مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

برلمانيان وخبير روس: موسكو تقف إلى جانب سورية وسيادتها ووحدة أراضيها

الخميس, 3 آذار, 2016


أكد عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي آدالبي شخاغوشيف أن روسيا تقف إلى جانب سورية وسيادتها ووحدة أراضيها ولن تتراجع عن ذلك لأنها تدرك تماما ماهية التهديدات الإرهابية التي يتعرض لها شعبها والتي تستهدف الإنسانية برمتها.

واعتبر البرلماني الروسي في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم أن وقف الأعمال القتالية في سورية يشكل “فرصة حقيقية كبيرة يمكنها أن توقف العنف فيها” معربا عن تفاؤله البالغ بهذا الصدد.

وأضاف.. “إن روسيا اكدت منذ بدء الأحداث في سورية مساندتها لها ووقوفها إلى جانب سيادتها ووحدة أراضيها لهذا فإن توسيع نطاق وقف الأعمال القتالية واستمراريته مع الاعتراف الأمريكي بسيادة سورية ووحدة أراضيها سيؤدي في النهاية إلى تحقيق نتائج ملموسة في تثبيت ما يصبو إليه الشعب السوري بأن يعم السلام ربوع وطنه” مشددا على أن روسيا لن تترك سورية وحدها.

وفي مقابلة مماثلة بين عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي ألكسي كوندراتييف أن “روسيا مهتمة جدا بأن تستعيد سورية عافيتها وتواصل تطورها وتقدمها نحو الأمام بعيدا عن أي مؤامرات أو تحديات” واصفا الاتفاق حول وقف الأعمال القتالية في سورية بأنه “خطوة مهمة” للإنسانية جمعاء وبالدرجة الأولى للسوريين أنفسهم “لأنه يوفر فرصة لإنهاء الحرب ليصبح منصة اطلاق نحو إعادة الحياة الطبيعية على الأرض السورية وفي المنطقة برمتها”.

ولفت كوندراتييف إلى أهمية “توسيع نطاق المصالحات الوطنية وإعادة بناء اقتصاد سورية وثقافتها التاريخية العريقة التي كانت فخرا للمجتمع الدولي برمته”.

ونوه عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي بأهمية إجراء انتخابات مجلس الشعب في سورية في موعدها الدستوري الشهر المقبل مشيرا إلى أن المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات ستنعكس إيجابا على الوضع في سورية وستفتح الأبواب واسعة أمام كل مواطن في المجتمع السوري يرغب في عودة سورية إلى حياتها الطبيعية ليشارك في بنائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ويكون قادرا على حل المسائل المختلفة التي تواجه مستقبل سورية ومستقبل شعبها.

من جانبه وصف كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية لدى معهد الاستشراق في موسكو بوريس دولغوف وقف الأعمال القتالية في سورية بأنه “إجراء ضروري وخاصة في ضوء استئناف الحوار السوري السوري الأسبوع المقبل والذي يبعث الأمل في حل الأزمة في سورية”.

وشدد كبير الباحثين في معهد الاستشراق على أن الشعب السوري وحده المخول بتحديد مستقبل بلاده دون أي إملاءات خارجية لافتا إلى أن روسيا أكدت هذا الموقف مرارا وتكرارا.

وأشار دولغوف إلى أن الشعب السوري سيفرض إرادته في الحفاظ على دولته حرة مستقلة موحدة وذات سيادة.

وقال.. إن “روسيا أكدت حق الشعب السوري بمفرده تحديد مستقبل بلاده عبر الأسس والمؤسسات الدستورية والاتفاقات التي يتوصل إليها أبناؤه كما أكدت رفضها لأي إملاءات أو وصفات جاهزة تفرض عليه من الخارج “منوها بالمصالحات المحلية الجارية في سورية والتي يتوسع نطاقها لافتا إلى أن قيام المسلحين بالقاء سلاحهم والاستفادة من العفو المعلن عنه هو أمر موضوعي لأن الذين يدركون مجرى تطور الأحداث الميدانية والنجاحات التي تحققها القوات المسلحة السورية وكذلك الذين يريدون الخير لوطنهم لا يمكنهم أن يستمروا بتدميره”.

وشدد دولغوف على أن الأمن والاستقرار للمواطنين السوريين لا يوفره سوى الجيش العربي السوري وقيادته.



عدد المشاهدات: 9053



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى