة حلب قبل إعادة الأمن والاستقرار لها على أيدي بواسل قواتنا المسلحة وقبل كل ذلك ارتكابها مجازر جماعية عديدة ذهب ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء.8
ولفت المهندس خميس إلى استمرار فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب والتي أدت إلى تعميق معاناة الشعب السوري في تأمين احتياجاته الأساسية من الغذاء والدواء ووقود التدفئة وخاصة أن هذه الإجراءات القسرية كانت تتزامن دائماً مع تحرك المجموعات الإرهابية على الأرض ومهاجمتها للمعامل والمنشآت الاقتصادية والخدمية ونهبها للمحاصيل الزراعية والمعامل وخطوط الإنتاج والثروات الطبيعية ومن ثم تهريبها إلى بعض دول الجوار و”في مقدمتها تركيا التي كانت ولا تزال الوجه الآخر للإرهاب الإقليمي الذي يتمثل وجهه الأول بالنظام السعودي الوهابي القاتل للحياة والرافض للحضارة والمشوه للدين”.
وأضاف المهندس خميس “لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها من زمرة الشر العالمي بقيادة التصعيد الكبير الحاصل حالياً في الأعمال الإرهابية بل هي تقود اليوم تصعيداً من نوع آخر تصعيداً من شأنه إفشال الجهود السياسية لبعض الدول التي لا تزال على عهدها في احترام القانون الدولي والحرص على صيانة السلم العالمي تلك الجهود التي تسعى إلى توحيد العمل على محاربة الإرهاب وتهيئة الظروف السياسية المناسبة لإطلاق حوار وطني بين السوريين من شأنه ايجاد حل لأزمة بلادهم وإعادة الأمن والاستقرار إليها بعيداً عن أي تدخل أو إملاءات خارجية “هذا ما دعا وسعى إليه السيد الرئيس بشار الأسد منذ اليوم الأول للأزمة معتبراً “أن السوريين قادرون بأنفسهم على العبور ببلدهم إلى بر الأمان دون إملاء من أحد”.
وبين رئيس مجلس الوزراء “أن قواتنا المسلحة العظيمة مدعومة بالحلفاء الأوفياء تهدي كل يوم للسوريين نصراً جديداً وإنجازاً استراتيجياً على مختلف الجبهات” مؤكدا أنها ستستمر في مواجهة الإرهاب حتى دحره من كل شبر من أرضها الغالية ” مقدمة بذلك للإنسانية جمعاء خدمة لا توازيها خدمة لا سيما أن هذا الإرهاب الذي أوجدته الولايات المتحدة وحلفاؤها وأتباعها لنشر الفوضى تحقيق مصالح سياسية بدأ يقض مضاجع العالم ويحصد المزيد من أرواح الأبرياء” وسيستمر في ذلك طالما هناك في الغرب من يدعمه ويمده بالسلاح والمال ويقاتل إلى جانبه في سورية والعراق واليمن وليبيا وغيرها.
ولفت المهندس خميس إلى أن العمل الحكومي ما هو إلا استكمال وانعكاس حقيقي لانتصارات قواتنا المسلحة الباسلة في الدفاع عن سورية وبنائها كما يعشقها أبناؤها لتكون قوية وعظيمة مفتخرة بقيادتها وشعبها وجيشها.
ووجه المهندس خميس التحية والتقدير للقوات المسلحة والدول الصديقة والقوى الحليفة الداعمة للشعب السوري وفي مقدمتها روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية وكل الشعوب الحرة والقوى والأحزاب السياسية القومية والدولية المساندة للشعب العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
وفي مداخلتهم أكد عضو المجلس زاهر اليوسفي ضرورة تخفيف معاناة الموظفين في محافظة إدلب والإسراع بتسليمهم رواتبهم وتأمين مراكز إيواء تستوعب كل المهجرين من أبناء المحافظة في محافظة حماة فيما دعا عضو المجلس فيصل المحمود إلى تأمين كل متطلبات فك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة ومعالجة ملف المختطفين.
ودعا عضو المجلس أيمن بلال إلى إنشاء مؤسسات تعليمية وانتاجية يعود ريعها لذوي الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين وتخصيص مدرسة لهم ومعاملة أبناء المفقودين أسوة بذوي الشهداء والجرحى في الجامعات فيما أكدت عضو المجلس ديما سليمان ضرورة معالجة ملف السكن العشوائي والمخالفات في محافظة طرطوس.
عضو المجلس محمد حمشو دعا إلى تعديل قانون الاستثمار بالشكل الذي يحقق نموا أفضل للانتاج المحلي وتفعيل قانون التشاركية بين القطاعين العام والخاص وإعادة تشغيل المنشآت الصناعية في المناطق التي تم تحريرها من الإرهابيين أو التي تركها أصحابها ووضع ضوابط مرنة لذلك بما يؤمن دخلا إضافيا للخزينة وفرص عمل أكبر.
وأكدت عضو المجلس مها شبيرو أهمية معالجة موضوع السلل الغذائية التي تباع بأسعار زهيدة في الأسواق وإلى تحقيق العدالة في تقنين الكهرباء وإعلام المواطنين مسبقا ببرنامج التقنين وبشكل دوري فيما دعا عضو المجلس أحمد الكزبري إلى إصدار تشريع يجيز لذوي الشهداء والجرحى محاكمة الدول المعتدية على سورية ولا سيما الولايات المتحدة التي أقرت بعدوانها على دير الزور مطالبا بإنهاء ظاهرة المتسولين والاهتمام بالواقع الخدمي في دمشق وإعادة النظر في رسم فراغ السيارات الجديد وتخفيضه.
عضو المجلس فواز الجوابرة دعا إلى إعطاء صلاحية للمحافظين في المحافظات بمنح أو تجديد العقود الموسمية ومعالجة النقص الحاصل في الكوادر الطبية في محافظة درعا وتحسين الواقع الصحي فيها فيما دعا عضو المجلس وائل ملحم إلى إحداث مشفى وطني جديد في محافظة حمص والاهتمام بالواقع الطبي فيها والإسراع بمشروع إعادة الإعمار ومنح ذوي البشهداء والجرحى من المدنيين بطاقة شهيد.
وأكد عضو المجلس عمار الأسد إلى تخصيص مدارس لأبناء الشهداء في المحافظات وتثبيت الموظفين في الدولة وإقامة مركز للمتقدمين للثانوية العامة غير النظاميين في مدينة جبلة وإعادة العمال الذين صرفوا من العمل ولم تتم إدانتهم قضائيا إلى وظائفهم ومعالجة ملف المختطفين والمفقودين وتعيين متحدث باسم مجلس الوزراء لشرح ما يقوم به للمواطنين عقب كل جلسة وإعادة فرز المهندسين كما كان سابقا للبدء بمرحلة إعادة الاعمار.
ودعا عضو المجلس موفق جمعة إلى تخفيف أعباء المواطنين اليومية وخاصة في قطاع الخدمات وإنهاء القطع الجائر للأشجار وترميم ما تم قطعه من خلال حملات التشجير وإعادة تأهيل البنى التحتية من اتصالات وطرق وإنهاء ملف المهجرين المقيمين في المدينة الرياضية باللاذقية وتسريع عمليات المصالحة الوطنية ودعم المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وتعزيز دورها في إعادة الإعمار.
ودعت عضو المجلس هزار الدقس إلى زيادة مخصصات مجلس مدينة حمص وإحداث فرع للسجل العام للعاملين في الدولة فيها وإلزام المصارف بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإعادة المهجرين في حمص إلى قراهم المحررة من الإرهابيين فيما أكد عضو المجلس ريمون هلال أهمية إيجاد خطة اقتصادية حكومية واضحة خاصة بالمستوردات والصادرات والقضاء على ظاهرة تهريب السلع التي تضر بالاقتصاد الوطني.
عضو المجلس محمد خير النادر دعا إلى كبح جماح الأسعار وضبطها وإطلاق عملية الانتاج للحد من التضخم ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بينما دعا عضو المجلس فارس الشهابي إلى إعادة تشغيل المنشآت الصناعية المتوقفة عن العمل في حلب والنهوض بالاقتصاد الوطني بشقيه الزراعي والصناعي ودعم المؤتمر الصناعي الثالث وتبني قرارات تنهض بالانتاج وتشكيل لجنة برلمانية قضائية لمقاضاة الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية ولا سيما السعودية وقطر.
من جهته دعا عضو المجلس سطام الدندل إلى العمل على تأمين الغذاء والدواء والكهرباء والمياه لمدينة دير الزور المحاصرة من قبل التنظيمات الإرهابية فيما أكد عضو المجلس محمد قاسم المشعل ضرورة إنهاء معاناة موظفي دير الزور المنقطعين عن العمل في دوائرهم بالمحافظة بفعل الإرهاب ومن وضعوا أنفسهم تحت تصرف وزاراتهم وتجديد عقود تشغيل الشباب وتكثيف عمليات إسقاط المساعدات والمواد الرئيسية على مدينة دير الزور ولا سيما المحروقات.
من جانبها دعت عضو المجلس جانسيت قازان إلى أن يشمل توظيف ذوي الشهداء في الدولة إخوانهم وأخوتهم والاهتمام برفد المدارس بمقاعد إضافية وزيادة كتلتها الاستيعابية الطابقية وتخفيض أسعار المحروقات وزيادة كمياتها في محافظة القنيطرة بينما أكد عضو المجلس مجيب الدندن أهمية دعم الجيش العربي السوري بالعنصر البشري وتحويل مكتب الشهداء إلى هيئة وتأمين الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة.
عضو المجلس عبد الباسط العليوي دعا إلى صرف الرواتب للعاملين في مديريات الرقة الذي يواصلون عملهم في محافظة حماة ومعالجة وضع رواتب المتقاعدين في الرقة والسماح لأحد أصولهم أو فروعهم بقبضها وإعادة العاملين الذين تم صرفهم من الخدمة وثبتت براءتهم إلى الخدمة فيما أكدت عضو المجلس عائدة عريج ضرورة إقامة معمل لمعالجة النفايات الصلبة وورشات لإصلاح مضخات مياه الري في محافظة السويداء.
من جانبه أكد عضو المجلس عدنان سليمان أهمية تأمين كل مستلزمات الانتاج للصناعيين والمزارعين بأسعار تشجيعية وإعفاء الفلاحين من الفوائد على القروض الزراعية وتوفير الدواء وزيادة عدد السلل الغذائية للمواطنين فيما دعا عضو المجلس عبد الرحمن زكاحي الوزراء في الحكومة إلى تنظيم زيارات للمحافظات والاستماع لشكاوى ومطالبات المواطنين فيها ومعالجتها.
أما عضو المجلس جمال أبو سمرة فدعا إلى متابعة أداء جميع مديري المؤسسات والمديريات العامة بشكل دوري ورفع رواتب العاملين في الدولة والاهتمام بمحصول التبغ الاستراتيجي.
وقد أجاب رئيس مجلس الوزراء على اسئلة ومطالب اعضاء مجلس الشعب حيث أكد أن الدولة لم تتخل عن أي خدمة تقدمها لمواطنيها موضحا أن هناك أولويات تتمثل بتوفير المواد الغذائية والاستهلاكية والأولية بشكل انسيابي.
وتابع خميس أما بالنسبة للامتحان الوطني لطلاب الجامعات فهو يمثل ضمانة لكل الخريجين تؤمن العدالة فيما بينهم وحول تخفيض أسعار تذاكر شركات الطيران فهو يتم عبر تحقيق التوازن بين مؤسسة الطيران العربية السورية وشركات الطيران الخاصة أما حول وقف تراخيص محطات المحروقات فهناك دراسة في قبل وزارة النفط بهذا الشأن وهناك فائض كبير حاليا يقدر وإذا كان هناك أماكن معينة تحتاج لترخيص محطات فيها سيتم دراستها.
وحول واقع السكن الشبابي أشار خميس إلى أن ذلك من أولويات الحكومة حيث تم تأمين موقع للسكن الشبابي في طرطوس بديل عن المكان الذي كان عليه اشكالات سابقا مشيرا إلى أن وزارة الادارة المحلية اعدت اللمسات الاخيرة لتطبيق قانون التطوير العمراني على جميع المحافظات وهو أهم نقطة بالنسبة لمرحلة إعادة الاعمار.
كما أكد خميس أن استثمارات أملاك الدولة ولاسيما العقارات المؤجرة للقطاع الخاص محط مراجعة من قبل كل الوزارات لاستيفاء كامل حقوق الدولة وتحصيل القيمة الحقيقية لهذه الاستثمارات وكذلك القروض الممنوحة للصناعيين التي يجب تحصيلها وضمان تأديتهم كامل التزاماتهم تجاه الدولة مبينا أن هناك اجراءات فيما يتعلق بتطوير التشريعات الاستثمارية.
وبين خميس أن تطوير العملية الانتاجية والاقتصادية محط اهتمام الحكومة وكذلك تسويق محصول الحمضيات وتصديره حيث تم اتخاذ اجراءات تسهل عمليات التسويق والتصدير وهناك فريق حكومي يشرف على ذلك مبينا أنه تم إحداث /11/ مركزا لتوضيب الخضار والفواكه المعدة للتصدير.
ولفت خميس إلى وأكد خميس أن وزارة العدل خطت خطوات نوعية في مجال مقاضاة الدول الداعمة للإرهاب في سورية مشيرا في سياق آخر إلى اهتمام الحكومة بتجميع بيانات حول الشهداء المدنيين وخاصة العاملين في الدولة من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لتعويض ذويهم.
وأشار إلى أنه سيكون هناك آلية لمعالجة مسألة صرف رواتب العاملين الذي توقفت رواتبهم ويواصلون عملهم في مختلف المحافظات مبينا فيما يتعلق برسم فراغ السيارات أنه سيتم مراجعة الأمر من قبل لجنة مختصة.
ولفت خميس إلى أن وزارة الأشغال قامت بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية بخصوص فرز المهندسين إلى دوائر الدولة حيث سيعلن عن ذلك قريبا وحول ظاهرة العشوائيات أكد أنه يتم معالجة هذا الملف من قبل الجهات المعنية للحد من انتشارها.
واختتم خميس بالتأكيد على أن وقوف الحكومة إلى جانب المواطنين هو عنوان عملها وأن الزيارات والجولات الحكومية على المحافظات متواصلة للوقوف على مطالب المواطنين ومعالجة شكاواهم وتأمين الخدمات الأساسية لهم.
وعلقت السيدة رئيسة المجلس الجلسة إلى يوم غد الثلاثاء الساعة الثانية عشرة ظهرا.

لمتابعة تقرير الفضائية السورية عن جلسة المجلسة من خلال التسجيل التالي :



عدد المشاهدات: 9656

ألبوم الصور:



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى