مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

ولايتي يجدد خلال لقائه رئيسة مجلس الشعب موقف إيران الداعم لسورية في محاربة الإرهاب حتى تحقيق النصر النهائي

الثلاثاء, 27 أيلول, 2016


جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي موقف بلاده الداعم باستمرار لسورية في محاربة الإرهاب ووحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها حتى تحقيق النصر النهائي.

1وقال ولايتي خلال استقباله اليوم رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والوفد المرافق لها إن “إيران تدعم الحل السياسي في سورية ولا تقبل بأي مشروع لا يتوافق مع مصالح وتطلعات الشعب السوري الذي هو صاحب الحق الوحيد في اتخاذ القرار حيال مستقبل بلاده السياسي بعيداً عن التدخلات الأجنبية”.

وأكد ولايتي وقوف إيران مع سورية في محاربة الإرهاب حتى نهاية الطريق وتقديم الدعم اللازم في جميع المجالات بكل الإمكانات المتاحة لدى إيران مشيراً إلى أن “الدولة السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي انتخب من قبل أغلبية الشعب السوري هي فقط التي تستطيع تحقيق الأمن والسلام والاستقرار”.

وندد ولايتي بالعدوان الصهيوني والأميركي على مواقع الجيش العربي السوري بالتزامن مع تصعيد المجموعات الإرهابية من أعمالها والذي يؤكد وبوضوح ارتباط الجماعات الإرهابية بأميركا والكيان الصهيوني اللذين يقدمان مختلف أنواع الدعم للإرهاب والإرهابيين.

وشدد ولايتي على أن انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أنها غير جادة في مزاعمها في محاربة الإرهاب ولا في إيجاد حل سياسي لافتاً إلى أن محاربة الإرهاب في سورية يجب أن تكون بالتنسيق مع الحكومة السورية واحترام السيادة السورية ورعاية القوانين الدولية.

ونوه ولايتي بالمصالحات الوطنية وبمساعي الحكومة السورية لإيصال المساعدات إلى المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وشدد ولايتي على أن إيران لن تتوانى أبداً في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي للشعب السوري موضحاً أن “التواجد الاستشاري الإيراني في سورية هو لمحاربة الإرهاب الذي لا حدود له ويشكل خطراً حقيقياً على الأمن والسلم العالميين”.

من جانبها أكدت الدكتورة عباس أن أولويات القيادة السورية هي محاربة الإرهاب وتخفيف معاناة الشعب السوري وإنجاح المصالحات الوطنية وإيصال المساعدات للمحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية والعمل على إنجاح الحل السياسي القائم على الثوابت الوطنية التي تحافظ على وحدة واستقلال وسيادة سورية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة مشيرة إلى مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد والتي تؤكد حرص القيادة السورية على مواطنيها وتعزيز اللحمة الوطنية.

وقالت عباس: إن “الإرهابيين وحماتهم الإقليميين والدوليين مستمرون في نهجهم الإرهابي وفي نسف كل جهد يهدف إلى إنهاء الأزمة في سورية ومعاناة السوريين” مؤكدة ضرورة الضغط على الدول الداعمة للإرهاب لثنيها عن دعمها للإرهاب والإرهابيين وضمان امتثالها للقرارات الدولية ذات الصلة بمحاربة الإرهاب.

وأضافت عباس: إن التعاون والتنسيق بين سورية وإيران وروسيا وقوى المقاومة الوطنية والدول الصديقة له دور مهم في تحقيق النصر ودعم صمود الشعب السوري وتخفيف معاناته مشيدة بالدعم الذي تقدمه إيران قيادة وحكومة وشعبا لسورية وشعبها لتجاوز محنته التي يعاني منها جراء الإرهاب والممارسات الإرهابية والإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب.

وتابعت عباس: “نحن دولة ذات سيادة والرئيس بشار الأسد منتخب من قبل الشعب السوري والشعب السوري يحبه كثيراً وهو يحب شعبه كثيراً وذلك لصموده أكثر من خمس سنوات أمام كل الضغوطات والتحديات”.

وأكدت عباس أن معركة سورية ضد الإرهاب معركة مصيرية على مستوى سورية والعالم لأن الإرهاب التكفيري الوهابي الذي تقوده أمريكا والعدو الإسرائيلي وتدعمه دول إقليمية كقطر والسعودية وتركيا يشكل خطراً حقيقياً على البشرية جمعاء موضحة أن أمريكا لا تدعم الإرهاب بل تشارك فيه وان العدوان الذي شنته على موقع للجيش العربي السوري في دير الزور خير دليل على ذلك فمشاركتها في هذا الإرهاب المتعمد تؤكد زيف ما تدعيه عن محاربتها له.

وختمت عباس بالتأكيد على أن النصر سيكون حليف سورية بفضل الجيش والصمود ثم القيادة الحكيمة.



عدد المشاهدات: 9261



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى